مصطفى حسين السنجاري
الحوار المتمدن-العدد: 7108 - 2021 / 12 / 16 - 22:37
المحور:
الادب والفن
لم تكنْ غفرانُ إلا
كلبةً في ثَوبِ لَبوةْ
ليتَ عَيناً خَدَعَتْني
لا ترى في العمرِ غَفوةْ
أسَداً كنتُ وأبقى
رُبّما للأسْدِ كَبْوةْ
ثقتي في مَنْ رآها
لم تكن لي غيرَ هفوةْ
لا تثِقْ في أحدٍ مهما
يكنْ قد نالَ حظوةْ
قد يرى اليرمُعَ نبعاً
وحصاةَ مثل رَبْوةْ
ثقةُ العالِم بالجاهلِ
قد تُصبِحُ عبوةْ
تنسفُ الآمالَ تُلغي
من مسيرٍ ألفَ خطوةْ
أبداً لا تخشَ شيئاً
ضربةُ الأعداءِ قوّةْ
لا تثقْ في الحربِ يوما
بغيةَ النصرِ بعروةْ
#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟