مصطفى حسين السنجاري
الحوار المتمدن-العدد: 7452 - 2022 / 12 / 4 - 16:03
المحور:
الادب والفن
أدين لغفرانٍ بإلهام أحرفي
كمقتبسِ للآي دانَ لِمُصحفِ
هي النبعُ للسحرِ الذي هو مُلهِمي
كمثلِ فراشٍ بالأزاهيرِ يَحتفي
أتيهُ كمثلِ النَّحلِ خلفَ رحيقِها
فكيفَ أغضُّ الطرفَ عنها وأكتفي..؟
إذا كنتَ بالإيلام تَجرحُ مُلكتي
فما أنتَ في حقِّ الجَمالِ بمُنصِفِ..!
هي الزادُ والتقوى لكلِّ مسافرٍ
إلى الحلمِ الأبهى بدونِ تكلّفِ
على همسها الأيام تحلو وتزدهي
فحسبك إن أنكرت من متعسّفِ
إذا كنتَ محظيًّا بنيلِ وفائها
ستقضي سنين العمر كالمتعفّفِ
ستغنيك عن وردٍ تودّ اشتمامها
بل الورد في أنفاسها باتَ يختفي
#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟