أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى حسين السنجاري - مداخل إلى جرح الوطن














المزيد.....

مداخل إلى جرح الوطن


مصطفى حسين السنجاري

الحوار المتمدن-العدد: 6404 - 2019 / 11 / 10 - 22:21
المحور: الادب والفن
    


(1)

كم فاتح ..مجيد.
جاء إلى بلادنا ,وعاشا
يفعل بالبلاد,والعباد ما يريد
ويكتب التاريخ..كيف ما شا
ويدَّعي بأنه المناضل الوحيد,
وأنه المعصوم..لا يخطأ.. حاشاه وألف حاشا
وراح.......لكن بعدما تحول الشعب إلى
نقع وراء خطوه ..سرعان ما تلاشى

(2)

من ألف عام ..مرَّ أو يزيدْ
من الذي يقتلنا ..ويختفي...؟
وراء اسمٍ مستعارْ
أو أيَّما مشتبهٍ جديدْ
ويتْهِمُ التاريخُ..ذئب يوسفِ...!

(3)

متى ستستريحْ
يا أيها الجريحْ
يا وطناً..تلفظني أبوابهُ
ترفضني أحزابهُ
لأنني...صريحْ

(4)

يا سيدي
يا وطني,
الزاعمون أنهم بنوك.....
باعوا دماك في المزاد العلني,
وأرصدوه اليوم في البنوك...!

(5)


قالوا: هم السقاة,
من جاؤوك بالسراب.
قالوا: هم البناة,
من جاؤوك بالخراب.
متى ستستريح..؟
يا أيها الجريح,
وحولك الذئاب..!

(6)

جمالك مثل قبحك
وحقلك مثل قفرك
وعلمك مثل جهلك
وغناك مثل فقرك
وايمانك مثل إلحادك
بل وجودك مثل عدمك
إذا لم تكن إنسانا
فليتك تعلم وتدركْ

(7)

لأنني أعزلٌ من السلاح..
ترفضني أبواب الوطن
لأنني من طينة النجوم ..
ترفضني سياسة الوطن
لأنني صادق صريح ..
ترفضني أحزاب الوطن
لأنني أحترم لغة الضاد ..
ترفضني صحف الوطن

(8)

لأجل من دمانا تراق
لأجل من في العراق
يقتل الانسان شقيقه
لو كان خيالا لهدّ الجبال
لقلنا خيال يا رجال
لكنها الحقيقة



#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا يليق بالعراق سوى السيادة
- لمذا هذه النهضة..؟؟
- ستعود بغدادُ تنشر على الدنيا الليالي الملاح
- مستحيل بقاء الطغاة
- سترحلون
- إلى مَ نحلُمُ والأحلامُ هلوسةٌ.؟
- يوم النهضة
- (أيَخونُ إنسانٌ بلادَهْ..؟)
- وواللهِ ما بَعدَ الحمى للفتى عِرْضُ
- أواه يا وطني
- دعاء ليلة الجمعة
- أعيدي للقمم الشماء النسور
- 500 كلمة إليها
- علمني حبك
- س و سوف
- يا امرأةً من مَطَرِ
- نشيد الأم
- جميعُ النِّساءِ مَرايا الْجَمالِ
- ما قِيْمَةُ الْقَوْلِ والأَسْماعُ لاهِيَةٌ
- عُديتُ منكم بداء البغض


المزيد.....




- محمد حلمي الريشة وتشكيل الجغرافيا الشعرية في عمل جديد متناغم ...
- شاهد رد فعل هيلاري كلينتون على إقالة الكوميدي جيمي كيميل
- موسم أصيلة الثقافي 46 . برنامج حافل بالسياسة والأدب والفنون ...
- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى حسين السنجاري - مداخل إلى جرح الوطن