أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى حسين السنجاري - مقاطع في الحب














المزيد.....

مقاطع في الحب


مصطفى حسين السنجاري

الحوار المتمدن-العدد: 8045 - 2024 / 7 / 21 - 10:50
المحور: الادب والفن
    


1

قالوا : تصوّف فالنساء حبائلٌ
كم خابَ يطلبُ ودَّها متفائلُ

قلتٌ الحياةُ بدونها مهجورةٌ
وعلى موائدها الحياةُ توابلُ

هي من تلوّنُ حولنا أشياءنا
لولا تنفسُها القرنفلُ ذابلُ

وبدون لمستها الوجود تصحّرٌ
ونرى بحابله يتيه النابلُ

همساتها دفءٌ وطيبٌ كلّها
وخمائلٌ وجداولٌ وسنابلُ

2

إلَيْكِ طُيورُ العِشْقِ شَدَّتْ رِحالَها
فأنتِ غَديرٌ والنِّساءُ سَرابُ

كُؤوسُ اشتياقي لَثْمَ لُقْياكِ في النَّوى
عِذابٌ ، وَلُقْيا الأُخْرَياتِ عَذابُ

أتوقُ إلى وصلٍ يُذيبُ خوالجي
هنيئا لقلب في هواك يُذابُ

هواكِ تباشير الصباح بخافقي
ونافذةٌ للطيّبات وبابُ

أراك برغم البعدِ في كُلّ حاضرٍ
كما لو جميعا في حضورِكِ غابوا

إذا غائبٌ ألغى الحضورَ غيابُه
وضجَّ حضوراً فالحضورُ غيابُ

3

بيني وبينك آيات يرتلها
سرب الحساسين بين الحين والحين

بيني وبينك أحلام يطرزها
الربيع فوق الربى غب الكوانين

بيني وبينك ألوان نبعثرها
مثل الفراشات تهفو فوق نسرين

بيني وبينك يطوي الليل بردته
وسادة للقا ليلى بمجنون

بيني وبينك بنٌّ طاب مشربه
على خيالك أحسوه ويحسوني

4

يلومونني في حب ليلى عواذلي
يلوم الذي ادجوجى الذي بات ضاويا

ومستنقعٌ تهذي الطحالبُ فوقه
يرى الماءَ موصوماً إذا كان جاريا

فهم هؤلاء اللائمون فراشة
تعاقرُ حقلا باذخ الزهو شاذيا

وكلٌّ له في الحالتين روايةٌ
وحسبُك منك الطيب للناس راويا

لو الطيبُ يقتاتُ الندى من حواسهم
لبات على فقرٍ من الزادِ طاويا



#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تهفو للقياك العيون
- أغنية
- انت
- يجترُّ العبيدُ الضَّيما
- على ذِكرِ مَن نعشَقُ
- آلَ زايِدَ يا كِرامَ الناسِ
- تصريحك الحزين
- المرارُ الصعبُ
- تجري النيوب على لحم العراق
- تونس الخضراء
- امرأةٌ على حافة الهذيان
- بلغ الزبى سيل الجراح
- وطني
- الزمنَ النَّحسْ
- غايةَ ما يُنالُ
- كَأنَّ آدماً مِنْ طِيْنِها
- أتوقُ إلى طيف
- استفسار
- لله آيْسامْحك / شعر شعبي
- دارميات السنجاري


المزيد.....




- في فيلم -عبر الجدران-.. الفقراء الذين لا يستحقون الستر
- -غرق السلمون- للسورية واحة الراهب عبرة روائية لبناء الوطن
- وفاة الفنان المصري لطفي لبيب عن عمر 77 عاما
- لجنة الشهداء ترفض قائمة السفراء: أسماء بعثية ومحسوبية تهدد ن ...
- رحيل الممثل المصري لطفي لبيب عن عمر ناهز 78 عاما
- تحوّلات مذهلة لفنان حيّرت مستخدمي الإنترنت.. وCNN تكشف ما ور ...
- مدير مهرجان أفينيون يشرح أسباب اختيار اللغة العربية كضيفة شر ...
- عنوان: مهرجان أفينيون يحتفي باللغة العربية بالشعر والرقص
- اكتشاف بصمة يد تعود إلى 4 آلاف عام على قطعة جنائزية مصرية
- -عائلة فوكر تتوسع-.. الإعلان عن موعد عرض الجزء الرابع من فيل ...


المزيد.....

- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى حسين السنجاري - مقاطع في الحب