مصطفى حسين السنجاري
الحوار المتمدن-العدد: 7673 - 2023 / 7 / 15 - 22:47
المحور:
الادب والفن
نوافذي
مشرعةٌ بالانتظارْ
تأتين تحملين أطيافَ نهارْ
توزعين النورَ في أوردة الوجودْ
سأفرشُ الدربَ بياسمين
شوقي والبهارْ
فاتخذي من قلبك البهيّْ
تذكرة للسفر الطويلْ
هاتي دنانَ العشق قد عتّقها الوفاءْ
لتسكبي على شفاه الورد آياتِ الرحيق
حيث الفراشات هنا ظامئة
تحلم بالربيع والنماءْ
حيث هنا صفصافة على الضفافْ
تجترُّ من وحدتها قيح الجفافْ
حين تمرين يمر الصبح في كياني
تنتشرُ الحلوى على غصوني
ويرتدي الوجود ثوباً من ضياءْ
يا أنت يا حمامةً بريةً
تموسَقَ الشعرُ على أنينها
يا أنت يا نديّة الأعطاف يا أميرةً
تزاحم المجدُ على جبينها
يا أنت يا مدينةً أحبُّها
أعشَقُها
أعبُدُها..
حَتّى كَأنَّ آدماً مِنْ طِيْنِها
#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟