مصطفى حسين السنجاري
الحوار المتمدن-العدد: 8406 - 2025 / 7 / 17 - 08:57
المحور:
الادب والفن
كم رحتُ أبحثُ في الدروبِ
فـي عتمـة الـزمـنِ اللـعـوبِ
عــــن أيــمــا حــقــلٍ هــنــا
وهـنـاكَ يـرفــلُ بالـطـيـوبِ
فالطيـبُ مـن بـعـض السـنـا
مذ غابَ شمسي في غروبِ
بحثـي تمخّـضَ عــن أســىً
يختالُ في وجهـي الشحـوبِ
والـدهــر يـبـخــلُ بـالـنــدى
قــاس كقـلـبـك يـــا حبـيـبـي
يـطــوي حـقـائـب عـمـرنــا
يلقيـه شـوكـاً فــي الــدروب
لا ركـنَ يـزهـو فــي دمــي
إن أنــت فـيـه لـــم تـذوبــي
أنــــا فـــــارسٌ وبـسـالـتــي
هدرت سنيني في الحـروبِ
رحـل الجميـع إلـى الأمــان
ولاذَ عـــنـــي بــالــهــروبِ
ســأظــلُّ ســيــد سـاحــتــي
للـخـيـر عــامــرة جـيـوبــي
#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟