مصطفى حسين السنجاري
الحوار المتمدن-العدد: 6586 - 2020 / 6 / 7 - 20:53
المحور:
الادب والفن
شامُوا ..
كَطيفِك هَلْ شامُوا بِما شامُوا..؟
...لا شامَ كالشّامِ
غَيْرُ الشّامِ يا شامُ
حَطَطْتُ رَحْلِيْ
لِلَثْمِ الْياسَمِيْنِ هُنا
بِمِثْلِ طِيْبَتِهِ لَمْ يَحْظَ لَثّامُ
الله يا وَطَناً
ضَجَّ النَّسِيْمُ بِهِ
حَتّى كَأَنَّ جَمِيْعَ النّاسِ أَنْسامُ
يا شامُ
حَسْبُك ظِلًّاً يُسْتَلاذُ بِهِ
وَالقاذِفُوْك بِنارِ الْحِقْدِ أَقْزامُ
بِزائِرِيْكِ يَحِلُّ الْعيْدُ
يُبْهِجُهُمْ
حَيْثُ الأُلى لَمْ يَحلُّوا فِيْك صُيّامُ
وَلَوْ تَجَسَّدَ هذا الْكَوْنُ
أنْت لَهُ يا شامَنا
والعِراقُ القلبُ والهامُ
#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟