مصطفى حسين السنجاري
الحوار المتمدن-العدد: 6397 - 2019 / 11 / 2 - 20:40
المحور:
الادب والفن
لنْ يرحَمَ التاريخُ مَنْ باعَ البِلادْ
للأجنبيِّ لِقاءَ كرسيٍّ مُتاحْ
وستَلْعَنُ الأجْيالُ مَن نشَرَ الفَسادْ
وبكُلِّ طِيبٍ في مَرابِعِنا أطاحْ
الفَجرُ آتٍ لا مَحالَةَ للسَّوادْ
يا ساسَةَ الوَطَنِ المُدَمَّى بالجِراحْ
رَسَمَ الشَّبابُ لِبَغيِكُم يَوْمَ المَعادْ
زَمَنُ السُّكوتِ عَلَيكمُ وَلّى وَراحْ
سَتَعُوْدُ بغدادُ العزيزةُ للمرادْ
وتعودُ دجلتها تغني للصباحْ
ترمي بوجهِ البغيِ أثوابَ الحِدادْ
ويعودُ يكسوها من الزهوِ الوِشاحْ
وتعودُ سيدةُ الحَكايا شَهرَزادْ
لتُعيدَ للدنيا لياليها المِلاحْ
#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟