أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - رياض هاني بهار - الأمن يعيد الحياة ..الموصل نحو صدارة السياحة














المزيد.....

الأمن يعيد الحياة ..الموصل نحو صدارة السياحة


رياض هاني بهار

الحوار المتمدن-العدد: 8440 - 2025 / 8 / 20 - 01:06
المحور: المجتمع المدني
    


سنحت لي الفرصة قبل ايام بزيارة الموصل اندهشت بما شاهدته من مدينة مدمرة الى مدينة تنبض بالحياة ، وتذكرت العبارة (الأمن والسياحة علاقة تكاملية لا تنفصم )
تنهض الموصل اليوم بخطى واثقة نحو المستقبل واضعة نصب عينيها هدفا طموحا أن تصبح عاصمة السياحة العراقية ، فبعد سنوات من إعادة الإعمار والترميم عادت معالمها البارزة لتتألق من جديد وفي مقدمتها المنارة الحدباء ومسجد النوري وكنائس المدينة القديمة، ضمن برنامج “إحياء روح الموصل” الذي نفذته اليونسكو وشركاؤه أعاد الحياة للهوية التاريخية والثقافية للمدينة ،البنية التحتية تشهد تحولات كبيرة أبرزها إقرب افتتاح مطار الموصل الدولي وربطه بخطط نقل حديثة نحو المدينة القديمة والكورنيش والمواقع الأثرية في نينوى والحضر ونمرود، وتواكب هذه التطورات مساعٍ لتحسين بيئة الاستثمار السياحي من خلال تطوير الفنادق وبيوت الضيافة، وتدريب الكوادر المحلية في مجال الضيافة والإرشاد السياحي، ويمثل الاستقرار الأمني ركيزة أساسية في هذه النهضة حيث أسهمت جهود الشرطة في تعزيز ثقة السكان والزائرين وتأمين المواقع السياحية والأسواق .
كما يجري تفعيل خطط المراقبة الذكية ونشر فرق الطوارئ والإنقاذ لضمان سلامة الزوار وتشجيع السياحة الداخلية ،تراهن الموصل على تنويع منتجاتها السياحية بدءًا من جولات التراث والهوية إلى سياحة المتاحف والآثار، مرورًا بسياحة النهر والطبيعة وانتهاء بالمهرجانات الموسمية التي تجمع بين الفنون والمطبخ الموصلي العريق.
ومع توافر الأمن والخدمة عالية الجودة تتجه المدينة بثقة نحو تحقيق رؤيتها، بهذه الخطوات تتجه الموصل لتكون قصة نجاح عربية في السياحة بعد النزاعات ،واصبحت مدينة تحافظ على أصالتها وتستثمر في مستقبل واعد لتقول للعالم: “الموصل… تعود وتدهش”.



#رياض_هاني_بهار (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في الشرطة لا يُبدع الخائفون
- كيف تؤثر القوى الممانعة للتغييرعلى قرارات التحول الرقمي لدى ...
- الأمن فكر وليس قوة
- ما بعد الحريق الحاجة إلى نظام سلامة لا يعرف الوساطة
- حريق الكوت أزمة سلامة أم فشل رقابي ام فساد مؤسسي
- الوشاية الناعمة والسلطة الصامتة
- الاستباق الأمني مفتاح الوقاية وبناء الثقة المجتمعية
- إعادة توجيه الإنفاق العسكري: من ساحات القتال إلى أمن المجتمع
- ضمير لا ينام... وحساب لا يسقط بالتقادم
- شجاعة المسؤول حين يصحح قراره
- الفجوة الرقمية في الشرطة العراقية تحدٍّ أمني يستوجب المعالجة
- مَن هي القوات الأمنية إشكالية المصطلح في غياب النص
- في اليوم الدولي لمساندة ضحايا التعذيب: السياسات الأمنية في ا ...
- الذكرى الثانيه عشرلفرار اخطر المحكومين بتاريخ البشرية
- أثر الحروب الإقليمية على الأمن الداخلي العراقي
- القاضي القدوة..حين يكون الضمير قاضياً
- دور هيئة الراي بوزارة الداخلية بين حقبتين
- نقد لثقافة الفكر الدكتاتوري (رغبة الأمر. أمر)
- الشرطة ومبدأ -نفّذ ثم ناقش- الطاعة بين الانضباط والقمع
- دبابيس حادة في خارطة الأمن


المزيد.....




- الأمم المتحدة: 181 عاملا في الإغاثة الإنسانية قُتلوا بغزة في ...
- الأمم المتحدة: 181 عاملا في الإغاثة الإنسانية قُتلوا بغزة ف ...
- رئيس المحكمة العليا بإسرائيل: سجوننا أصبحت غوانتانامو
- رايتس ووتش تنتقد صفقة أسلحة أميركية لنيجيريا
- الحريديم يتظاهرون ضد التجنيد الإجباري في الجيش الإسرائيلي
- الحريديم يتظاهرون ضد التجنيد الإجباري في الجيش الإسرائيلي
- سوريا تعين إبراهيم علبي سفيرا جديدا لدى الأمم المتحدة
- تسريب عن مطالبة نتنياهو بجميع الأسرى وعائلاتهم تتهمه بالكذب ...
- الشرع يعيّن مندوبا جديدا لسوريا في الأمم المتحدة
- تسريب عن مطالبة نتنياهو بجميع الأسرى وعائلاتهم تتهمه بالكذب ...


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - رياض هاني بهار - الأمن يعيد الحياة ..الموصل نحو صدارة السياحة