أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى حسين السنجاري - هل أخبرتُكِ














المزيد.....

هل أخبرتُكِ


مصطفى حسين السنجاري

الحوار المتمدن-العدد: 5931 - 2018 / 7 / 12 - 06:34
المحور: الادب والفن
    


هَلْ أَخْبَرْتُكِ
أنَّنِي بِكِ أَجْمَلْ

وشِعْري في حُبِّكِ أَجْمَلْ
وأنّ قامَتي
مُذْ أحْبَبْتُك صارَتْ أَطْوَلْ

وأنَّ هَمْسَكِ هُوَ نَبيذي
والخَمْرُ الوحيدُ الذي بِه أَثْمَلْ

وَلَوْ أنَّ المَوْتَ دُوْنَ الوُصُوْلِ
إلى عَينيكِ أتَجَشَّمُهُ وأتَحَمَّلْ

هل أخبرْتُكِ
أنَّ حبَّكِ مقدَّسٌ كمصحفْ

أتلوه صباحَ مساء
كي أتطهَّرَ به وأتنظَّفْ

ما أحلى الحُبَّ سيِّدَتي
حين يترُكنا في مِحْرابِه نَتَصَوَّفْ

حُبّك جِهادٌ وفرْضُ عَيْنٍ
وأنَّه كافرٌ من عنه يتَخَلَّفْ

حبُّك إكليل غارٍ ووسامٌ
حتى القيصرُ به يتَشرَّفْ

حبُّك دمٌ يجري في الوريد
يموت القلبُ إن يتوقَّفْ

هل أخبرتُكِ
أنني بدون حبّك لا أكونْ

وأنّني صخرةٌ بلهاء
تلقي بي السيولُ في متاهة السكونْ

أجوفٌ من المعاني والأماني
بلا قلبٍ بلا شعور بلا عيونْ

لا أعرف ما الزمان ولا المكان
تمرُّ مرور العاصفات بي السنونْ

أهيم في وهم العمر البليد
أجترُّ الغبنَ والبلادة والشجونْ



#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الهدى ملْءُ يدِ المغترفِ
- كل عام
- اذكريني
- لا ذنب للقدر
- كيف تتعامل مع حرف المضارعة
- لم لا أثورُ على السياسةِ
- حُبُّنا
- أنا وأنت
- لبسمتها
- رباعيات سنجارية
- لو نذرت بسوس ناقتها
- دعوة للتسامح والتواؤم
- وقفة لا بدّ منها
- إنّي انْتَخَبْتُكَ ...
- حرص
- قراءة في قصيدتي نبيذ الحب بقلم الشاعرة فاتن دراوشة
- الوطن أمانة أيها الشرفاء
- الإشراف التربوي .. إلى أين .؟؟
- على شرفات الصباح
- يحلو التسكع في رحابك


المزيد.....




- قضية صور ريهام عبد الغفور.. نقابة المهن التمثيلية تتدخل وتتخ ...
- إعلان بيع وطن
- أفلام من توقيع مخرجات عربيات في سباق الأوسكار
- «محكمة جنح قصر النيل تنظر دعوى السيناريست عماد النشار ضد رئي ...
- منتدى الدوحة 2025: قادة العالم يحثون على ضرورة ترجمة الحوار ...
- بدا كأنه فيلم -وحيد في المنزل-.. شاهد كيف تمكن طفل من الإيقا ...
- -رؤى جديدة-.. فن فلسطيني يُلهم روح النضال والصمود
- رسائل فيلم ردع العدوان
- وفاة محمد بكري، الممثل والمخرج الفلسطيني المثير للجدل
- استشهاد فلسطينيين اثنين برصاص الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة


المزيد.....

- دراسة تفكيك العوالم الدرامية في ثلاثية نواف يونس / السيد حافظ
- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى حسين السنجاري - هل أخبرتُكِ