مصطفى حسين السنجاري
الحوار المتمدن-العدد: 7347 - 2022 / 8 / 21 - 20:32
المحور:
الادب والفن
كلُّ ساعٍ، مُخلصاً، نحوَ الخلاصِ
ما لهُ قلبٌ على خوضِ المَعاصي
أنا صعبٌ عندما تأتي الرزايا
مثلَ نسرٍ في الفضا عزَّ اقتناصي
ربّما الإيمانُ في كُفرٍ تَجلّى
ربّما الطيّعُ خيرٌ منه عاصِ
نِسَبٌ فيها ازديادٌ وانتقاصٌ
كلُّ شيءٍ في ازديادٍ وانتقاصِ
نقطتا سطرٍ كما شرقٍ وغربٍ
أحرفي بينهما دانٍ وقاصِ
فَكُنِ الصّعبَ على كلِّ انقيادٍ
لا قطيعاً سلّمَ الراعي النَّواصي
لا تُمَثّل قِصَصاً تُظْلَمُ فيها
لا تَكُنْ عنترةً في يَدِ قاصِ
أنت كُنْ أنْتَ وعِشْ عُمرَكَ حُرّاً
وابتَعِدْ عَنْ كُلِّ نَسخٍ وتَناصِ
فارساً كُنْ أنتَ لا لامةَ حَرْبٍ
في يَدَيْ مَن بات يَهفو للقِصاصِ
لا تَكُنْ فِلِّينةً تَطفو وتَلْهو
ما لَها مِنْ هُوجِ رِيْحٍ مِنْ مَناصِ
لا تَكُنْ قنبلةً في كفّ عاتٍ
أو تَكُنْ اسْفَنْجَةً رَهْنَ امْتِصاصِ
تَتعامى بين قَوْمٍ قد تَعاموا
عُصِّبَتْ أعْيُنُهُم داخِلَ باصِ
كَشُخُوْصٍ لُقِّنَتْ بَعْضَ دُرُوسٍ
ما لَها أيُّ مَزايا أو خواصِ
ودمىً قد بُرمجتْ منذُ عصورٍ
ربطتْ يلهو بها خيطُ نِماصِ
لا تفكّرْ أنتَ في شيءٍ فإنّا
عنك مسؤولونَ ويحميكَ التواصي
إنَ تفكيرَك يثنيكَ عن الحقِّ
فدعْ أمرَك للناسِ الحراصِ
فإذا أنتَ قطعتَ الخيطَ تهوي
حيثُ ضربُ السيفِ أو ضربُ الرصاصِ
#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟