أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى حسين السنجاري - ما أروعَ الصلواتِ في محرابِها














المزيد.....

ما أروعَ الصلواتِ في محرابِها


مصطفى حسين السنجاري

الحوار المتمدن-العدد: 7336 - 2022 / 8 / 10 - 22:11
المحور: الادب والفن
    


لِعُيونِها يهفو القصيدُ وبيتُه
كالعينِ منّي والفؤادِ لبابِها

والشوقُ يأتي بالغيومِ سَخيّةً
تُزجي الحروفَ ندىً إلى أعتابِها

مِن فرطِ ما كتَبَتْ يدايَ لعينِها
تاهتْ قوافي الشعرِ في أهدابِها

وتقافزَ الإحساسُ بين غصونِها
لكأنّه طرزانُ حلَّ بِغابِها

ما أكثرَ الأشباهَ تزحمُ بَعضَها
إلا لها.. أنا لم أجدْ متشابها

تمضي النّساءُ أمام عيني خُلَّباً
ببريقِ رَوعَتِهنَّ لم أكُ آبِها

هي مَن بها احلولت مرارَةُ علقَمٍ
بل كلُّ حلوٍ قد غدا أحلى بِها

فالرائعاتُ البعضُ من أطيافِها
والطيِّباتُ البعضُ من أطيابِها

أنا لا أبَدِّلُ بالحواري طيفَها
أنا لا أريدُ زمازماً بشَرابِها

مثل الطيور على الغديرِ حييّةً
أحيا سعيداً هانئا بسَرابِها

أسرى بها قدري لعرشِ ممالكي
تاجاً فسبحانَ الذي أسرى بِها

جلسَتْ على عرشي تؤُمُّ عواطفي
ما أروعَ الصلواتِ في محرابِها

حتّى غدوتُ كنورسٍ بضفافِها
وحمائمٍ ترتادُ زهوَ قِبابِها

الخمرُ بعضُ حديثِها، والعطرُ بعضُ
زفيرِها، والشهدُ بعضُ رِضابِها

هي كلمةٌ تأبى القواعدُ ضمَّها
قد أخطأَ النحويُّ في إعرابِها



#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مساجلة مع الشاعر الكبير هلال الفارع
- بحبِّكِ الأرضُ أمْستْ فيضَ عاطفةٍ
- قصيدة للعام الجديد
- قصائد غير مدعوة لمهرجان الجواهري 3
- قصائد غير مدعوة لمهرجان الجواهري 2
- قصائد غير مدعوة لمهرجان الجواهري
- لا تثقْ في الحربِ بعروةْ
- كلُّ التَّعاسَةِ أنْ تكوني وردةً
- بئسَ حُبّاً لا تُقَوّيهِ عُرى
- لِمَ لا أحِبُّكِ دائماً، وأُقَدِّسُكْ
- ليسَ للذّلَّةِ الأحرارُ قد خُلقوا
- كيف أوصفها
- أنت في الحب روحي
- فلتحرسك عين الله
- بين يدي غفران.. (2)
- بين يدي غفران
- إنَّ الجبانَ إذا انْبَرى صَلِفُ
- لا تهملوا الحب
- خريف على أصقاع الشام
- دراما شعرية بديعة في رباعية سنجارية بقلم: براءة الجودي


المزيد.....




- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى حسين السنجاري - ما أروعَ الصلواتِ في محرابِها