أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى حسين السنجاري - اسماء الله














المزيد.....

اسماء الله


مصطفى حسين السنجاري

الحوار المتمدن-العدد: 6542 - 2020 / 4 / 20 - 23:41
المحور: الادب والفن
    


أسماء الله الحسنى


(اللهُ) لا إلهَ إلاّهُ=يَكفيه عِزّاً أنَّهُ اللهُ
أسماؤُهُ الحُسنى لنا رُقْيةٌ=مِنْ كلِّ شَرٍّ نَتَوَقّاهُ
طُوبى لِمَن ناجَى بأسمائِه=ما خابَ مَن دَعا وناجاهُ
سبحانه (الرَّحمنُ) ذو رَحمةٍ=لَنا تَجَلَّتْ في عَطاياهُ
وهْوَ (الرّحيمُ) دائماً بالورى=نرجو مَدى الحياةِ رُحماهُ
(الملِكُ) (القُدّوسُ) سبحانَهُ=لن يدركَ الحِسُّ مزاياهُ
وهوَ (السّلامُ) المَحْضُ عَمَّ الدُّنَى= ماجَتْ بنا الأشياءُ لَولاهُ
(المؤمنُ)(المُهَيْمِنُ) المتّقى=في علمه أولو الحِجا تاهوا
ربٌّ (عزيزٌ) كلُّه عزّةٌ=لوحدِهِ العزَّةُ والجاهُ
سبحانه (الجبّارُ) ذو قوّةٍ=ما عاش غرٌّ يتحدّاهُ
(متكبّرٌ)عن أيّما حاجةٍ=والكبرياءُ من سجاياهُ
(الخالقُ) المبدعُ في خلقِه=سواه ما نافس مسعاه
(البارئُ)الخلوصُ من غيرِه=والنسمات من براياهُ
(مصوّرُ) الأشياء في هيئة=كلٌّ له خُصَّ مُحيّاهُ
سبحانهُ (الغفّارُ) من ساترٍ=لعورة العبدِ بدنياهُ
سبحانه (القهّارُ) ذلّت له=الرقاب والجميع موتاهُ
المنعمُ (الوهّابُ) يعطي بلا=مَنٍّ ، يرى الكلّ رعاياهُ
الواهبُ (الرزّاقُ) من فضله=قوتا وعلماً جلّ مغزاهُ
سبحانه (الفتّاحُ) في كفه=مفتاح ما عزّت خفاياهُ
هو (العليمُ) علمهُ شاملٌ=بالشيء ما أخفت زواياهُ
(القابضُ) (الباسطُ) ما يبتغي=والقبضُ ضدّ البسط معناهُ
(الخافضُ) (الرافعُ) من خلقهِ=إن كانَ دنياً أو بأخراهُ
هو (المُعزُّ) المؤمنين الألى=ساروا على هديٍٍ توخّاهُ
هو (المُذلُّ) الكافرين الألى=عصوه ما نادوه ربّاهُ
هو (السميعُ) و (البصيرُ) الذي=ما غابَ عنه ما كتمناهُ
(الحكَمُ) (العدْلُ) الذي ليسَ في=كلامه البُطلانُ حاشاهُ
هو (اللطيفُ) لا تراهُ الرؤى=وكلُّ شيءٍ تحتَ مرآهُ
بل (الخبيرُ) بالذي يعتري=دواخل الشيء ، وفحواهُ
سبحانه (الحليمُ) ، لا زلّةٌ=يمهل لا يهملُ ، أوّاهُ
لا يصلُ العقلُ إلى ذاته=فهو (العظيمُ) الصعبُ مرقاهُ
وهو (الغفورُ) يعتلي قدرةً=ما طاشَ عبدٌ في خطاياهُ
المنعم (الشكورُ) لا حاجةٌ=لجني شيءٍ من هداياه
سبحانه (العليُّ) من ذاته=بذاته لا شيء علاّهُ
سبحانه (الكبيرُ) ذو الكبريا=كالخاتمِ الدنيا بيُمناهُ
تبارك (الحفيظُ) من حافظٍ=أزال ما شاء وأبقاهُ
تبارك (المقيتُ) من رازقٍ=يشيّعُ القوتَ لمثواهُ
وهو (الحسيبُ) في الأذى حسبُنا=مَنْ حسبُه الحسيبُ كفّاهُ
وهو (الجليلُ) ذو جلالٍ وذو=مهابةٍ والكلُّ يخشاهُ
وهو (الكريمُ) والجواد الذي=أيّانَ أعطى الوعدَ وفّاهُ
وهو (الرقيبُ) فوقَ أعمالنا=وما نوى القلب ونجواهُ
نعمَ (المجيبُ) كلَّ داعِ إذا=دعاهُ نالَ ما ترجّاهُ
(الواسعُ) الرحمةِ ، كرسيُّه=قد وسع الكون وغطّاهُ
مُنزَّهٌ عن فعلِ ما لمْ يلِقْ=به (الحكيمُ) في سجاياهُ
وهو (الودودُ) مثلَ آبائنا=بعطفه الثرّ ألفناهُ
وهو (المجيدُ) ذاتُه ماجدٌ=وفعلُه بعض مراياهُ
(الباعثُ) الموتى إلى حشرهم=والرسْلَ كي يهدوا براياهُ
وبالأمور كلّها عالمٌ=فهو (الشهيدُ) جلّ مرآهُ
سبحانه (الحقُّ) (الوكيلُ) الذي=بكلّ دنيانا وكلناهُ
ذو القدرةِ (القويُّ) سبحانه=لم تعجز الأشياءُ كفّاهُ
الثابتُ (المتينُ) دوما فلا=رادّ لأمرٍ حيثما شاهُ
هو (الوليُ) ناصرُ الأوليا=وهو المذلُّ شأنَ أعداهُ
وهو (الحميدُ) يستحقُّ الثنا=فالعبدُ يثني فضل مولاهُ
سبحانَهُ (المحصي) وما فاته=من كونه إلاّ وأحصاهُ
(المبدئُ) الخلقَ بلا سابقٍ=وهوَ (المعيدُ) من توفّاهُ
(محيي) جسومنا بأرواحها=وهو (المميتُ)ـها بفتواهُ
(الحيُّ) لا قبلَ ولا بعده=الخالدُ الباقي بمحياهُ
سبحانه (القيّومُ) دوما على=ما قد برى لطفاً ويرعاهُ
(الواجدُ)الـ ما شاء من مطلبٍ=و (الماجدُ) الـ ما شاء أعطاهُ
(الواحدُ) الفردُ بأفعاله=فما أجلّه وأسماهُ
(الصّمدُ) الفرد الذي لم يلدْ=فالخلدُ لا يحتاج عقباهُ
(القادرُ) استغنى بقدراتهِ=عن عون مخلوق ومسعاه
لم يمتنعْ شيءٌ على سعيه=(مقتدرٌ) على الذي شاهُ
(مقدِّمُ) الرسلِ على غيرهم=أنالهم حظوة قرباهُ
(مؤخّرُ) الأعداء عن ركبه=يا تعس من ربُّك أقصاه
(الأوّلُ) السابقُ لا قبله=كلُّ الوجود صنع يمناهُ
(الآخِرُ) الباقي ولا بعده=حيث البقاءُ من رعاياهُ
(الظاهرُ) الجليُّ في آيه=و (الباطنُ) الخفيّ سيماهُ
(المُتعالي) عن صفات الورى=(البرُّ) لا قبحٌ بحسناهُ
سبحانه (التوّابُ) رفقاً بنا=لمن يتوب من خطاياهُ
لكنه (منتقمٌ) قاهرٌ=من سادرٍ يزهو بطغواهُ
وهو (العفُوُّ) عن إساءاتنا=والعفوُ إن نطلبْ وجدناهُ
لأنه (الرءوفُ) دوما بنا=مثلَ أبٍ ونحن أبناهُ
ناجوه ، نادوا(مالكُ الملك) (ذو=الجلال والإكرامِ) اسماهُ
(المقسِطُ) العادلُ في حكمهِ=لا حيفَ في حكمٍ تقاضاهُ
(الجامعُ) الخلقَ ليومِ الحسا=بِ و (الغنيُّ) عن براياهُ
سبحانهُ (المُغْني) بأفضاله=ولا غنىً من غير نُعماهُ
سبحانه (المانعُ) ما ينبغي=لا ينبغي إن يلغِ جدواهُ
(الضارُّ) و (النافعُ) عن حكمةٍ=أضافَ ما شاء وألغاهُ
(نورٌ) على نور على أنورٍ=من دونه الجميعُ تيّاهُ
(هادى) القلوبِ كلّها للهدى=إلا الذي الشيطان أغواهُ
وهو (البديعُ) لا نظيرٌ له=ما لبديعٍ صاغَ أشباهُ
(باقي) وكلّ الخلقِ نهش الفنا=بل الفنا صفرٌ بيسراهُ
(الوارثُ) الأملاكَ لا مالكٌ=بعد فناء الخلقِ إلاّ هوْ
سبحانه (الرشيدُ) ، ما رشدُنا=إلاّ سناً من فيضِ لألاهُ
وهو (الصبورُ) لا يجازي الأذى=بالمثل لو أحمقُ آذاهُ
وهذه أسماؤه كلها=جلّت عن التمثيل أسماهُ



#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أصدق الحبّ
- وسائد الصمت
- نساؤهم أزياء
- العمل هو الرداء
- يا صوتَها
- القوم التعيس
- قناديل أعراس
- ستعود شهرزاد
- الحبُّ والكورونا
- ما لِلدّخيلِ فُؤادُ رَبِّ المَنْزِلِ
- إنْ تَسْألْ عَنِّيْ
- شَرُّ الأفاعي
- لا مَجدَ للرَّملِ
- جميلة أنت حيث أنت كما أنت
- ستة مقاطع للأنثى
- خمس لافتات للرجل
- يا غضبة الشعب ثوري
- غدا ستنجلي المحنة
- مداخل إلى جرح الوطن
- لا يليق بالعراق سوى السيادة


المزيد.....




- طفل يُتلف لوحة فنية تُقدر قيمتها بخمسين مليون يورو في متحف ه ...
- بوتين يمنح عازف كمان وقائد أوركسترا روسيا مشهورا لقب -بطل ال ...
- كيلوغ: توقيع اتفاقية المعادن بين واشنطن وكييف تأخر بسبب ترجم ...
- عرض موسيقي مفاجئ من مانو شاو وسط انقطاع الكهرباء في برشلونة ...
- مسقط.. أكثر من 70 ألف زائر بيوم واحد للمعرض الدولي للكتاب
- محاربون وعلماء وسلاطين في معرض المماليك بمتحف اللوفر
- إخترنا لك نص(كبِدُ الحقيقة )بقلم د:سهير إدريس.مصر.
- شاركت في -باب الحارة- و-هولاكو-.. الموت يغيب فنانة سورية شهي ...
- هل تنجو الجامعات الأميركية من تجميد التمويل الحكومي الضخم؟
- كوكب الشرق والمغرب.. حكاية عشق لا تنتهي


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى حسين السنجاري - اسماء الله