أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى حسين السنجاري - إلى شعراء وأدباء الأمة العربية














المزيد.....

إلى شعراء وأدباء الأمة العربية


مصطفى حسين السنجاري

الحوار المتمدن-العدد: 6905 - 2021 / 5 / 21 - 00:43
المحور: الادب والفن
    


كثيرون ممن أحب و أعتز بصداقتهم ورفقتهم
التي واكبنا بها الثورات العربية (المشؤومة)
أقول كثيرون وجهوا الي سهام اللوم والعتب
حين كتبت قصيدتي الأخيرة في حق بشار الأسد
(بشار فعل والملوك كلام)
ولغرض وضع بعض النقاط على الحروف
كتبت هذه الرسالة لا لأمنح نفسي شرعية الكتابة
عن حاكم عربي ربما وصف بالطاغية لتمسكه بالحكم
أقول لهم أيها الأعزاء في وطننا العربي المنكوب
أننا حين نكبر بالعمر ايها السادة علينا أن
نبتعد عن الكثير من الخصائص التي كنا عليها
ايام الشباب من حماس وتمسُّك
ولعل اهم تلك الخصائص هو الحكم على الآخرين بالعاطفة
ومن خلال نوافذ التعصب والولاء
وحين كتبت هذه القصيدة تجردت من الكثير مما كنت فيما مضى اظنه
نوعا من الولاء أو الانتماء للعقل الجمعي
والذي ليس من الضرورة أن يكون حقا أو صحيحا
وأنتم تعلمون أنني من أوائل الذين دعوا السوريين للثورة
وناديت بضرورة القضاء على حكم طاغية الشام
رغم انه كان ومازال غير الوحيد في البلدان العربية
ولكن بعد سنوات مريرة وما حدث فعلا من ليِّ عنق الثورة
وظهور الطائفية المقيتة، عدلت عن رأيي ولا اقول ندمت على قصائدي
في مؤازرة الثورة السورية
ولكن لوقوف واستسلام اطراف الثائرين وتسليم ثلث الاراضي السورية لداعش
التي ابادت وفتكت في البلاد والعباد باسم الاسلام وخلافة على نهج النبوة
علمت ان الثورة فقدت اهدافها وخصائصها
التي من خلالها كنا يوما على ضلالتها
ولعل تشريد الملايين بعد ذلك وبسبب ذلك
وبشار كواحد من قادة العرب المعاصرين وبعد استبساله
وقدرته على السيطرة على مقاليد الامور
رغم ما حدث، وتكالب الدول عليه
اصبح من حق شعراء ومثقفي الأمة
ان يلووا عنان الاقلام نحو حقيقة واحدة
هو طمس حضارة الشام كما فعلوا بالعراق
وبمقارنة بسيطة بين بشار وكل حكام العرب
وجدته الأشرف والأنبل والأحق بالمؤازرة
لأنه لم يسلِّم وطنَه لتفعل به ما تشاء أمريكا
والعملاء المتواطئون من ملوك وامراء وحكام العرب
أجد نفسي كشاعر عربي وكإنسان أن أدعم هذا الرئيس
للبقاء على الشام مصانة وعزيزة، وأدعوكم إلى التراصف معه
فأغلب ما قيل وكتب عنه هو مجرد اعلام مدفوع الثمن
للنيل منه وإبعاد المثقفين من الالتفاف حوله
أنا شخصيا بشار لا يهمني قيد شعرة
ولا يهمني مذهبه ولا تفاصيل انتماءاته
ولكن تهمني سوريا وشعب سوريا والحضارة السورية
دمتم للحق نباريس ومتاريس
وقفوهم إنهم مسؤلون



#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنتِ على مقاس اشتهائي
- بَشّارُ فِعْلٌ والمُلُوْكُ كَلامُ
- مصطلحات أدبية
- أجراسُ الهزيمة
- النساء والخاص ممنوع
- الفيلُ والعاج
- ألهمتُ ليلك أن يكون مسالماً
- قراءة في قصيدة لمصطفى السنجاري.. بقلم جهاد بدران
- مَدارسُ اللَّغْوِ واللَّغَطِ
- حزنُ العراق
- أعِدّي من رِباطِ الحبِّ
- على قارعة الحب
- ثوب الفساد
- لسانك سفيرك
- غارس الآس
- أنا العراق/ تتمة
- أنا العراق
- أرفض أن أكون وغدا
- السعادة المشلولة
- الشام والعراق


المزيد.....




- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى حسين السنجاري - إلى شعراء وأدباء الأمة العربية