أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - ابراهيم ابراش - أين الخلل في العلاقات العربية الفلسطينية؟














المزيد.....

أين الخلل في العلاقات العربية الفلسطينية؟


ابراهيم ابراش

الحوار المتمدن-العدد: 8440 - 2025 / 8 / 20 - 00:13
المحور: القضية الفلسطينية
    


دعت حركة حماس وما زالت تدعو جماهير الأمتين العربية والاسلامية للخروج في مظاهرات غضب لوقف حرب الإبادة ووقف تجويع وحصار حوالي ٢،٣ مليون في قطاع غزة واذا بيوم الغضب يحدث في إسرائيل حيث خرج حوالي مليون إسرائيلي في تل أبيب ومدن أخرى تطالب حكومتهم بتحرير ٢٠ رهينة إسرائيلية محتجزين عند حماس، وقد لا يكونوا جميعاً أحياء وبعضهم طالب بوقف الحرب وتجويع أهل غزة!!
وللتذكير هنا، فخلال غزو إسرائيل للبنان أو حرب لبنان الأولى عام ٨٢ في مواجهة الثورة الفلسطينية والحركة الوطنية اللبنانية، وقبل ظهور حركة حماس والجهاد الإسلامي، ووصول جيش الاحتلال لبيروت وحصارها، ناشدت منظمة التحرير والحركة الوطنية اللبنانية العرب للتدخل كما دعوا الجماهير العربية للخروج إلى الشوارع ضد العدوان واحتلال عاصمة دولة عربية وكانت المظاهرة الوحيدة في تل أبيب حيث خرج نصف مليون اسرائيلي ضد الحرب وضد شارون وقد دعت لها حركة السلام الآن الإسرائيلية! أما الجماهير العربية فكانت ملهية بمونديال كأس العالم الذي تزامن مع بداية الحرب.
كما كانت حالات شبيهة للخلل في علاقة الأنظمة والشعوب العربية مع القضية الفلسطينية، أثناء أيلول الأسود في الأردن ١٩٧٠ (مجازر عجلون وجرش) وأثناء اقتحام الضفة ٢٠٠٢ ومحاصرة مخيم جنين والرئيس أبو عمار في مقر إقامته ثم اغتياله، وأخيرا الموقف العربي الرسمي والشعبي من حرب الإبادة والتطهير العرقي في الضفة وغزة وتجويع أهالي قطاع غزة.
كل ذلك يطرح تساؤلات عميقة حول حقيقة العلاقة بين الأنظمة والشعوب العربية من جهة والقضية الفلسطينية وحركات المقاومة سواء كانت وطنية أو إسلامية من جهة أخرى بعيدا عن العواطف والشعارات، وفي أي طرف يكمن الخلل الرئيس؟
[email protected]



#ابراهيم_ابراش (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نقبل بما يريده أهلنا في قطاع غزة الآن.
- من نحن وما هويتنا؟!
- وجودها السياسي أخطر من وجودها العسكري
- كل هؤلاء شركاء في الجريمة
- لماذا (الإسلام العربي) دون بقية الشرائع؟
- قصة حاكم غزة وسمير حليلة
- لماذا لم يكونوا مع المقاومة عندما كانوا في السلطة؟
- لكل حركة تحرر وطني خصوصيتها
- ماذا تبقى من الحاضنة الشعبية لحركة حماس؟
- حرب إسرائيل الوجودية
- يعرفون الحقيقة ولكنهم يتجاهلونها
- الاعتراف بالدولة قبل قيامها لا يكفي
- ليست إسرائيل وحدها صنيعة الغرب الاستعماري
- مخاطر تحويل الصراع في فلسطين لحرب دينية
- نصر حركة حماس القادم
- لقد أوجعنا مصابك يا مجدي
- مرة أخرى للعقل علينا حق
- لماذا الآن مؤتمر نيويورك لحل الدولتين؟
- لماذا يغيب تنظيم فتح في قطاع غزة؟
- من يحاصر قطاع غزة: مصر أم إسرائيل؟


المزيد.....




- لقطات تفطر القلب.. فتيات يتيمات ينهلن بالدموع بحفل تخرجهن في ...
- ماذا تعني الضمانات الأمنية لأوكرانيا؟
- إيران أمام -معضلة استراتيجية- بعد الحرب مع إسرائيل: تفاوض صع ...
- عزلة وفقر.. الجزيرة نت تستطلع أحوال نازحي جنين بعد 7 أشهر من ...
- إلى أين تتجه مسارات السلام في السودان؟
- تحليل لغة جسد ترامب وقادة أوروبا وكيف جلسوا أمامه وحركة ميلو ...
- السفارة السعودية تعلق على وفاة سعود بن معدي القحطاني بعد سقو ...
- ترامب يستبعد إرسال قوات برية إلى أوكرانيا وسويسرا تعرض حصانة ...
- النظم العشبية.. الحليف المهمل في مكافحة تغير المناخ
- الجيش الإسرائيلي يكثف هجماته شمال ووسط قطاع غزة


المزيد.....

- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ااختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- اختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- رد الاعتبار للتاريخ الفلسطيني / سعيد مضيه
- تمزيق الأقنعة التنكرية -3 / سعيد مضيه
- لتمزيق الأقنعة التنكرية عن الكيان الصهيو امبريالي / سعيد مضيه
- ثلاثة وخمسين عاما على استشهاد الأديب المبدع والقائد المفكر غ ... / غازي الصوراني
- 1918-1948واقع الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين خلال فترة الانت ... / كمال احمد هماش
- في ذكرى الرحيل.. بأقلام من الجبهة الديمقراطية / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - ابراهيم ابراش - أين الخلل في العلاقات العربية الفلسطينية؟