أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى حسين السنجاري - كَأنَّ آدماً مِنْ طِيْنِها














المزيد.....

كَأنَّ آدماً مِنْ طِيْنِها


مصطفى حسين السنجاري

الحوار المتمدن-العدد: 7673 - 2023 / 7 / 15 - 22:47
المحور: الادب والفن
    


نوافذي
مشرعةٌ بالانتظارْ
تأتين تحملين أطيافَ نهارْ
توزعين النورَ في أوردة الوجودْ
سأفرشُ الدربَ بياسمين
شوقي والبهارْ
فاتخذي من قلبك البهيّْ
تذكرة للسفر الطويلْ
هاتي دنانَ العشق قد عتّقها الوفاءْ
لتسكبي على شفاه الورد آياتِ الرحيق
حيث الفراشات هنا ظامئة
تحلم بالربيع والنماءْ
حيث هنا صفصافة على الضفافْ
تجترُّ من وحدتها قيح الجفافْ
حين تمرين يمر الصبح في كياني
تنتشرُ الحلوى على غصوني
ويرتدي الوجود ثوباً من ضياءْ
يا أنت يا حمامةً بريةً
تموسَقَ الشعرُ على أنينها
يا أنت يا نديّة الأعطاف يا أميرةً
تزاحم المجدُ على جبينها
يا أنت يا مدينةً أحبُّها
أعشَقُها
أعبُدُها..
حَتّى كَأنَّ آدماً مِنْ طِيْنِها



#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أتوقُ إلى طيف
- استفسار
- لله آيْسامْحك / شعر شعبي
- دارميات السنجاري
- النحل والرحيق
- الفقيرُ المعدَمُ
- الحق والصديق
- لأجلِ النِّساء تَشِعُّ الشُّمُوسُ
- صفعة
- العودة
- لك الحب مني
- دواوين شعري
- سيف في يد الجهل
- خمس خماسيّات
- رسالة إلى آل زايد....مع التحية
- شفتاك
- لغيرِ حبِّكِ
- نحن بالحب نكون
- سباعيات جديدة
- سداسيات


المزيد.....




- الممثل الإقليمي للفاو يوضح أن إيصال المساعدات إلى غزة يتطلب ...
- الممثل الإقليمي للفاو: لا يمكن إيصال المساعدات لغزة دون ممرا ...
- عائلة الفنان كامل حسين تحيي ذكراه الثامنة في مرسمه
- في فيلم -عبر الجدران-.. الفقراء الذين لا يستحقون الستر
- -غرق السلمون- للسورية واحة الراهب عبرة روائية لبناء الوطن
- وفاة الفنان المصري لطفي لبيب عن عمر 77 عاما
- لجنة الشهداء ترفض قائمة السفراء: أسماء بعثية ومحسوبية تهدد ن ...
- رحيل الممثل المصري لطفي لبيب عن عمر ناهز 78 عاما
- تحوّلات مذهلة لفنان حيّرت مستخدمي الإنترنت.. وCNN تكشف ما ور ...
- مدير مهرجان أفينيون يشرح أسباب اختيار اللغة العربية كضيفة شر ...


المزيد.....

- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى حسين السنجاري - كَأنَّ آدماً مِنْ طِيْنِها