أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - عبدالباقي عبدالجبار الحيدري - أسرار المئذنة المظفرية: قراءة معمارية وسياسية وعسكرية















المزيد.....

أسرار المئذنة المظفرية: قراءة معمارية وسياسية وعسكرية


عبدالباقي عبدالجبار الحيدري

الحوار المتمدن-العدد: 8441 - 2025 / 8 / 21 - 16:23
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


تُعدّ المئذنة المظفرية – المعروفة محليًا باسم "منارة چولي" – أحد أكثر الشواخص الإسلامية فرادة في أربيل، لما تمثّله من تراثٍ معماريّ رفيع، ورمزٍ سياسيّ لحكمٍ محليّ قويّ، ووظيفةٍ مدينيةٍ امتدّت من العبادة إلى الإشارة والإنذار. هذه المقالة لا تكتفي بالسرد التاريخي، بل تقترح قراءةً تفسيريةً لأسرار المئذنة في ثلاثة أبعاد متداخلة: المعماري، والسياسي، والعسكري–الأمني.

المعطيات المؤكَّدة (ملخّص سياقي)
بُنيت المئذنة ضمن مجمعٍ مسجدّيٍ عُرف لاحقًا بالمظفرية، ونُسب إلى الحاكم الأيوبيّ في أربيل مظفّر الدين كوكبري (كوكبوري)، أحد أبرز رعاة العلم والعمران في العهد الأيوبي.

يقع الموضع غرب القلعة تقريبًا، في فضاءٍ كان بستانيًا مكشوفًا (چولي)، على تماسّ طرق القوافل وحوافّ المدينة المسوّرة.

المئذنة من الآجر المشويّ بزخارف بنائية هندسية وخطية، تقوم على قاعدةٍ متينة، وتتميّز بنِسَبٍ رشيقة تُبرز مهارة البنّائين في ضبط الكُتلة والظلّ والضوء.

منهج المقالة: نعالج "الأسرار" بوصفها فرضياتٍ تفسيرية تُسندها قرائن معمارية–مدينية وعقلانية تاريخية، دون ادّعاء القطع في ما لا نصّ صريحًا به.

أولًا: الأسرار المعمارية
1) فلسفة الموقع والعلاقة البصرية مع القلعة
الفرضية: اختيار موضعٍ خارج السور القديم (أطراف الفضاء البستاني) كان مقصودًا لخلق محور بصري مزدوج: يشير صعوديًا إلى القلعة مركز السيادة، ويشعّ أفقيًا على الحقول والطرق، فيمزج بين رمز السلطة (القلعة) ورمز الشعيرة (المنارة).
القرائن:

انفتاح فضاء چولي يسمح بتكوين “أفق معماري” يُرى من بعيد، ويعمل كعلامة طريق (Landmark) للقوافل.

انكسار خطّ العمران بين كتلة القلعة الطينية العالية وعمود المنارة الآجري الممشوق يُنتج ثنائية بصرية متوازنة.

2) النِّسَب والرشاقة: اقتصاد الكتلة وبلاغة الظلال
الفرضية: رُوعي في تصميم shaft (البدن) نسبةٌ طولية تتجاوز معادلة الارتفاع إلى الإيقاع؛ أي أن الإيقاع الزخرفي البنائي – الأحزمة الآجرية، الحنايا الضحلة، الكتابات – قُسِّم على طبقات لتكسير رتابة الارتفاع، وتحقيق رشيقٍ بصري يخفّف الوزن ويعزّز الثبات.
القرائن:

توزيع أحزمة الزخرفة على بدَن المنارة يخلق “تدرّجًا” يُشبه المدرّجات الضوئية، ما يجعل الكتلة تبدو أنحف وأعلى.

الحوار بين الظلّ والنتوءات الآجرية يجعل المنارة متبدّلة على مدار اليوم، وهو مقصودٌ لشدّ انتباه الناظر.

3) تقنية الآجر كهيكل وزخرفة معًا
الفرضية: استُخدم الآجر المشوي كـ بنية إنشائية وزخرفة إنشائية في الوقت نفسه؛ أي أن الجِماليات ليست طبقة مضافة (Applied), بل نسيجٌ إنشائيٌ مولِّد.
القرائن:

نقوش هندسية وخطية من الآجر البارز/الغائر تُقوّي الالتصاق بين الطبقات وتقلّل التشققات، وتؤدي دور “رباط” بصري وإنشائي.

غياب التكسية الحجرية الخارجية يؤكد الثقة بقدرة الآجر على تحمّل القوى مع حفظ الزخرفة.

4) القاعدة والارتكاز: قراءة في الاستقرار والديمومة
الفرضية: قاعدة المنارة و"عنقها" الانتقالي (إن وُجدت عناصر مقرنص/حنايا انتقالية) صُمّمت لتوزيع الأحمال العمودية والعزوم الريحية، مع ملاحظة إمكان تكثيف الآجر في طبقات القاعدة.
القرائن:

سماكة القاعدة مقارنةً بالبدن، وتحوّل المقطع من قاعدةٍ أقرب للتعدّد (مضلّع/مربّع) إلى بدنٍ أسطواني، يوحي بحسابٍ إنشائي مبكّر لمقاومة الدوران.

5) الصوتيات والوظيفة الشعائرية
الفرضية: الشرفة العلوية (موضع المؤذّن) وفتحات التهوية الدقيقة صُمّمت لتقوية انتشار الصوت على نصف قطرٍ واسع نحو الحقول والطرق.
القرائن:

ارتفاع المنارة في فضاء مفتوح يعظّم مدى الصوت الطبيعي.

الحافة العلوية الصلبة تُحدث ارتدادًا صوتيًا يضاعف الوضوح باتجاه سفح القلعة والأنحاء المأهولة.

6) كتابات المنارة ودلالتها الرمزية
الفرضية: الأحزمة الكتابية القرآنية/الإنشائية تؤدي ثلاثة أدوار:
(أ) تعيين شرعية البناء وإهدائه.
(ب) إدماج النص في البنية (Text-as-Structure).
(ج) تحويل المنارة إلى "مصحف عمودي" يذكّر العابر بالذكر والشعيرة.
القرائن:

تدرّج مواقع الكتابة مع مستويات الشُرَف يربط بين الأرض والسماء بلغةٍ بصرية–نصية واحدة.

ثانيًا: الأسرار السياسية
1) شرعية الحكم المحلي وإشهار الرعاية
الفرضية: المئذنة جزءٌ من سياسة "تعريف السلطة" في المجال العام: تُعلن اسم الراعي (مظفّر الدين) وتربط الشرعية بالعمران والخدمة الدينية.
القرائن:

تقليد أيوبي عام في ربط الشرعية بالتأسيسات الدينية (مدارس، خانات، مساجد، جسور).

اختيار فضاء مفتوح يجعل الشاخص مرئيًا للقادم إلى أربيل قبل دخوله أسوارها، أي قبل الاحتكاك بإدارة المدينة.

2) مفاوضة المركز والأطراف
الفرضية: عبر المنارة، يفاوض الحاكم المحلي المركز الأيوبي في الموصل/دمشق/القاهرة على رمزية الحكم: عمرانٌ "مُشاهَد" لا يُجادَل فيه، وعنصرٌ يُدخل أربيل على خريطة العمران المَرموق في العراق والجزيرة.
القرائن:

تقليد التفاخر العمراني بين الحواضر الأيوبية/الزنگية (منائر، مدارس، أسوار).

انفتاح أربيل على شبكات العلماء والمتصوفة والطلبة، ما يجعل الشواخص واجهاتٍ لهوية المدينة.

3) اقتصاد القوافل والهوية المدينية
الفرضية: المنارة تُسوّق المدينة للقوافل والتجّار باعتبارها آمنةً ذات خدمات (مسجد، سوق قريب، سقايات)، فتعمل كعلامة علامةٍ تجارية للمدينة قبل نشوء مفهوم العلامة البصرية الحديثة.
القرائن:

تموضعها على تقاطعات طرقٍ تربط أربيل بالموصل وكركوك وهمدان، يجعل ظهورها الأول وعدًا بالخدمات والاستقرار.

4) الذاكرة السياسية وصناعة الصورة
الفرضية: حرصُ الحكّام اللاحقين على صيانة المنارة (قدر الإمكان) يُشير إلى تراكم قيمةٍ سياسية–رمزية: كلُّ جيلٍ يضع بصمته عبر ترميمٍ أو كتابةٍ أو حماية، فيتحوّل البناء إلى سجلٍّ للسياسة المحلية.
القرائن:

نجاة المنارة من الكوارث والحروب مقارنةً بغيرها دليل على خصوصية رمزيتها لدى الأهالي والسلطة معًا.

ثالثًا: الأسرار العسكرية–الأمنية
1) رصدٌ مبكّر ونقطة إنذار
الفرضية: ارتفاع المنارة في فضاءٍ مكشوف خارج السور جعلها مفيدةً للرصد البصري المبكّر تجاه الحقول والطرق. يمكن أن تكون قد استُخدمت كمنصة إنذار بالأذان أو بوسائل ضوئية ليليّة.
القرائن:

التقاليد المدينية الوسيطة باستخدام المنائر والأبراج لإطلاق إشاراتٍ (صوتية/ضوئية) عند الأخطار.

خطّ النظر المتاح من الشرفة العلوية نحو مداخل المدينة ومسالك القوافل.

2) تغطية فضاءاتٍ لا تغطيها أبراج القلعة
الفرضية: وجود المنارة خارج الأسوار يوفّر "زاوية مراقبة" مكمِّلة لقمم القلعة، خاصةً على الأطراف الجنوبية والغربية من الحقول والطرق الجانبية.
القرائن:

اختلاف ارتفاعات نقاط الرصد (القلعة/المنارة) يخلق شبكة مراقبة متقاطعة تقلّل المساحات العمياء.

3) ضبطُ الحركة ليلاً: ضوءُ الشرفة كمنارةٍ مدينية
الفرضية: استخدام المصابيح الزيتية في الشرفة العلوية يحوّل المنارة إلى مرشدٍ ليليّ للقوافل المتأخّرة، وإلى علامة تأشيرٍ تُضبط بها ساعاتُ الحرس والمصلّين.
القرائن:

تقليد إشعال الأنوار في الشواخص العالية (مآذن/قباب) لتأشير المناسبات أو الاستسقاء أو التهجّد الجماعي.

4) وظيفةٌ مزدوجة في الطوارئ
الفرضية: يمكن، في حالات الحصار، أن تؤدّي المنارة دور مِرقبٍ ميداني يتواصل مع القلعة عبر إشاراتٍ متفقٍ عليها، وتوفّر في الوقت نفسه منصة خطابٍ تعبويّ للأهالي.
القرائن:

قابلية الولوج إلى بدن المنارة عبر درجٍ داخليّ، ما يسمح بتثبيت مرسلاتٍ بسيطة أو عيونٍ للرصد.

لماذا بُنيت في هذا الموضع "الخالي"؟
جواب مركّب:

لاهوت المكان: تحويل الفراغ البستاني المفتوح إلى موضع عبادةٍ مشهودٍ يوسّع دائرة السماع والذكر خارج القلعة والأسواق.

استراتيجية رؤية: جعل الشاخص مرئيًا للقادم قبل دخوله المدينة، فيتلقّى رسالة النظام والاستقرار من بعيد.

نفعٌ مدينيّ: خدمة سكّان الضواحي والحقول والعمّال الموسميين في مواقيت الصلاة دون الحاجة للصعود إلى المدينة العليا.

اعتبارات أمنية: توفير نقطة إنذارٍ ومراقبةٍ مكمّلة لمنظومة القلعة.

اقتصاد حضري: جذب الحركة التجارية نحو محيط المسجد (أسواق صغيرة، سقايات، استراحات)، فتُنشّط الحوافّ العمرانية.

مقارنات مُضيئة (للاستئناس)
مع منائر العراق: تشترك مع منائر آجرية في الموصل وكركوك وسامراء في اعتماد الآجر كلغة إنشائية–زخرفية، وتختلف عنها بكونها أكثر رشيقًا وأقلَّ كتلةً من الملوية السامرّائية مثلًا.

مع منائر الأناضول–الجزيرة: تتقاطع مع تقاليد السلاجقة المتأخرة في الأحزمة الهندسية والخطية، بما يعكس تداخلاً فنّيًا عبر طرق القوافل.

تنبيه منهجي: هذه المقارنات استقرائية عامة، تُستخدم لإيضاح النسق الفني لا لإثبات نسبٍ مباشر.

أثر المئذنة اليوم: مورفولوجيا رمزٍ حيّ
ما تزال المنارة تعيد تشكيل ذاكرة المكان: تُؤطر الصور الفوتوغرافية لأربيل من جهتها الجنوبية، وتؤثّث المخيال الشعبي باسمها (چولي).

حضورها في سرديات الأهالي – لعب الطفولة، مواسم الأذان، الاستدلال بها في الطريق – يحوّلها إلى مرجعٍ يوميّ لا إلى مجرد أثرٍ متحفي.

في التخطيط المعاصر، تُقترح حماية نطاق رؤيةٍ (View Corridor) يصون خطّ النظر بينها وبين القلعة، ويمنع الأبنية العالية من قطع الحافّة البصرية التاريخية.

ليست المئذنة المظفرية عمودَ أذانٍ فحسب، بل منظومةُ معانٍ متشابكة: عمارةٌ تحوّل الآجر إلى لغةٍ إنشائيةٍ شاعرة، وسياسةٌ تُظهِر الحكم كراعيةٍ للعمران، وأمنٌ مدينيّ ينسج شبكة رؤيةٍ وإنذارٍ على هوامش المدينة. لقد نجح البنّاء والسياسيّ في واحدٍ: جعل العابر – إلى اليوم – يرفع بصره إلى أعلى، فيرى الشعارَ والشرعَ والجمال في عمودٍ واحد.



#عبدالباقي_عبدالجبار_الحيدري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عقارات هوب زون… 22 عاماً من الثقة والتميّز في سوق أربيل العق ...
- تحولات مدينة أربيل الحضرية بين دوكسيادس وبول سيرفيس: من النم ...
- فن تخطيط المدن في فكر روبير أوزيل: من الفلسفة إلى التطبيق
- الكيان الصهيوني بين حماية الدروز وإبادة الفلسطينيين: ازدواجي ...
- خارطة طريق لإنقاذ كردستان: إصلاح من الداخل لا مغامرة نحو الم ...
- الشرق الأوسط الجديد: سيناريو تفكك المحور الإيراني وهيمنة أمر ...
- ترامب بين جنون العظمة واضطراب الشخصية: قراءة في السلوك النفس ...
- حين تنشب الحرب بأدوات أمريكا وأموال العرب: إيران تقاتل وحدها ...
- مدينة أربيل بعيون الرحالة: مرآة الزمان وتحوّلات المكان
- الاستفتاء الكردي في العراق: قراءة في ضوء علم الاجتماع السياس ...
- أسرار تحت قلعة أربيل: ماذا تخبئ «أم المدن» تحت أقدامها عبر ا ...
- غزة تُذبح على الهواء مباشرةً... نحن نُكبّر للعيد… وهم يُكبّر ...
- الاتفاقات الغازية بين كردستان والشركات الأميركية: بين الطموح ...
- اتفاقية الغاز بين أربيل والشركات الأمريكية: خطوة استراتيجية ...
- طيف سامي محمد في الميزان: ميزانية انتقائية وأضرار ممنهجة بحق ...
- قمة عربية ب600 مليون دولار... يا حسرة على وطن يُبدد أحلامه ب ...
- ما الذي يُطبخ على الطاولة المستديرة لزعماء العرب في بغداد؟ ا ...
- زمن التفاهة: قمة الخليج مع ترامب بين المليارات والمهانة
- خريف الثورات الكردية: من اتفاق الجزائر 1975 إلى تخلي حزب الع ...
- صرخة المرضى في إقليم كردستان: عندما تُباع الرحمة وتُشترى الك ...


المزيد.....




- واشنطن تتحرّك: طلب أميركي مفاجئ لإسرائيل بشأن سلاح حزب الله ...
- ترامب يحتفل بـ-نصر كامل- بعد إلغاء محكمة أميركية غرامة باهظة ...
- الاحتلال الإسرائيلي يوجّه أوامر للمستشفيات بنقل المرضى من شم ...
- ترامب: سأخرج مع الجيش والشرطة في دوريات بواشنطن
- الإبادة في غزة وتقويض الديمقراطية في عالم رأسمالي
- -إنهاء الحرب أم استمرارها-.. ماذا تعني تصريحات نتنياهو الغام ...
- مُنع من المرور فوق سوريا.. ماذا جرى في رحلة أمين المجلس الأع ...
- تجمع نقابي حاشد في تونس دفاعا عن الاتحاد العام للشغل
- الحرب على غزة مباشر.. 43 شهيدا بنيران الاحتلال و21 دولة أورو ...
- إقليم بافاريا.. التجديف والكاياك مغامرة شبابية لا تنسى


المزيد.....

- السيرة النبوية لابن كثير (دراسة نقدية) / رحيم فرحان صدام
- كتاب تاريخ النوبة الاقتصادي - الاجتماعي / تاج السر عثمان
- كتاب الواجبات عند الرواقي شيشرون / زهير الخويلدي
- كتاب لمحات من تاريخ مملكة الفونج الاجتماعي / تاج السر عثمان
- كتاب تاريخ سلطنة دارفور الاجتماعي / تاج السر عثمان
- برنارد شو بين الدعاية الإسلامية والحقائق التاريخية / رحيم فرحان صدام
- الانسان في فجر الحضارة / مالك ابوعليا
- مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات ... / مالك ابوعليا
- مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا ... / أبو الحسن سلام
- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - عبدالباقي عبدالجبار الحيدري - أسرار المئذنة المظفرية: قراءة معمارية وسياسية وعسكرية