أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى حسين السنجاري - أيتها الأنثى














المزيد.....

أيتها الأنثى


مصطفى حسين السنجاري

الحوار المتمدن-العدد: 5964 - 2018 / 8 / 15 - 11:46
المحور: الادب والفن
    


جميلة أنتِ أيتها الأنثى
جميلة أنتِ كما أنت
رغماً عن أنف كل مَن يُحاول تَشويه مُحَيّاك في مَراياه المُضَبَّبَة
مؤسف أن يكونَ تقييمُك من أناس
لا تصل رجولتهم لكعب قدميك
جميلة أنتِ
رغماً عن أنف كلّ شريعة تقلل من شأنك
وكلّ عادة من شأنها تصغيرك
وكل عرف يصفك بغير ذلك
جميلة أنتِ.. مؤمنةً كنتِ أم ملحدةً
متزوجة ... عازبة... مطلقة
جميلة أنتِ أبدا
ودائماً كــــ ـدائما..
مدخنة ..عابثة..
ضاحكة ..عابسة..
طويلة .. قصيرة..
سمراء .. شقراء..
متعلمة .. عاملة .. عالمة..
جميلة أنتِ أيتها الأنثى
وربة حياة .. ومصنع جمال
رغماً عن كل لسان يغتال حقيقتك..

من حولنا زخّ النساء كالمطرْ
ونحن منها كالتراب والحجر
أما الترابُ يزدهي فيها الزهر
حيث الحجار ما لها فيها أثرْ

لا طعم للصباح بلا أنت
ولا ملامح للمساء بلا احساسك
ولا عطر ينتفض في بتلات الورد
بلا أنفاسك

حين خلقك الله من الشهد بماء الورد
كم من الياسمين عليك اندلق
حين رأيت البحر في عينيك
اشتهيت الغرق

خذيني ستارا لنافذتك
وقلبا يحتوي نبضك
وطيبا يحوم حولك
وحبا ينتابك كل لحظة
يلون من حولك الأشياء

انت ربيع من الحب
ينبثق من بين الايام

كل وردة انت
وكل فراشة انا
هنيئا لفراشة تلتقط رحيق وردك
وهنيئا لنبع يكون مداد سردك
كيف أهدي اليك الحرف
ليكون دفئا ساعة بردك؟؟؟



#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنت والصور
- من أنتِ.؟
- العشق والدروب
- مصطفى السنجاري في ضيافة الحوار الأنيق
- لم لا أثورُ على السياسةِ..؟
- كُونِي بِحَجْمِ اشْتِهائِي
- ولا شأن للمؤمن بمن كفر
- حبُّكِ كالنصْرِ كالنجمِ البَهيِّ
- هنيئا أنتِ لي
- حديث رواه السنجاري
- هل أخبرتُكِ
- الهدى ملْءُ يدِ المغترفِ
- كل عام
- اذكريني
- لا ذنب للقدر
- كيف تتعامل مع حرف المضارعة
- لم لا أثورُ على السياسةِ
- حُبُّنا
- أنا وأنت
- لبسمتها


المزيد.....




- في شهر الاحتفاء بثقافة الضاد.. الكتاب العربي يزهر في كندا
- -يوم أعطاني غابرييل غارسيا ماركيز قائمة بخط يده لكلاسيكيات ا ...
- “أفلام العرض الأول” عبر تردد قناة Osm cinema 2024 القمر الصن ...
- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى حسين السنجاري - أيتها الأنثى