أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى حسين السنجاري - بحبِّكِ الأرضُ أمْستْ فيضَ عاطفةٍ














المزيد.....

بحبِّكِ الأرضُ أمْستْ فيضَ عاطفةٍ


مصطفى حسين السنجاري

الحوار المتمدن-العدد: 7204 - 2022 / 3 / 28 - 21:49
المحور: الادب والفن
    


اني عشقتُكِ إيمانًا وإدمانا
يا من مَلأْتِ المَدى نورًا وألوانا
لولا نَراكِ بها ، ما نفعُ أعيُنِنا
لولا نراكِ ، لكانَ اللهُ أعْمانا
العمرُ صَعبُ الأماني أو تَجَشُّمُها
بفيضِ حبِّكِ نَطوي العُمرَ سلوانا
بحبِّكِ الأرضُ أمْستْ فيضَ عاطفةٍ
لِرحْمِها صلةٌ طيبًا وتَحْنانا
يتيه بين دُروبِ اليأس في عَمَهٍ
مَنْ لم يجدْ في سنا عينيك عُنوانا
لولاكِ ما كانتِ الأعطارُ زاكيةً
يَومًا .. ولم يَكُنِ الرَّيْحانُ رَيحانا
أو حبَةُ القمحِ ما كانتْ لِتُشبعَنا
ولا جَمِيعُ مِياه الأرْضِ أرْوانا
فلا كأنتِ ملاكُ أو ملائكةٌ
ولا كقدّكِ صاغَ اللهُ بُستانا
ولا كريقِكِ من خمرٍ ومن عسلٍ
ولا كثغرِكِ شامَ الناسُ فنجانا
ولا كهمسك من سحرٍ نذوبُ به
ولا كنحرِكِ معطاراً وفينانا
لولا هَواكِ لكانَ الكونُ في جَدَبٍ
وما اسْتَحَقَّ خَرابُ الكَوْنِ عُمرانا
ولا ابتَغَينا جِنانَ الخُلدِ نُنْشدُها
لَولا بِوَصْلِكِ فيها اللهُ أغْرانا
لولا يُزانُ بِدُرٍّ جِيْدُ أنثانا
لمْ يَطْرَحِ البحرُ ياقوتًا ومرجانا
إذا نناجيكِ في شوقٍ وفي لهفٍ
يُباركُ الله في العلياء نجوانا
إن جرّدوك من الإحسان أجمعِهِ
وأوغلوا في المَدى ظُلمًا وَعُدوانا
يكفيكِ أنَّكِ أمُّ الكُلّ سيِّدتي
ليَسجُدوا لك تقديرًا وعِرفانا



#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة للعام الجديد
- قصائد غير مدعوة لمهرجان الجواهري 3
- قصائد غير مدعوة لمهرجان الجواهري 2
- قصائد غير مدعوة لمهرجان الجواهري
- لا تثقْ في الحربِ بعروةْ
- كلُّ التَّعاسَةِ أنْ تكوني وردةً
- بئسَ حُبّاً لا تُقَوّيهِ عُرى
- لِمَ لا أحِبُّكِ دائماً، وأُقَدِّسُكْ
- ليسَ للذّلَّةِ الأحرارُ قد خُلقوا
- كيف أوصفها
- أنت في الحب روحي
- فلتحرسك عين الله
- بين يدي غفران.. (2)
- بين يدي غفران
- إنَّ الجبانَ إذا انْبَرى صَلِفُ
- لا تهملوا الحب
- خريف على أصقاع الشام
- دراما شعرية بديعة في رباعية سنجارية بقلم: براءة الجودي
- أَنا بِلِسَانِيْ حُزْتُ كُلَّ مَحَبَّةٍ
- إلى شعراء وأدباء الأمة العربية


المزيد.....




- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى حسين السنجاري - بحبِّكِ الأرضُ أمْستْ فيضَ عاطفةٍ