أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى حسين السنجاري - لغير حبّك














المزيد.....

لغير حبّك


مصطفى حسين السنجاري

الحوار المتمدن-العدد: 6547 - 2020 / 4 / 26 - 01:32
المحور: الادب والفن
    


لغيرِ حبِّكِ هذا القلبُ لم يَلِنِ
ولا ارتمى غارقاً فيه سوى الوطَنِ

كأنّما مثلُه أصبحتِ لي وطناً
فصرتُ أهواك في سِرّي وفي عَلَني

ما ذقتُ خَمراً بحانٍ أو ثَمِلْتُ بِه
ما بالُ همْسِكِ يا حسناءُ يُثْمِلُني

ولا رأيتُ جَمالا حلَّ في جَسَدي
بِقَدْرِ حُبِّكِ في قلبي يُجَمِّلُني

وحبُّكِ الغيثُ يهمي فوقَ عافِيَتي
بقدرِ بُعْدِكِ عنّي باتَ يُذبِلُني

بمثلِ حبِّكِ لمْ أهنأْ إلى سَكَنٍ
كأَنّما قبلَهُ التَّرْحالُ يَسْكُنني

فليتَ ربّاً سما بي في سَماكِ سَناً
يبقي سموّي طويلاً ليسَ يُنزِلُني

قتلي عصيُّ على نت رامَ يفتكُ بي
لكنَّ بُعدَكِ أنّى شئْتِ يقَتلُني

*************

لغيرِ حبِّكِ هذا القلبُ ما لانا
ولا غَدا في ليالي الشوقِ وَلْهانا

ولا ارتَمى بِمَسائي غَيرُه عَبَقٌ
ولا تناثَرَ في الأصباحِ ألوانا

كأنني كنتُ مِن عادٍ أراقبُه
حتى ظهرْتِ فباتَ القلبُ نَشوانا

وما اتَّبَعتُ إلى الأحلامِ دربَ هَوىً
حتى وجدتُكِ للأحلامِ عُنوانا

فإنني كلّما طالعتُ منكِ رؤىً
يعودُ قَفري بهيَّ العشبِ ريّانا



#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اسماء الله
- أصدق الحبّ
- وسائد الصمت
- نساؤهم أزياء
- العمل هو الرداء
- يا صوتَها
- القوم التعيس
- قناديل أعراس
- ستعود شهرزاد
- الحبُّ والكورونا
- ما لِلدّخيلِ فُؤادُ رَبِّ المَنْزِلِ
- إنْ تَسْألْ عَنِّيْ
- شَرُّ الأفاعي
- لا مَجدَ للرَّملِ
- جميلة أنت حيث أنت كما أنت
- ستة مقاطع للأنثى
- خمس لافتات للرجل
- يا غضبة الشعب ثوري
- غدا ستنجلي المحنة
- مداخل إلى جرح الوطن


المزيد.....




- يجتمعان في فيلم -Avengers: Doomsday-.. روبرت داوني جونيور يش ...
- -ونفس الشريف لها غايتان-… كيف تناول الشعراء مفهوم التضحية في ...
- 10 أيام فقط لإنجاز فيلم سينمائي كامل.. الإنتاج الافتراضي يكس ...
- كيف تُغيّرنا الكلمات؟ علم اللغة البيئي ورحلة البحث عن لغة تن ...
- ما مصير السجادة الحمراء بعد انتهاء مهرجان كان السينمائي؟
- وفاة الممثلة الإيطالية ليا ماساري عن 91 عاما
- البروفيسور عبد الغفور الهدوي: الاستشراق ينساب في صمت عبر الخ ...
- الموت يغيب الفنان المصري عماد محرم
- -محاذاة الغريم-... كتاب جديد في أدب الرحلات لعبد الرحمن الما ...
- -أصيلة 46- في دورة صيفية مخصصة للجداريات والورشات التكوينية ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى حسين السنجاري - لغير حبّك