مصطفى حسين السنجاري
الحوار المتمدن-العدد: 8221 - 2025 / 1 / 13 - 16:16
المحور:
الادب والفن
سَلامًا غادتي الحسناءَ مَرْحَى
حباك الله للإلهام صَرْحا
يَذُوبُ الحسنُ في شَجَنٍ وحُزْنٍ
إذا عانَيْتَ في الأيّامِ جُرْحا
ملأت الكون بالأطياب كأسا
وقبلك كان كل الكون قدحا
على كفيك يهدأ نبضُ قلبي
كمثل العسر بالإيسار يُمحى
أنَمْتُ عن الهوى والنور قلبي
سنينا لم أجدْ للصحو صبحا
ولما أن حللت بعطفِكِ اليومَ ...
صحتُ : هنا الهوى والنور فاصْحا
أرى عامية بالنطق كلُّ
النساء سواك أنتِ .. فأنتِ فصحى
وجدتك قمة شماء تزهو
أرى لبلوغها النسوانَ سفحا
فأنت خلاصة النسوان مبنىً
وشُمتُ سواكِ تفصيلا .. وشرحا
#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟