مصطفى حسين السنجاري
الحوار المتمدن-العدد: 8054 - 2024 / 7 / 30 - 20:12
المحور:
الادب والفن
وطَني مركبٌ في البحرِ
وسط َالريح ِبلا اشرِعةْ
رُّبانُه دخيلٌ وعميلٌ
بلا بوصَلة
كلُّ الاتجاهاتِ لديه ِمُشرعةْ
في زمن الديمقراطيةِّ
يحقُّ لها :
ان تَرى نفسَها
بحجمِ الفيلِ الضفدعةْ
وانْ ترى نبتةُ الصَّحراءِ
انَّها لوحدِها
اصبحتْ مزرعة
في زمنِ اللا مَنطقِ
لا تبحثْ عن الحلولِ المقنعةْ
تموتُ الوجوهُ في زمانٍ
تزاحمَتْ على أديمِه الاقنعةْ
زمنُ المصالحِ ، ولا علاقاتَ تدومُ
في غيابِ المنفعةْ
الى اين يا قطار المستقبلِ..؟
اينَ المسيرُ،
وايُّ مَصير..؟
لا مستقبلَ لنسلِنا
ان لم نخترْ له من الذئابِ والضباعِ مُرضِعةْ
ما بالُ هذي السّنينْ..؟
كالأرانبِ المذعورةِ تمضي مُسرعةْ
كأنَّها سُكارى غادرَتْ الحاناتِ
بعدَ احتساءِ المزيدِ من الجِعةْ
#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟