مصطفى حسين السنجاري
الحوار المتمدن-العدد: 8421 - 2025 / 8 / 1 - 10:05
المحور:
الادب والفن
أحبكِ في صمتٍ
وهواك يتأجّج في أعماقي
البحرُ يمتهن الصمتَ
تاركا الخرير للسواقي
لا للدمع بعد اليوم
أنا شمس عمرك القادم
سنعيش العمر بطعم القبلة
سنعيش في عناق ابدي
عيونك أحلى العيون
أميرة أنت على ضفاف قلبي
تأمليني هكذا
كم احبك
وانسي زمان الدموع
فما إليه من رجوع
فأوقدي للدرب الشموع
انتفضي من حزنك
إلى السعادة الأبدية
عانقيني
وتلذذي بي
فانا عمرك الجديد
انزعي كل أثواب الحزن
فلا يليق بك إلا الحب
واحتضنيني عمرا من لذة
ومحبة لا تنتهي فصولها
سأطبع قبلات العمر على اديمك
ليطول العمر
وتهنأ النفس
ما أحلى اللقاء الموعود
والعناق المنشود
سنطير من الفرحة والنشوة
نامي بحضني في وداعة عصفور
بلّلهُ مطرٌ الربيع
لنعيش عمرا من الحب والعناق
وقُبَلا لا تنتهي
يا أجمل الناس
حبك يسكنني
يقطنني
بزمزم أنفاسك يغسلني
يطهرني
وعلى شمس حنانك ينشرني
همسك يسكرني
يثملني
وعلى سحب من نور يحملني
ويطوف بي دنيا خيال وجمال
ويرجعني
فلماذا أنت واقفة
في البعد وبعدك يقهرني
أنا نهرك الذي يتعقب خطاك
أحمل لك جرار عشق لا تفنى
فيها من العذب سلسبيل
خمر من حلال
والشهد المصفى كقلبك
حبي مخلوق منك ولك
حبك أنار ظلمات حياتي
وأوصل الدروب إلى متاهاتي
ونثر الزهر على فلواتي
سعادتي تتبرعم على يديك
لان سعادتي حيث أراك سعيدة
تتضوعين عطرا وجمالا بين يدي محبتي
تتدلى عناقيد من ثمر المشتهى
قطوفا دانيات تنتظر سلالك
#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟