أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى حسين السنجاري - من جعبة عالِم














المزيد.....

من جعبة عالِم


مصطفى حسين السنجاري

الحوار المتمدن-العدد: 8258 - 2025 / 2 / 19 - 20:12
المحور: الادب والفن
    


وتعظُمُ في العينِ الصغائرُ من صغْرِ
وتصغُرُ في العينِ العظائمُ من كبْرِ

تهيمُ نفوسُ الخلقِ بالغيدِ والثرا
وبالعلمِ تَهيامي وبالحكمَةِ البِكرِ

فنفسي َتأبى أن تهيمَ بزائلٍ
بأجْدَرَ بالنسيانِ منهُ إلى الذكرِ

فطوراً تراني عاملَ اليدِ بينهم
وأخرى تراني من جهابذةِ الفكْرِ

فأولاهما سعيٌ وراءَ معيشةٍ
وثانيهما سعيٌ إلى المجد ِفي الدهرِ

يقولونَ : مسكينٌ تخلّى عن الهوى
عن المال والسلطانِ والخرّدِ السمْرِ

وراحَ بدرب العلم ينثرُ عمرهُ
دماً من حروفٍ فوق خاصرةِ الشعرِ

مساكينُ لا يدرونَ أنّي َزاهدٌ
وأنّ الذي يدعونَ ضربٌ من العُهْرِ

فلو أنّ ما يدعونَ زبدةُ دنيتي
لما كانَ للعقل ِافتخارٌ على الظِّفْرِ

وكيفَ أقضّي العمرَ خلفَ غريزتي
وضبعُ الفلا في ذاكَ مثلي ولا يدري؟

ألا يا رُعاعَ المالِ يا مَنْ صَلاتُهم
إزارٌ بِه أخْفوا رُكاماً منَ الوِزْرِ

أراكم بأجداثِ الحياة كما البِلى
حيارى بلا أمرٍ،سُكارى بلا خمرِ

تَقولونَ : نخشى اللهَ، نخشى عذابَه
وَكَمْ عُبِدَ الدينارُ خَوفاً من الفقرِ

هلا تعبدون الله حبّاً وطاعةً
وخافوهُ إن جِئْتُم بشيءٍ من النكرِ

فليست عباداتي سليلُ مخافةٍ
ولكنَّها ضَرْبٌ من الحمدِ والشكرِ

فذا أنا والإسلامُ ديني ودنيَتي
ولنْ يُعصرَ التُّفّاحُ عن حنظلٍ مُرِّ



#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلى صديق عجوز
- الربيع العربي
- شرف النزاهة
- منوعات سنجارية
- غادتي الحسناء
- دعاء للعام الجديد
- شرَفَ النزاهةِ
- مقطعان للشاعرة الكبيرة فاطمة الفلاحي
- ترجّل يا أبي
- يا حبيبا
- حبُّك ديمقراطية
- مع البخيل
- ليتني يا ليتني
- ردُّ ذات الخمار الأسود على الزاهدِ المتعبّد
- هكذا أنتِ وهكذا أنا
- تساؤلات
- اعتذارية
- انثيال
- المدنية والبدائية
- صورة ملتقطة لوطني الآن


المزيد.....




- الترجمة الأدبية.. جسر غزة الإنساني إلى العالم
- الممثل الإقليمي للفاو يوضح أن إيصال المساعدات إلى غزة يتطلب ...
- الممثل الإقليمي للفاو: لا يمكن إيصال المساعدات لغزة دون ممرا ...
- عائلة الفنان كامل حسين تحيي ذكراه الثامنة في مرسمه
- في فيلم -عبر الجدران-.. الفقراء الذين لا يستحقون الستر
- -غرق السلمون- للسورية واحة الراهب عبرة روائية لبناء الوطن
- وفاة الفنان المصري لطفي لبيب عن عمر 77 عاما
- لجنة الشهداء ترفض قائمة السفراء: أسماء بعثية ومحسوبية تهدد ن ...
- رحيل الممثل المصري لطفي لبيب عن عمر ناهز 78 عاما
- تحوّلات مذهلة لفنان حيّرت مستخدمي الإنترنت.. وCNN تكشف ما ور ...


المزيد.....

- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى حسين السنجاري - من جعبة عالِم