مصطفى حسين السنجاري
الحوار المتمدن-العدد: 6554 - 2020 / 5 / 4 - 00:55
المحور:
الادب والفن
تعسا لمن يتخذ الأنثى ألعوبةْ
ومن يرى في حبها
ووفائها أكذوبة
تعسا لمن لا يرى
حتى في مرارها
أو عذابها عذوبة
هي الأرض التي
رغم تكالب الفصول
ما غادرتها الخصوبة
هي كائن كأن الشمس
منحتها من نورها ودفئها
ومنحها الورد طيوبه
كل عمر المرء من دونها
جاهلية وتغريبة
يكفي أنك يتيم
وأعزب أو أرمل بدونها
تحبك وتهواك
تهتم بك وترعاك
تغمرك بالدفء والحنان والطيبةْ
هي الأم والأخت والبنت والحبيبةْ
كن منصفاً في وصفها
كيف لا يحللُ المرء حليبهْ
كن لها من توخَّتهم فيك
أباً وأخا وحبيبا
كن وطنا لها كي لا تكون غريبةْ
#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟