رحيم فرحان صدام
الحوار المتمدن-العدد: 8446 - 2025 / 8 / 26 - 11:03
المحور:
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
إذا درسنا القرآن الكريم بتدبر وإمعان علمنا أن الرسول تحدى المشركين بمعجزة القرآن ولم يأتهم بمعجز سواه. وذلك أننا نرى عند تلاوتنا الآيات أن الكفار كلما سألوه أن يأتيهم بآية أحالهم إلى قوله تعالى : { قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ }(1) وكذلك قوله سبحانه : {وَقَالُوا لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَاتٌ مِنْ رَبِّهِ قُلْ إِنَّمَا الْآيَاتُ عِنْدَ اللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ}(2)
وقد ذكر لنا القرآن الكريم ذلك في آيات أخرى مفصلاً في قوله تعالى: {وَقَالُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الْأَرْضِ يَنْبُوعًا (90) أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ مِنْ نَخِيلٍ وَعِنَبٍ فَتُفَجِّرَ الْأَنْهَارَ خِلَالَهَا تَفْجِيرًا (91) أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاءَ كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفًا أَوْ تَأْتِيَ بِاللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ قَبِيلًا (92) أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِنْ زُخْرُفٍ أَوْ تَرْقَى فِي السَّمَاءِ وَلَنْ نُؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَابًا نَقْرَؤُهُ قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنْتُ إِلَّا بَشَرًا رَسُولًا (93)}(3) ، فلم يكن جوابه لهم الا بالنفي وهو ما جاء بعد هذه الآيات من قوله تعالى: { قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنْتُ إِلَّا بَشَرًا رَسُولًا }(4).
وتراه في بعض الأحيان إذا سألوه أن يأتيهم بآية اعتذر عن الإتيان بها : بأن ذلك لا يجدي نفعاً ؛ لأن الأولين جاءتهم أنبياؤهم بآيات فكذبوا بها أيضاً ولم يؤمنوا، فمن ذلك قوله تعالى: {مَا مَنَعَنَا أَنْ نُرْسِلَ بِالْآيَاتِ إِلَّا أَنْ كَذَّبَ بِهَا الْأَوَّلُونَ}(5) وقوله : { قَالُوا لَوْلَا أُوتِيَ مِثْلَ مَا أُوتِيَ مُوسَى أَوَلَمْ يَكْفُرُوا بِمَا أُوتِيَ مُوسَى مِنْ قَبْلُ قَالُوا سِحْرَانِ تَظَاهَرَا وَقَالُوا إِنَّا بِكُلٍّ كَافِرُونَ }(6) ، أي أن النبي موسى قد آتاه الله آيات كقلب العصا حية، وكفلق البحر وغير ذلك، فهل أوتي النبي محمد بمثل ما أوتي موسى من قبل(7) آيات كقلب العصا حية ، وكفلق البحر وغير ذلك ، فهل اوتي محمد بمثل ما اوتي موسى من المعجزات فأجابهم بما في الشطر الثاني من الآية وهو قوله: {أَوَلَمْ يَكْفُرُوا بِمَا أُوتِيَ مُوسَى مِنْ قَبْلُ}(8).
نرى القرآن الكريم يصرح في كثير من آياته بأن النبي لا يعلم الغيب وأن ذلك لله وحده ففي قوله تعالى: { وَيَقُولُونَ لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَقُلْ إِنَّمَا الْغَيْبُ لِلَّهِ} (9)، أي أن المانع عن إنزال الآيات المقترحة من قبل المشركين أمر غيب لا يعلمه إلا الله . وفي قوله سبحانه: { قُلْ لَا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ}(10) ، وكذلك في سورة الأنعام يقول سبحانه وتعالى : {قُلْ لَا أَقُولُ لَكُمْ عِنْدِي خَزَائِنُ اللَّهِ وَلَا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلَا أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي مَلَكٌ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى إِلَيَّ}(11)، اما في سورة الأعراف فقال تعالى : {وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ}(12) .
فمن هذه الآيات المتقدمة يتجلى أمران:
أحدهما: أن النبي لم يأتِ بمعجزة سوى القرآن الكريم .
الثاني: أنه لا يعلم الغيب ، ولكننا مع هذا إذا نظرنا فيما ألفه علماء الدين في كتب التفسير والحديث والسيرة النبوية لا سيما الامام الذهبي وجدنا كتبهم مشحونة بما يخالف القرآن في كلا الأمرين؛ إذ تراهم يذكرون لرسول الله من المعجزات والخوارق شيئاً كثيراً حتى ادعى بعض العلماء أنه أعطي من المعجزات ثلاثة آلاف، وتجاوز هذا العدد فقال إن معجزاته لا تدخل تحت عد أو حصر، وكذلك تراهم يذكرون له في كتبهم من الإخبار. وكذلك نراهم يذكرونه بالمغيبات أموراً لا تعد ولا تحصى.(13)
أن الجامدين يعمون عن معجزة القرآن الكريم الذي نفى اي معجزة اخرى للنبي ، فلذا نرى الذهبي يهيم في وادي الخرافات يبتغي بها المعجزات الدالة على صدق نبوة محمد كانشقاق القمر(14) وتسليم الحجر والشجر والجبل(15) والتي نقلها الذهبي عن ثلاثة طرق :
الطريق الاول عن ابن اسحاق وهو مطعون به من قبل علماء الحديث(16) فكيف ينقل عنه الذهبي ويعدها معجزة اولى للنبي لا سيما انه نقلها عن مجهولين :" بَعْضِ أَهْلِ الْعِلْمِ"(17).
الطريق الثاني هو الترمذي الذي صرح بضعف الرواية ووصفها بالغرابة(18) فكيف يعتمدها الذهبي.(19)
الطريق الثالث هو صحيح مسلم(20) ولا قيمة لها ؛ لأنها تخالف القرآن الكريم؛ ولأنه رواها عن ابن ابي شيبة :عبد الله بن محمد بن أبي شيبة العبسي، مولاهم، الكوفي(21) المتوفى سنة (235 هـ/ 849 م)، وهو مؤلف كتاب (المصنف في الأحاديث والآثار)(2) .
وهو من الطبقة التي أغدق عليها الخليفة المتوكل بجوائزه لرواية الأخبار في الرد على أخبار المعتزلة(23) ، إذ جلسوا يحدثون الناس في مسجد الرصافة ومدينة المنصور ، فهو من وعاظ السلاطين غير ثقة في الرواية .
وهناك معجزات اخرى نسبها الذهبي تحت عنوان :( فَصْلٌ فِي مُعْجِزَاتِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سِوَى مَا مَضَى فِي غُضُونِ الْمَغَازِي) كمجيء الشجرة إليه تشق الأرض شقاً حتى قامت عليه تظله لما نام في الشمس(24) ، ونبع الماء بين أصابعه(25) ، وسجود البعير له(26) ، وغير ذلك من الأمور المضحكة .(27)
فضلا عما تقدم هناك حقيقة قرآنية مؤكدة ، وهى أن النبي لا يعلم الغيب ولا يعلم موعد قيام الساعة ولا ما سيحدث له أو للناس. كما في قوله تعالى ﴿ قل لا أقول لكم عندي خزائن الله ولا أعلم الغيب﴾(28) وقوله تعالى ﴿ فإن تولوا فقل آذنتكم على سواء وإن أدرى أقريب أم بعيد ما توعدون﴾(29) وأوضح قوله سبحانه ﴿ قل ما كنت بدعاً من الرسل وما أدرى ما يفعل بي ولا بكم ﴾ (30).
فمن هذه الآيات السابقة يتجلى لنا بوضوح أن الرسول لا يعلم الغيب، ولكن جميع هذه الآيات القرآنية الجازمة لم تمنع الذهبي ان يخصص باب( من إخباره بِالْكَوَائِنِ بَعْدَهُ فَوَقَعَتْ كَمَا أَخْبَرَ)(31)
ونتوقف الآن قليلاً مع روايات ومتناقضات نسبها الذهبي للنبي عليه السلام.
وعموماً فكل الأحاديث التي رواها الذهبي وغيره وفيها ينسبون للنبي أحاديث عن علامات الساعة وأحداثها وأحوال القيامة- كلها أحاديث تناقض القرآن صراحة فالقرآن الكريم يؤكد في أكثر من موضع بأن النبي لا يعلم الغيب ولا يعلم شيئاً عن الساعة وموعدها وتفصيلاتها، ويكفي منها قوله تعالى للنبي ﴿قل ما كنت بدعاً من الرسل وما أدرى ما يفعل بي ولا بكم ﴾(32) وإذا كان النبي لا يعلم ماذا سيحدث له أو لغيره فكيف يتحدث عن أحوال القيامة..؟
ثم ألا يكفينا قوله تعالى في عدم علم النبي بالغيب ﴿قل لا أقول لكم عندي خزائن الله ولا أعلم الغيب..﴾(33) وقوله سبحانه ﴿قل لا أملك لنفسي نفعاً ولا ضراً إلا ما شاء الله ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسنى السوء إن أنا إلا نذير وبشير لقوم يؤمنون﴾(34)
فعلى سبيل المثال روى الذهبي عن موعد قيام الساعة ما نصه :" أن ابن عمر، قال: صلى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة العشاء ليلة في آخر حياته، فلما سلم قام فقال: ( أرأيتكم ليلتكم هذه، فإن على رأس مائة سنة منها لا يبقى ممن هو اليوم على ظهر الأرض أحد). متفق عليه(35). "(36)
وفى رواية أخرى " وقال ابن جريج(37): أخبرنا أبو الزبير أنه سمع جابر بن عبد الله يقول: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم قبل موته بشهر يقول: ( تسألون عن الساعة، إنما علمها عند اله فأقسم بالله، ما على ظهر الأرض من نفس منفوسة اليوم يأتي عليها مائة سنة).رواه مسلم(38) " (39).
فالذهبي يسند للنبي قوله بأن القيامة ستقوم بعد مائة عام، وحين كتب الذهبي تلك الأحاديث كان قد مضى على موت النبي أكثر من سبعمائة عام.
والقارئ إذا صدق الذهبي في نقله لتلك الأحاديث وأن النبي قد قال ذلك فعلاً فمعناه أنه يتهم النبي بالكذب.. والأسلم لنا أن نرجع الى القرآن وإلى قوله تعالى ﴿ يسألونك عن الساعة أيان مرساها قل إنما علمها عند ربى لا يجليها لوقتها إلا هو ﴾(40) فالنبي لم يتحدث مطلقاً عن الغيب لأنه لا يعلم الغيب إلا الله.. ﴿قل لا يعلم من في السماوات والأرض الغيب إلا الله وما يشعرون أيان يبعثون﴾(41) .
وكَذَلِك وجدنا الذهبي لَا يُبَالِي بِرِوَايَة كثير من الاخبار الْوَاهِيَة لا سيما فِي أَخْبَار الْجَاهِلِيَّة وهتاف الجان وقصصه سار فِيهَا شوطا بَعيدا ممتلئا بالخرافات والاساطير(42).
خلاصة القول أن الرسول لم يأت بمعجزة من المعجزات سوى القرآن الكريم ولا يعلم الغيب الا بالوحي القرآني حصرا .
الهوامش
(1) [الكهف: 110].
(2) سورة العنكبوت، الآية : ٥٠ .
(3) سورة الإسراء، الآيات: ۹۰ - ۹۳ .
(4) سورة الإسراء، الآية : ٩٣ .
(5) سورة الإسراء، الآية : ٥٩ .
(6) [القصص: 48].
(7) سورة القصص، الآية : ٤٨ .
(8) سورة القصص ، الآية: ٤٨.
(9) [ يونس: 20].
(10) [النمل: 65].
(11) [الأنعام: 50].
(12) [الأعراف: 188].
(13) الحلبي : أبو الفرج علي بن إبراهيم بن أحمد ، نور الدين ابن برهان الدين (ت1044هـ / 1635م)، سيرة الحلبية = إنسان العيون في سيرة الأمين المأمون ، الناشر: دار الكتب العلمية – بيروت،الطبعة: الثانية - 1427هـ.(3/ 391).
(14) الذهبي: محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز (ت 748 هـ / 1348 م)، تاريخ الإسلام وَوَفيات المشاهير وَالأعلام ،المحقق: الدكتور بشار عوّاد معروف، الناشر: دار الغرب الإسلامي، الطبعة: الأولى، 2003م.(1/ 595).
(15) تاريخ الإسلام (1/ 595).
(16) للمزيد يراجع عنه : ـ
ابن سعد، محمد بن سعد بن منيع الزهري مولاهم (ت 230هـ/837م)، الطبقات الكبرى، تحقيق : إحسان عباس، دار صادر، (بيروت ـ د.ت).، جـ7 ، ص321 ؛ علي بن المديني(ت 234هـ / 849 م) : سؤالات أبي شيبه ، تحقيق: موفق عبد الله عبد القادر ، مكتبة المعارف ، الرياض- 1404هـ/1983م ، ص89 ؛ البخاري ، أبو عبد الله محمد بن إسماعيل الجعفي مولاهم ، (ت 256هـ/862 م)، التاريخ الكبير، الطبعة: دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد – الدكن، طبع تحت مراقبة: محمد عبد المعيد خان ، جـ1 ، ص40 ؛ ابن قتيبة، أبو محمد عبد الله بن مسلم، (ت 276هـ/883م)، المعارف ، تحقيق ثروة عكاشة ، دار الكتب العلمية ( بيروت – 1960م)، ص89 .
(17) تاريخ الإسلام (1/ 540).
(18) قال الترمذي :" هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ" ينظر: الترمذي، محمد بن عيسى بن سورة السلمي (ت279هـ/885 م)، سنن الترمذي، تحقيق: أحمد محمد شاكر وآخرون، دار إحياء التراث العربي، (بيروت –بلا ت). (5/ 593).
(19) تاريخ الإسلام (1/ 540)؛ وينظر: الترمذي ، سنن الترمذي. (5/ 593).
(20) تاريخ الإسلام (1/ 540)؛ وينظر: مسلم ، مسلم بن الحجاج بن مسلم القشيري، (ت 261هـ/875 م)، صحيح مسلم ، تحقيق : محمد فؤاد عبد الباقي ، الناشر: دار إحياء التراث العربي – بيروت. (4/ 1782).
(21) الكلاباذي: أحمد بن محمد بن الحسين بن الحسن، أبو نصر البخاري (ت 398هـ / 1008م) ، رجال صحيح البخاري = الهداية والإرشاد في معرفة أهل الثقة والسداد، تحقيق: عبد الله الليثي ، الناشر: دار المعرفة – بيروت، الطبعة: الأولى، 1407ه. (1/ 427)؛ الذهبي: تذكرة الحفاظ (2/ 16).
(22) الذهبي: تذكرة الحفاظ (2/ 16).
(23) الذهبي: تذكرة الحفاظ (2/ 16).
(24) تاريخ الإسلام (1/ 686).
(25) تاريخ الإسلام (1/ 686).
(26) تاريخ الإسلام (1/ 686).
(27) ينظر الرصافي : معروف عبد الغني (ت 1945) ، الشخصية المحمدية ، منشورات الجمل ، 2007م. ص ٧٣٩.
(28) (الأنعام 50).
(29) (الأنبياء 109).
(30) (الأحقاف 9).
(31) تاريخ الإسلام(1/ 708).
(32) (الأحقاف 9).
(33) (الأنعام 50).
(34) (الأعراف 188).
(35) البخاري، صحيح البخاري ، الناشر: دار الشعب – القاهرة، الطبعة: الأولى، 1987م.(1/ 40)؛ مسلم : صحيح مسلم (4/ 1965).
(36) سير أعلام النبلاء (سيرة 2/ 343).
(37) هو عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج المتوفى سنة (150 هـ/717م)، مولى الامويين ، واصله من الروم. وقد تحدث عن جماعة ، منهم الزهري ، ومجاهد ، وادرك صغار الصحابة ، وتحدث عنه من علماء الحديث والتفسير في الحجاز والعراق والشام ، مثل سفيان الثوري وسفيان بن عيينة وغيرهم ، كان ابن جريج من العلماء المؤلفين وذكر المترجمون له أنه أول من صنف الكتب في الحجاز أو أول من صنف الكتب في الاسلام ، على انه اول من صنف بالعراق، وذكروا انه الف كتبا .
وقد كتب هو نفسه عن كتب الزهري والظاهر انه كان من المكثرين في تصنيف الكتب الضخمة المبوبة ، فقالوا فيه انه اول من الف كتابا . وله من الكتب : تَفْسِير الْقُرْآن ، يعتمد فيما يبدو على كتب تفسير ابن عباس وعكرمة ومجاهد وعطاء ابن أبى رباح، واقتبسه الطبري، وله كتاب السنن: ويحتوي على مثل ما يحتوي عليه كتب السنن مثل الطهارة والصيام والصلاة والزكاة وغير ذلك. للمزيد يراجع عنه ابن سعد : الطبقات الكبرى (5/ 491) ؛ ابن النديم : الفهرست (ص: 278)؛ الذهبي : تذكرة الحفاظ ، دار الكتب العلمية - بيروت ، ط 1، 1419ه / 1998 م. (1/ 127) .
(38) مسلم : صحيح مسلم (4/ 1966).
(39) سير أعلام النبلاء، أشرف على تحقيق وخرّج أحاديثه: شعيب الأرناؤوط، ، دار الرسالة ، ط9، (بيروت ـ 1993). (سيرة 2/ 343)، تاريخ الإسلام (1/ 722).
(40) (الأعراف 187).
(41) ( النمل 65).
(42) الذهبي: تاريخ الإسلام (1/ 536)، (1/ 590).
#رحيم_فرحان_صدام (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
اليوتيوب
لينكدإن
تيلكرام
تمبلر
بلوكر
الموبايل
