أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى حسين السنجاري - شرف النزاهة














المزيد.....

شرف النزاهة


مصطفى حسين السنجاري

الحوار المتمدن-العدد: 8238 - 2025 / 1 / 30 - 20:13
المحور: الادب والفن
    


فلا يَدَّعي شرَفَ النزاهةِ مُدّعِ
لم يُخْتَبَرْ عنْ قُدْرَةٍ بفَسادِ

أو لَمْ يُزَحْلَقْ في الشتا، مَن لم يَسِرْ
مثلَ الحُفاةِ على شفيرِ الوادي

كُنْ مُنصِفاً وجِدِ التَعَذُّرَ للذي
أقدارُه صادَتْهُ كالصّيّادِ

هَلاّ وضَعْتَكَ في محَلٍّ مثلِه
أتُراكَ تحكي مثلَ مَنْ بحَيادِ

أَرُشِشْتَ يَوماً بالسوائلِ ما بَلَلْتَ..؟
وإنْ حُرِمْتَ الماءَ لم تَكُ صادي..؟

***

ولَدَتْكَ أمُّكَ مُسْلِماً لا تفْخَرَنَّ
بِذا فإرْثُ الأهلِ للأولادِ

أَلَقِيْتَ مُرَّ الموتِ حتى نِلْتَهُ،
وعَبَرْتَ أيّاما ولا مِن زادِ..؟

هَبْكَ البياضَ أخي وغيرُكَ أسودٌ
أَيَحِقُّ أنْ تُلغي وجودَ سَوادِ..؟

فهلِ العيونُ ترى بغيرِ سوادِها..؟
فكَفاكَ تَنْظرُ من عيونِ السادي

واتركْ لِعَلاّمِ الغُيوبِ عِبادَه
فَعلامَ أنتَ تُهينُهم وتُعادي..؟

***

ألْفٌ ونيْفٌ والسّيوفُ نواهلٌ
بيدَيكَ لم تُركنْ إلى إغمادِ

القَتلُ جرْمٌ في الشّرائِعِ كلِّها
مَنْ ذا به علناً سِواكَ يُنادي..؟

إن كنتَ تقتُلُ مثلَ وحْشٍ في الفلا
فافْعلْ، ولكن دونَ ذكرِ جِهادِ

كلّتْ رقابُ الخلقِ من إرهابِنا
وكأنّنا زُمَرٌ مِن الأوغادِ

وأشَرُّ ما فيها نُشَرْعِنُ قَتلَهم
ونُدينُهم بالكُفرِ والإلحادِ



#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- منوعات سنجارية
- غادتي الحسناء
- دعاء للعام الجديد
- شرَفَ النزاهةِ
- مقطعان للشاعرة الكبيرة فاطمة الفلاحي
- ترجّل يا أبي
- يا حبيبا
- حبُّك ديمقراطية
- مع البخيل
- ليتني يا ليتني
- ردُّ ذات الخمار الأسود على الزاهدِ المتعبّد
- هكذا أنتِ وهكذا أنا
- تساؤلات
- اعتذارية
- انثيال
- المدنية والبدائية
- صورة ملتقطة لوطني الآن
- مقاطع للوطن
- مقاطع في الحب
- تهفو للقياك العيون


المزيد.....




- المترجم سامر كروم: لماذا ينبض الأدب الروسي بحب العرب؟
- العمود الثامن: زعيم الثقافة
- التورنجي يتحدث عن تجربته الأدبية والحركة الأنصارية في جبال ك ...
- الكشف عن الإعلان الترويجي لفيلم -المشروع X-.. ما قصته؟
- فلة الجزائرية: تزوجت كويتيا ثريا أهداني طائرة خاصة ومهري لحن ...
- الكشف عن الإعلان الترويجي لفيلم -المشروع X-.. ما قصته؟
- مصر.. جدل بسبب اللغة الثانية وقرار وزير التعليم أمام القضاء ...
- -معرض الكتاب- في الرباط يتذكر -السي بن عيسى- رمزا ومثالا يحت ...
- إسرائيل زيف الرواية: الجيش يحقق مع نفسه
- بعد وفاة الراحل سليمان عيد .. فيلم فار ب 7 تراوح يتصدر أعلى ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى حسين السنجاري - شرف النزاهة