أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى حسين السنجاري - خُذيني














المزيد.....

خُذيني


مصطفى حسين السنجاري

الحوار المتمدن-العدد: 5834 - 2018 / 4 / 3 - 11:38
المحور: الادب والفن
    


خُذيني سِتاراً لنافِذَتِك
كَيْ لا يَراكِ الآخَرونْ
فيلتقطون سيماءَكْ
وكَيْ لا تُخْدِشَ الشمسُ
مَلامِحَ الياسَمينْ أوتحاول النجوم إغراءَكْ
أقبَلُ أنْ أكُونَ ملِكاً حين تكُونينَ تاجاً لهامَتي
أو تكونين قمرا فأكون سماءَكْ
أقبَل أنْ أكُونَ قلباً شَرْطَ أنْ تَكُوني النَّبْضْ
أو تكونين العطر فأكون وعاءَكْ
أقبَلُ أنْ أكُونَ قلَماً حينَ تَكُونينَ المِدادْ
أو ينبض بما يفيض انتشاءَكْ
أقبَلُ أنْ أكُونَ عِراقاً
حِينَ تكُونينَ دَجْلتي والفُراتْ
تهدين لكلّ أرجائي ماءَكْ
وأشتَهي أنْ أكُونَ قَمَراَ
يَعْكِسُ للدُّنيا ضِياءَك
وربيعاً يَعْكِسُ شِتاءَك
وثقي انا لا اريد منك شيئا
إلا حبك ووفاءك
اذا داهمك حر اكون نسمة
واذا داهمك قر اكون رداءك
وصدقي يوم اكون امامك
ستتركين كل شيء وراءك



#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ذكرى ميلاد أمير المؤمنين عليه السلام
- انتهى الدرسْ
- على قفر انتظاري
- أنا مُعَبَّأٌ بِكِ
- تهنئة للأمهات في يوم ستّ الحبايب
- قولي لهم
- الحظيرة والذئاب
- مفاتيح جديدة لبحور الشعر العربي
- تهنئة من القلب للمعلم في عيده
- واتركوا لي حَقْلَ ديني فارغًا
- أيا شام يا أمَّ مجدٍ تليدْ
- ليس اعتناقا وانتماءً أيُّ دِينٍ
- الذيول
- نقد المغازلات والمجاملات والمقاولات
- أحِبُّك أنْتِ
- كلّ الأرقام فدى صفرك
- يا أمّةً وسطاً عودوا لبارئكم
- دروب الإنتظار
- سيدة نساء العصْرْ
- تلكمُ الغُدرانُ لم تُغْرِ مَذاقي


المزيد.....




- التشكيلي يحيى الشيخ يقترح جمع دولار من كل مواطن لنصب تماثيله ...
- عمر خيرت: المؤلف المتمرد الذي ترك الموسيقى تحكي
- ليوناردو دافنشي: عبقري النهضة الذي كتب حكاية عن موس الحلاقة ...
- اختفاء يوزف مِنْغِله: فيلم يكشف الجانب النفسي لطبيب أوشفيتس ...
- قصة القلعة الحمراء التي يجري فيها نهر -الجنة-
- زيتون فلسطين.. دليل مرئي للأشجار وزيتها وسكانها
- توم كروز يلقي خطابا مؤثرا بعد تسلّمه جائزة الأوسكار الفخرية ...
- جائزة -الكتاب العربي- تبحث تعزيز التعاون مع مؤسسات ثقافية وأ ...
- تايلور سويفت تتألق بفستان ذهبي من نيكولا جبران في إطلاق ألبو ...
- اكتشاف طريق روماني قديم بين برقة وطلميثة يكشف ألغازا أثرية ج ...


المزيد.....

- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى حسين السنجاري - خُذيني