مصطفى حسين السنجاري
الحوار المتمدن-العدد: 5827 - 2018 / 3 / 26 - 22:44
المحور:
الادب والفن
على قفر انتظاري كلَّ فصلٍ
تنهمرينَ غيابا
فيثمر صفصاف الأماني
على أرصفة الإهمال عذابا
وتمدّين العمر مائدةً
عليها من وجبات الوجع ما لذّ وطابا
كم تمنيتُ كي أطوي الصفحات
أن يكون الحبُّ كتابا
كما كانت خلّبةً عهوده
وكانت ينابيعُه سرابا
وكما كانت لتخدعنا
جنائنُهُ صوراً أخفت خرابا
ولم يكن داعي الهوى
يوم نادانا إليه إلاّ غرابا
هل نسمّيه وطناً
كيف نسمّيه وقد أوسع القلب اغترابا
كيف نسميه وطنا
وهو يزدادُ بعدا كلما ازددنا اقترابا
أوَ نكونُ شجراً في أرضه
حين يكون الوطن حطّابا..؟؟
#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟