أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى حسين السنجاري - بَشّارُ فِعْلٌ والمُلُوْكُ كَلامُ















المزيد.....

بَشّارُ فِعْلٌ والمُلُوْكُ كَلامُ


مصطفى حسين السنجاري

الحوار المتمدن-العدد: 6899 - 2021 / 5 / 15 - 14:42
المحور: الادب والفن
    


الى القائد العربي الرمز بشار الأسد
بلسان شعبه وبياني.. مع التحية

1- بَشّارُ قَلْبُ الشّامِ نَحْنُ ضُلُوْعُهُ
كَيْفَ الضُّلُوعُ تَخُوْنُ، وَهْيَ سَلامُ..؟
2- سَنَظَلُّ، رُغْمَ النّائِباتِ، نُحِبُّهُ
إِنَّ المَحَبَّةَ لِلْمُحِبِّ وِسامُ
3- الياسَمِيْنُ يَضُوْعُ مِنْ أنْفاسِهِ
الخاصُ يُضْمِرُ حُبَّهُ وَالعامُ
4- الحُبُّ والإحْسانُ بَعْضُ رِفاقِهِ
إنَّ الرَّبِيْعَ رَفِيْقُهُ الأنْسامُ
5- يا لائِمًا شَعْبَ الشّآمِ بِحُبِّهِ
مَنْ يَعْشَقُ الإِحْسانَ، كَيْفَ يُلامُ..؟
6- اعْتامَهُ الشَّعْبُ الحَبِيْبَ لِنَبْضِهِ
والشَّعْبُ أَحْرَى بالّذي يَعْتامُ
7- اسْمٌ إذا نَطَقَ اللِّسانُ حُرُوفَهُ
مِنْ بَيْنِها تَتَدَفَّقُ الأنْغامُ
8- بَيْنَ المُلُوْكِ وَبَيْنَهُ مَنْدُوْحَةٌ
بَشّارُ فِعْلٌ والمُلُوْكُ كَلامُ
9- قدْ كَرَّهَ الأوْطانَ في حُكّامِها
مِنْهُ الإبا والحِلمُ والإقْدامُ
10- هُمْ حارَبُوْهُ والسَّلامُ لِواؤُهُ
والحَرْبُ في سُنَنِ السّلامِ حَرامُ
11- هُمْ حارَبُوْهُ لِأنَّ بَيْنَ أَكُفّهِ
كَمْ لِلْعُرُوْبَةِ أزْهَرَتْ أَحْلامُ
12- جاؤُوا بِأَقْزامٍ وَكُلِّ حُثالَةٍ
عاثُوا فَسادًا في البلادِ وَساموا
13- ما لِلْعُرُوْبَةِ مِنْ سَلامٍ يُرْتَجى
إلاّ إذا حُكّامُهُا أَقْزامُ
14- إذْ كُلّما سَمُقَتْ لدَيها قامَةٌ
يَهْوي عليها مِعْوَلٌ هَدّامُ
******
15- عامٌ يَمُرُّ بِنا وَيُقْبِلُ عامُ
نَزْدادُ حُبًّا فيكَ يا ضِرْغامُ
16- بَشّارُ يا قَمَرَ العُروبَةِ في الدُّجَى
لِبَدِيْعِ فِكْرِكَ تَنْحَني الأقلامُ
17- الْتمَّتِ الأَعْرابُ واجْتَمَعُوا عَلَيْكَ
وَهُمْ على خَيْرٍ لَهُمْ ما الْتامُوا
18- مِثْلَ الْتِمامِهِمِ على قَتْلِ الحُسَيْنِ،
بِقَتْلِهِ كُلُّ الأُمُورِ تَمامُ
19- مُتَفَرِّقِيْنَ على بَسِيْطِ شؤُوْنِهِم
وعلى دِماءِ الخَيِّرِيْنَ زُحامُ
20- تِلْكَ الخَفافِيشُ التي أقْلَقْتَها
بالنُّورِ، جاءَتْ والوُجُوهُ قَتامُ
21- الجاهِلِيَّةُ في دِماها تَغْتَلِي
تَصْحُو على أهْدافِها وَتَنامُ
22- وَلِأنَّكَ الهامُ الذي لا يَنْحَنِيْ
ما أَنْصَفاكَ العُرْبُ والإِسْلامُ
23- هُمْ لا يُريدُونَ الحَضارةَ وَالنُّهَى
أبدًا هُمُ تُغْرِيْهُمُ الأَوْهامُ
24- هُمْ يَقْطَعُونَ رُؤُوْسَهًم كَيْ يَقْتَدوا
بِذُيُولِهِم، إذَنِ الوَراءُ أَمامُ
25- أنَسَيْتَ ما فَعَلوا بِسِبْطِ نَبِيِّهِمْ
إذْ ليْسَ تُنسى تِلكُمُ الأيامُ
26- أنَسَيْتَ ما فَعَلُوا بِشَعْبِ عِراقِنا
لَمّا انْبَرَى مُتَصَدّيًا صَدّامُ
27- ماذا سَيَفْعَلُ، إنْ تَسامَى شامِخًا
يا سيّدي، بَيْنَ الذًيُوْلِ الْهامُ
28- ما دُمْتَ لَسْتَ كَمِثْلِهم سَيُحارِبُوْنَكَ
أيُّها القِرْضابُ والدِّلْهامُ
29- تِلْكَ الخَناجِرُ لا تُخِيْفُ بِمَعْمَعٍ
فِيْهِ يَصُوْلُ الصّارِمُ الصَّمْصامُ
30- الشَّعْبُ خَلْفَكَ لا تَليْنُ عُزُوْمُهُ
عِنْدَ الشّدائِدِ هِمَّةٌ وَحِزامُ
31- المالِئُوْنَ الأَرْضَ رُعْبًا كُلَّما
لَمِسُوا الأَذى وَتَطَلّبَ الإسْهامُ
32- لَيْسَ الرُّجوْلَةُ غِتْرَةً وَعِقالَها
إنَّ الرُّجُوْلَةَ ذِمَّةٌ وَذِمامُ
33- لِلذّادِّ عَنْ حَرَمِ البلادِ مَكانَةٌ
لا يَرْتَقِيْها الصّائِمُ القّوَّامُ
34- الشَّعْبُ سَيْفُكَ جِدَّ في تَصْقِيْلِهِ
كَمْ نالَ مِنْ رَوْعِ الخُصُوْمِ حُسامُ
35- فَجِّرْ يَنابِيْعَ العَطاءِ لِسَعْدِهِ
فالشَّعْبُ، إِنْ هُمْ جَوَّعُوْهُ، كِرامُ
36- كَفْكِفْ دُمُوْعَ البائِسينَ مِنَ الطَّوى
بِالعِيْدِ يأْتي، لِلجَّمِيعِ، صِيامُ
37- أَنْتَ الأَبُ الـ(يَرْعَى) جَمِيْعَ شُؤُوْنِهِم
وَهُمُ، بِغَيْرِ رِعايَةٍ، أيْتامُ
38- فَعُيُونُهم تَرْنُوْ لِكَفِّكَ، عَلَّها
تَحْنوْ، فَمِنْ آياتِها الإكْرامُ
39- زادٌ لِنَصْرِكَ صَبْرُهُم وعَزيْمَةٌ
إنَّ الرَّئِيْسَ بِشَعْبِهِ عَزّامُ
40- وَالفاسِدُونَ يُتاجِرُوْنَ بِقُوْتِهِم
كالدُّوْدِ عانَتْ مِنْهُمُ الأَجْسامُ
41- لا تَتْرُكَنَّ الفاسِديْنَ بِغَيِّهِم
وَكُنِ الطَّبِيْبَ فإنَّهُم أَوْرامُ
42- عاثُوا فَسادًا في البِلادِ، كَمَ احْدَثُوا
شَرْخًا، بِرُوْحِ ثَباتِنا، وأقاموا
43- أَوْقِفْ نَرِيْفَ السُّقْمِ في جَنَباتِنا
بِرَحِيْلِهم فَلْتَرْحَلِ الأَسْقامُ
******
44- بَشّارُ يا طِيْبًا يُؤَرِّجُهُ شَذىً
جِيْدُ الحَضارَةِ، والشَّذِيُّ يُرامُ
45- زُحَلٌ يُقَبِّلُ مِنْكَ أَشْمَخَ جَبْهَةٍ
يا كَوْكَبًا بينَ النُّجومِ تُشامُ
46- ظَنَّ الجَميعُ وَنىً يُصيبُكَ سَيِّدِيْ
إنْ خانَكَ الأخْوالُ وَالأَعْمامُ
47- ما لانَ عّزْمُكَ كَيْ تُضامَ بِساحِها
وَسِواكَ لانَ لَدَيْهِمُ .. فانْضاموا
48- فَعِصامُ ما حازَ السِّيادَةَ مِنْحَةً
أَبَدًا.. جَناها بالصُّمودِ عِصامُ
49- إنْ لَمْ تَجِدْ في الأرْضِ مَنْ بِكَ يَحْتفي
بِكَ تحتفي الآفاقُ والأنْجامُ
******
50- بَشّارُ دُمْتَ مُعَلِّمًا لِصُمُوْدِنا
وَمُهَنْدِسًا لِلْعَزْمِ لا اسْتِسْلامُ
51- إِنَّ البُطُوْلَةَ أَنْ تَظَلَّ مُكابِرًا
لَمْ يُثْنَ عَزْمُكَ والأموْرُ جِسامُ
52- يا فَخْرَنا، يا عزَّنا، يا نَصْرَنا
يا رَمْزَنا، يا لَيْثُ يا مِقدامُ
53- يا مَنْ نَسَجْتَ سُمُوَّنا وإِباءَنا
وعلى سِوانا يَصْعُبُ الإفْهامُ
54- عبَّأْتَنا بِالرُّشْدِ لَوْ لِضَلالَةٍ
دَعَتِ الضُّرُوْرَةُ، تَرْفُضُ الأقْدامُ
55- ما زالَتِ الأَرْحامُ تَسْخُوْ بِالوَرَى
لَكِنْ بِمِثْلِكَ تَبْخَلُ الأَرْحامُ
******
56- عَشْرٌ مِنَ السَّنَواتِ كُنْتَ ضِياءَها
قَمَرًا تَجولُ بِها، وَهُنَّ ظَلامُ
57- عَشْرٌ مِنَ السَّنَواتِ مَرَّتْ قَفْرَةً
فَغَدًا سَتُمْرِعُها، وأَنْتَ غَمامُ
58- صَبُّوا عَلَيْكَ مَكائِدًا ومَصائِبًا
وَبِغَيْرِها لَمْ تُثْمِرِ الأَعْوامُ
59- عَشْرٌ مِنَ السَّنواتِ نَغْزِلُ صَبْرَنا
دِرْعًا.. وَكُلُّ الهاطِلاتِ حِمامُ
60- إنّا صَبرْنا ملْءَ مِلْءَ عُرُوْقِنا
فتَعَجَّبَتْ مِنْ صَبْرِنا الأَقوامُ
61- لَمْ يَدْخُلِ الغازينَ شامَكَ سَيّدي
إذْ كانَ يَنْقُصُهُم بِها الإحْرامُ
62- الياسَمِيْنُ طَهارةٌ وقَداسَةٌ
بِاللهِ كَيْفَ يَطالُها الإِجْرامُ
63- الياسَمِيْنُ مَحَبَّةٌ وَتَفاؤُلٌ
لَكِنَّهُ لِلْحاقِدِينَ ضِرامُ
64- سَنَمُوْتُ ألفًا في سَبيلِ شَآمِنا
فالشّامُ أنْتَ.. وأنْتَ أنْتَ الشّامُ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مصطلحات أدبية
- أجراسُ الهزيمة
- النساء والخاص ممنوع
- الفيلُ والعاج
- ألهمتُ ليلك أن يكون مسالماً
- قراءة في قصيدة لمصطفى السنجاري.. بقلم جهاد بدران
- مَدارسُ اللَّغْوِ واللَّغَطِ
- حزنُ العراق
- أعِدّي من رِباطِ الحبِّ
- على قارعة الحب
- ثوب الفساد
- لسانك سفيرك
- غارس الآس
- أنا العراق/ تتمة
- أنا العراق
- أرفض أن أكون وغدا
- السعادة المشلولة
- الشام والعراق
- خامس الفصول
- أميرة النساء


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى حسين السنجاري - بَشّارُ فِعْلٌ والمُلُوْكُ كَلامُ