مصطفى حسين السنجاري
الحوار المتمدن-العدد: 5978 - 2018 / 8 / 29 - 23:21
المحور:
الادب والفن
في القيس بوك
أشياء تستدعي التوقف والتمعن
وظواهر مخجلة يستاء منها الصاحي
علينا الإشارة إليها
ولا سيما لتذكير أشباه المثقفين
وأشباه الشعراء والأدباء والنقاد خاصة
وأصحاب الصحف والمجلات
والمدونات الالكترونية الغزيرة
غزارة تفشي الجهل في مجتمعنا العربي المريض
والمصاب بداء الغفلة
فما أحوجنا إلى صفعة تعيد الصحو إلى أمتنا المجيدة العريقة
مسكين أنت أيها العربي
ما أقل وعيك وأتفه فكرك
وأنت تنضم وتنتمي إلى فصيلة الزواحف
رغم أن لك أطراف ركز قليلا
ألا تلاحظ معي هذه الظاهرة غير الطاهرة :
اسمُها رمزي
وصورتُها رمزيّة
وحقولُ هويَّتِها فارغةٌ
وجَميعُ ملامحِها مَجهولةٌ ومخفيّة
أقل ما يُقال عنها إنها شبح أو نكرة
ومع ذلك يتهافتون على منشوراتِها المسروقة
تزاحمَ الذبابِ على النفاياتِ والبعوضِ
وينهالون عليها بالإعجاب والتعليقات
والمحظوظ من حالفه الحظ بالتعليق الأول
ومن فاته يستعيض ذلك بأكثر من تعليق
إذا نشرت (إحم) تراكض المئات بين يديها
يتسابقون إلى ودّها الافتراضي
لعلّ أسوأ ما في الأمر قد تكون رجلا
أو صبيا مراهقا أو مختلاّ .
عن الزواحف من أمّة ( ما أنا بقارئ) أتحدَّث
#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟