مصطفى حسين السنجاري
الحوار المتمدن-العدد: 6516 - 2020 / 3 / 17 - 20:43
المحور:
الادب والفن
إنْ تَسْألْ عَنِّيْ يَا جَارِيْ
فَعِرَاقِيٌّ مِلْءَ قَرَارِيْ
دِيْوَانِيٌّ وَسَمَاوِيٌّ
أَرْبِيْليٌّ أَنَا أَنْبَارِيْ
نَجَفِيٌّ وَسُلَيْمَانِيٌّ
أنا تَكْرِيْتِيٌّ وَعِمَارِيْ
مِثْلَ المُوْصِلِ أعْشَقُ كُوْتاً
مِثْلَ الْبَصْرَةِ مَعْ ذِيْ قَارِ
كَرْبُ بَلَاءَ كَمِثْلِ دِيَالَي
أَنَا حِلّيٌّ مِنْ سِنْجَارِ
كَرْكُوْكِيٌّ وَدُهُوْكِيٌّ
جَبَليٌّ وَمِنَ الأَهْوَارِ
بَغْدَادِيٌّ وَحَلَبْجِيٌّ
مَا أجْمَلَ أَطْيافَ إِزَارِيْ
قُوَّتُنَا تَسْكُنُ وَحْدَتَنا
وَبِهَا نَحْنُ حُمَاةُ الدَّارِ
لَا نَحْتَاجُ لِسُوْرٍ مَعَهَا
وَحْدَتُنا أقْوَى الْأَسْوَارِ
فَلْنَتَوَحَّدْ كَيَدَيْ جَسَدٍ
وَنُنَاضِلْ ضِدَّ التَّـيَّارِ
وَلْنُنْشِدْ مِلْءَ حَنَاجِرِنَا
لِلْوَطَنِ أَهَازِيْجَ الْغَارِ
يَفْنَى مَنْ يَدْنُوْ مِنْ بَلَدِيْ
فَبِلَادِيْ يَحْرُسُها الْبَارِيْ
لمعرفة اخر تطورات فيروس كرونا في بلدك وفي
العالم كله انقر على هذا الرابط
https://ahewar.org/Corona.asp
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟