مصطفى حسين السنجاري
الحوار المتمدن-العدد: 7396 - 2022 / 10 / 9 - 23:59
المحور:
الادب والفن
عادتْ وعادَ الزهوُ يلثمُ داري
مثلَ الربيع يضجّ بالأعطارِ
جاءت تُلبّي للمحبةِ دعوةً
يأتي المُحبُّ بأبسطِ الأعذارِ
فاغفرْ لمن تهوى ولا تفرطْ به
فعيونُ مَنْ يسهو على الغفّارِ
لا تتركوا الأخطاءَ تُضْرَمُ نارُها
فترونَكم صَرعى أكفّ النّارِ
وابْنُوا بها بيتًا مَشيداً كالذي
من قاذفيه بنى من الأحجارِ
أخطاؤنا خشبٌ فَسُقْهُ إلى اللظى
أو شئتَ تَلْقَفهُ يدُ النجّارِ
الحبُّ تقتُلُهُ رتابةُ دأبِنا
خوفاً عليه منِ احتِمالٍ طاري
متجاهلينَ بأنْ يفيضُ عذوبةً
إنْ نالَ تغييراً كماء جارِ
فالحرصُ أحيانًا أشدُّ ضراوةً
كالسّدِّ يكبِتُ لهفةَ التيّارِ
لا تلعنوا الأخطاءَ فهي تجاربٌ
ورصيدُ خبرَتِنا على الأخطارِ
نزدادُ إصراراً ونبلاً بعدهَا
لا تُرتَقى قممٌ بلا إصرارِ
#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟