أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى حسين السنجاري - وقفة مع اسم مُحَمَّد














المزيد.....

وقفة مع اسم مُحَمَّد


مصطفى حسين السنجاري

الحوار المتمدن-العدد: 6029 - 2018 / 10 / 20 - 13:13
المحور: الادب والفن
    


من أشهرِ الأسماءِ في التاريخ ماضيا وحاضرا
وأكثرها انتشارا
ولا تكاد عائلة عربية أو إسلامية تخلو من أحد سمي به فيها
فما هو مُحَمَّد لغة
هل يحق لنا أن نتسمّى بهذا الاسم اعتباطا وجزافا..؟
الاسم مُشتقٌّ من مصدر الحمد
أي الشكر والثناء
وفعلُه الثلاثي : حَمَدَ يَحْمَدُ حَمداً فهو حامد و حميد
أي شكر يَشكُر شكرا فهو شاكر و شكور
ويُشتق اسمُ الفاعلِ منه (حامد)
أي الذي يقوم بفعل الحَمد
واسم المفعول منه (محمود)
أي هو المختصّ بالحَمد
وكذلك (حَميد) على وزن فَعيل
قد يكونُ اسمَ فاعل
وهو الذي يَحمَد وليس يُحمَد
مثل رحيم الذي يَرحَم
وليس الذي يُرْحمْ
ولكن ... يجوز أن يكون مفعولا أيضا كما في قتيل
كما ورد في الأسماء الحُسنى
رغم انه لا يتّفق مع حفيظ كثير الحفظ
أو مجيد وعظيم وعزيز
كثير المجد والعظمة والعزة
واسم التفضيل منه أو الذي أتى بصيغة المبالغة
(أحمَد)
وهو الذي يكون الأكثر حَمداً
من (حامد ) و (حميد)
كأن نقول مثلا : فلان راحم ورحيم
.. ولكن فلان أرحم
وقد يأتي أحمدُ فعلا
ويكون بعد ذلك اسما على معنى الفعل
أما مُحَمَّد
فهو المُطوّقُ بالحمدِ مُطلَقا
والذي نتوجّه إليه بالحَمد تلو الحَمد
فنحنُ نحمدُ الله إذن فالله هو المُحمّد)
كالمُبجّل الذي يليقُ به الإجلال
والمعظَّمُ الذي تليق به العظَمة
غير أن صفة الإجلال والعظمة قد تليق بالعبد و المعبود على حد سواء
لكن الحمد لله وحده
والله أعلم



#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ** باقةُ وردٍ
- شوقي إليه كمِحراثٍ يُهَيِّضُني
- برضا الخالقِ فاكبحْ
- أنت والصباح
- أنا وعشقُك
- تكنولوجيا أم تكنولوحيا
- حاضرةٌ انتِ في بُعدك
- بين يدي بغداد
- اعشق الأنثى بلطف
- همسة في أذن كل زاحف
- سَحْقُ الْعَقَارِبِ
- نَصّان مترجمان
- أيتها الأنثى
- أنت والصور
- من أنتِ.؟
- العشق والدروب
- مصطفى السنجاري في ضيافة الحوار الأنيق
- لم لا أثورُ على السياسةِ..؟
- كُونِي بِحَجْمِ اشْتِهائِي
- ولا شأن للمؤمن بمن كفر


المزيد.....




- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية
- فيلم -البحر- عن طفل فلسطيني يفوز بـ-الأوسكار الإسرائيلي- ووز ...
- كيف تراجع ويجز عن مساره الموسيقي في ألبومه الجديد -عقارب-؟
- فرنسا تختار فيلم -مجرد حادث- للإيراني بناهي لتمثيلها في الأو ...
- فنانة تُنشِئ شخصيات بالذكاء الاصطناعي ناطقة بلسان أثرياء الت ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى حسين السنجاري - وقفة مع اسم مُحَمَّد