أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفساد الإداري والمالي - كاظم فنجان الحمامي - التسقيط ثم التسقيط ثم التسقيط














المزيد.....

التسقيط ثم التسقيط ثم التسقيط


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 8440 - 2025 / 8 / 20 - 09:28
المحور: الفساد الإداري والمالي
    


الناس لا يصدقون اصحاب المواقف الوطنية، بل يصدقون من يجيدون التلفيق وإطلاق الاتهامات الباطلة. .
اغرب ما نشاهده ونسمعه ونتعايش معه في المراحل التي تسبق الانتخابات هي حملات التسقيط وبرامجها وسيناريوهاتها وأساليبها المقززة التي تشيب لها الرؤوس هولاً. وتترك رواسبها وآثارها السلبية لسنوات وسنوات. .
ما نقوله هنا يحمل الكثير من الصدق والمرارة، ويعكس واقعاً مؤلماً نعيشه في العراق، حيث تتحول الساحة السياسية إلى مسرح مليء بالتشويه والإساءة للغير بدلا من أن تكون ساحة للتنافس الشريف والتفاني في خدمة الشعب. .
وفيما يلي اخطر مظاهر هذه الحملات السلبية:
- تشويه السمعة الشخصية، والتركيز على الحياة الخاصة للمرشحين بدلاً من برامجهم السياسية.
- نشر الشائعات والمعلومات المضللة عبر وسائل الإعلام أو عبر منصات التواصل الاجتماعي.
- التحريض الطائفي أو العرقي لاستغلال الانقسامات المجتمعية وكسب الأصوات.
- الوعود الكاذبة التي تُنسى فور انتهاء الانتخابات. .
أما النتائج السلبية التي تترتب على ذلك فهي:
- فقدان الثقة بين المواطن والسياسي.
- تراجع مستوى الخطاب العام وتحوله إلى مهاترات.
- ترسيخ الانقسامات المجتمعية.
- إحباط الناخبين وابتعادهم عن المشاركة السياسية. .
ولكن على الرغم من هذا الواقع المؤلم، هنالك دائماً أمل في وعي شعبي يتجاوز هذه الأساليب، ويطالب بخطاب نزيه وبرامج حقيقية. فكلما ارتفع مستوى الوعي، قل تأثير حملات التسقيط، وازدادت فرص التغيير الإيجابي. .
الطامة الكبرى ان بعض المرشحين جاءتهم الطعنات من الكتلة التي ينتمون اليها ويعملون معها. وهو أمر يبعث على الدهشة والغرابة، ويدل على الغدر وسوء الظن. .
لا نريد الخوض في التفاصيل، ولا نريد استعراض الشواهد والممارسات المتكررة. لكننا نكاد نجزم ان التسقيط اصبح مهنة خطيرة تهدّد المنظومة الأخلاقية، آخذين بعين الاعتبار انها ألقت بتداعياتها على التعايش الاجتماعي بين المكونات المختلفة، وباتت تستهدف شرائح اجتماعية كبيرة وشخصيات سياسية أو دينية لها مكانة اعتبارية أو رمزية، وهي محلّ احترام وتقدير لدى معظم الناس . .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا لو اجتاحوا الأردن ؟
- اليابان وإعادة تدوير الإنسان
- نعم للإصلاح - كلا للإصلاح
- مشاعر بددتها الايام
- خسة العربان ومروءة الرومان
- الأدرينوكروم: حصاد دماء الأطفال
- خدعونا بأبسط الطرق وأسهلها
- بلدان عربية مهددة بالزوال
- سنوات ضاعت مني في الموانئ
- رسالة إلى نواف الخواف
- لماذا يعرقلون إنتاجنا الصناعي ؟
- تساؤلات لا تنتظر الجواب
- رجاءً خلوها سكتة !؟!
- وطن بلا طائفية = وطن بلا كراهية
- مندسون شوهوا صورتنا
- الخميس يعلن الحرب على سكان الارض
- لبنان في قلب البركان
- صديقي السيد الرئيس المحترم
- خارج مضخات التشفير الطائفي
- وا عيباه - وا خزياه - وا أسفاه


المزيد.....




- مقرمش من الخارج وذائب من الداخل.. ما سر المارشميلو المشوي ال ...
- -لم يبق شيء ليحتلوه-.. شاهد ردود فعل فلسطينيين على خطط إسرائ ...
- -هل يصبح ترامب أعظم موحّد لأوروبا؟- – الغارديان
- اليابان: أكبر محترفة في لعبة -غو- اللوحية تعلن تقاعدها عن عم ...
- شاهد.. حجم الدمار في محيط مستشفى كمال عدوان شمالي غزة
- -خطأ أم خطوة دبلوماسية-؟.. لقاء الشيباني بوفد إسرائيلي بباري ...
- توماس فريدمان: إذا انتصر بوتين بأوكرانيا فسيخسر ترامب سمعته ...
- أمطار موسمية جديدة تودي بحياة 20 شخصا في باكستان
- تايمز: 4 خيارات أمام أوروبا وأميركا لضمان أمن أوكرانيا وردع ...
- إعلام إسرائيلي: نتنياهو يكذب بوقاحة وحماس لن تستسلم


المزيد.....

- The Political Economy of Corruption in Iran / مجدى عبد الهادى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفساد الإداري والمالي - كاظم فنجان الحمامي - التسقيط ثم التسقيط ثم التسقيط