مصطفى حسين السنجاري
الحوار المتمدن-العدد: 8438 - 2025 / 8 / 18 - 12:05
المحور:
الادب والفن
الصّيادونَ المَهَرةْ
الأوغادُ الكفَرَةْ
قتلوكِ بسهمٍ باردٍ
لأنّكِ مقطوعةٌ من شجرةْ
قتلوكِ لأنّكِ طيّبةٌ
يا زينةَ الصبايا
والطيبَةُ تقتلُهم
تكدِّسُهم في الزوايا
وأنتِ الشاهدُ على قباحَتهم
وعلى وقاحَتِهم، وهم يكرهونَ المَرايا
قتلوكِ كلابُ السّلطةِ
صنّاعُ المافيا العربيّة
بسبقِ اصرارٍ لا غَلطةْ
قتلوك ذئابُ الموساد العربي
والاحتكاكُ بهم ورطةْ
فهؤلاء يطحنون البشر
كما يطحنون الحنطةْ
تحدَّيتِهم بالطيبِ يا سيّدتي
وأنت في بحرِهم نقطةْ
وهم جبابرة اللاطيبِ
وضعوا لقتلكِ ألفَ خطّةٍ وخطّةْ
كيف ستقاومين كل هذي الضِّباع
يا ويحهم أكلّ هذي الضباع
استنفرت لقتل قطّةْ
قتلوكِ وهم
في نظرِ عيونِهم أبطالُ
قتلوك وهم يعلمون أنهم
أطولُ من أن يُطالوا
لا أملك إلاّ الدُّعاءَ عليهم
فهل به منهم أنالُ..؟؟؟؟
#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟