مصطفى حسين السنجاري
الحوار المتمدن-العدد: 5922 - 2018 / 7 / 3 - 13:48
المحور:
الادب والفن
نحب من ليس لنا
وربما لا يراه البصرْ
ونشتري من يبيعنا
ونلهث خلف الأثرْ
ونحوم كالفراش حول النار
حول الأسماء والصورْ
ونحترق لمن لا يرى
وكالشموع في ليله نندثرْ
وننتظر من لا يأتي
ثم نقول : آه من القدرْ
قانون الطبيعة صارم
بحق من يرى الحصى شذرْ
ما ذنبه كل ينشد ليلاه
وكل يراها فلقة قمرْ
وكل يراها النور
والعطر والمطرْ
وكل يراها البحر ولكن
ولكن كالرسم ليس للماء من أثرْ
ما ذنب أغيم تشرين
لمن حقله يباب أو حجرْ
ما ذنب الطريق
لمن بظله أو جهله كبا أوعثرْ
عدالة الطبيعة موهوبة
للجميع بنفس القدَرْ
وإن يكن صعب المراس
فلأنه لا يحترم الوهنَ والخورْ
ومن لا يحمل الزاد
يرى الشؤمَ في السفرْ
ومن ذاق حلاوة الإيمان
ما ضرّه مذاق من كفرْ
كل الذنوب التي يطالها الغفرانُ
أهون من ذنب لا يُغتفرْ
كن أي شيء كائنٍ
ولا تكن يوم تعدّ الأنفار لا نفرْ
وتأكد أن الحياة للجميع
ولكن المجد لمن ظفرْ
#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟