مصطفى حسين السنجاري
الحوار المتمدن-العدد: 8353 - 2025 / 5 / 25 - 18:26
المحور:
كتابات ساخرة
قال لها: كم انت بخيلة
قالت: التجربة علمتني أن لا أتحدّثُ كثيرا
قال: التجربة .. أمِ الحزن القابع فيك..؟
قالت: الحزن نتيجة التجربة
قال: اذن مارسي التجربة حتى النهاية هكذا يتم النجاح
قالت: ما أريدُه هو الهدوء فقط.
قال: لا راحة مع الياس، كلٌّ له كنز مدفون في مكان ما، عليه البحث عنه
فمن يعثر على كنزه سينال السعادة
قالت: وانت ، ماذا عنك..؟
قال: افتش عن كنزي، يبدو انني أحفر في صخر للوصول اليه
قالت: ان شاء الله ستلاقيه
قال: انت كنزي
قالت: ممممم، أما زلت تقول هذا الكلام..؟ كلّ اعتقادي أنّك نَسيتَ وارتبطت
قال: لآخر يوم في عمري، هذا نشيدي
ألم اقلْ لك كأنّ كنزيَ مدفونٌ تحت الصخر ما إليه وصول..؟
قالت: ربما صادفت غيره بطريقك، وتنساه
قال: انا راض بنصيبي، و لن ابحث عن غيره
قالت : ...................
قال: ألمْ أقلْ لك في بداية الحوار انت بخيلة ..؟ كوني بخير دائما
قالت: ........ سلمت
قال: دائما قلبي يسالني عنك أخبره انك بخير، وهذا يكفي ليهدأ.
#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟