مصطفى حسين السنجاري
الحوار المتمدن-العدد: 6637 - 2020 / 8 / 5 - 01:53
المحور:
الادب والفن
لا تقفي بعيــــــــــــــــــــــــــــــــــدة
كقطّةٍ بليــــــــــــــدة
على قارعة الحب
تسترقين السمع والنظر
عبر الثقوب العديدة
الناس مثنى يدخلون
وأنت واقفة كمقعد خشبي وحيدة
تتشهين التفاح والمكان مليء
بروائحه الفريدة
لكنها لا تغني من سغبٍ
حتى بحضور النوايا الحميدة
تجترين أحلاماً تهرّأ ثوبها
أفقدها التكرار زهوها
فلم تعد مفيـــــــــدة
وأنتِ مدعوةٌ للحفل
وفي الباب قيس يطالع طالعك في الجريدة
ثوري على ترددك سيدتي
فثوراتنا على ضعفنا مجيدة
الحبّ مولّدُ النور فينا
بدونه لا نور يبقى وتهبط النضيدة
لن أقضي العمر خلف الضباب
أنفض عني غبار فرسٍ شرود عنيدة
جميل أن نكتب قصيدة حبٍّ
والأجمل حين تكتبنا القصيدة
#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟