أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - ابراهيم ابراش - ماذا تبقى من الحاضنة الشعبية لحركة حماس؟














المزيد.....

ماذا تبقى من الحاضنة الشعبية لحركة حماس؟


ابراهيم ابراش

الحوار المتمدن-العدد: 8432 - 2025 / 8 / 12 - 02:40
المحور: القضية الفلسطينية
    


كل الشكر والتقدير لكل من عزاني باستشهاد بعض أفراد أسرتي واستشهاد نسيبي مجدي والذي أحببته كإبني لطيبته وأخلاقه الحميدة ولكني قصدت من كتابتي عن مجدي التذكير بأن هناك أكثر من ١٦٠٠ مجدي استشهدوا أمام مصائد الموت الأمريكية الاسرائيلية في محاولة منهم للحصول على كيس طحين أو بعض المعلبات لإطعام أطفالهم، وهناك حوالي عشرة آلاف مجدي جريح ومثلهم ممن ماتوا جوعاً ومرضا بسبب عدم وجود الدواء والعلاج.
بالتأكيد سيقول قادة حماس في الخارج إن هؤلاء الذين ماتوا وهم يستجدون الطعام من العدو أو الأطفال والشيوخ الذين يتساقطون جوعاً يدفعون الضريبة من أجل تحرير فلسطين !،وهي التي كانت تعتبرهم حاضنتها الشعبية ودرعها الحامي للمقاومة؟
فكيف لحاضنتها الشعبية أن تستجدي الطعام من العدو؟ وكيف لحاضنة شعبية للمقاومة أن تتحول لعصابات بعضها تابع للعدو وبعضها لسرقة المساعدات والمتاجرة بها وبعضها لتجارة العملة؟ وكيف لحاضنة شعبية للمقاومة من نساء وأطفال وأستاذة جامعات حملة شهادات عليا وأطباء ومهندسين ومَن كانوا رجال أعمال الخ الوقوف أمام التكيات لساعات وأيام عسى ولعل أن يحصلون على صحن عدس أو رغيف خبز؟ وكيف لحاضنة شعبية لمقاومة مسلحة أن تبحث عن أي وسيلة لمغادرة القطاع أو عن طريق التهجير الطوعي أو القسري؟ عندما تفقد أي مقاومة حاضنتها تفقد صفتها كحركة مقاومة وطنية؟ والأمر هنا لا يقتصر على قطاع غزة بل فقدت حماس حاضنتها الشعبية في الضفة الغربية وداخل الخط الأخضر بل لم تعد هناك مقاومة ،كما تراجعت حاضنتها في الشتات إلا حاضنتها من جماعة الإخوان غير المسلمين وبعض نشطاء التواصل الاجتماعي.
فهل كل هذا الدمار والجوع وربع مليون مجدي ما بين شهيد وجريح ومفقود، كانوا من أجل تحرير فلسطين ومن أجل الأقصى؟
لكل شهيد ومفقود وأسير وجريح ومعاق ومشرد قصة تبحث عمن يكتبها ويوثقها لتكون شاهداً على أبشع جرائم العصر.
[email protected]



#ابراهيم_ابراش (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حرب إسرائيل الوجودية
- يعرفون الحقيقة ولكنهم يتجاهلونها
- الاعتراف بالدولة قبل قيامها لا يكفي
- ليست إسرائيل وحدها صنيعة الغرب الاستعماري
- مخاطر تحويل الصراع في فلسطين لحرب دينية
- نصر حركة حماس القادم
- لقد أوجعنا مصابك يا مجدي
- مرة أخرى للعقل علينا حق
- لماذا الآن مؤتمر نيويورك لحل الدولتين؟
- لماذا يغيب تنظيم فتح في قطاع غزة؟
- من يحاصر قطاع غزة: مصر أم إسرائيل؟
- مرة أخرى حول الموقف من المقاومة
- المشكلة ليس في مبدأ المقاومة بل بطريقة ممارستها
- هل فقدت فلسطين عمقها الشعبي العربي؟
- من يتفاوض؟ وعلى ماذا؟
- المرسوم الرئاسي وتحدي إجراء الانتخابات
- القادم أسوأ إن بقيت المواقف على حالها
- لا تلوموا أهل قطاع غزة
- لا أستثني أحداً
- الفضائيات العربية المستحدثة: التباسات التأسيس والدور


المزيد.....




- ترامب يمدد الهدنة التجارية مع الصين تسعين يوما قبل ساعات من ...
- حفتر يعين نجله صدام نائبا له
- ترامب عن خطة إسرائيل بشأن غزة: تذكروا السابع من أكتوبر
- ثلاثة خيارات صعبة أمام حزب الله
- اغتيال صحفيي الجزيرة.. هل تنجح إسرائيل في إسكات الحقيقة؟
- ترامب عن قمته مع بوتين: ربما خلال دقيقتين سأعرف ما إذا كان س ...
- بقيمة 7.7 مليار دولار.. -باراماونت- تبرم عقداً لبث -يو إف س ...
- جورجينا تستعرض خاتما.. هل تتزوج رونالدو أخيرا؟
- ليبيا: خليفة حفتر يعين نجله نائبا له - فما هي مهامه؟
- دوجاريك: إسرائيل تقتل الصحفيين لمنعهم من نقل ما يحدث بغزة


المزيد.....

- رد الاعتبار للتاريخ الفلسطيني / سعيد مضيه
- تمزيق الأقنعة التنكرية -3 / سعيد مضيه
- لتمزيق الأقنعة التنكرية عن الكيان الصهيو امبريالي / سعيد مضيه
- ثلاثة وخمسين عاما على استشهاد الأديب المبدع والقائد المفكر غ ... / غازي الصوراني
- 1918-1948واقع الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين خلال فترة الانت ... / كمال احمد هماش
- في ذكرى الرحيل.. بأقلام من الجبهة الديمقراطية / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / محمود خلف
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / فتحي الكليب
- سيناريوهات إعادة إعمار قطاع غزة بعد العدوان -دراسة استشرافية ... / سمير أبو مدللة
- تلخيص كتاب : دولة لليهود - تأليف : تيودور هرتزل / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - ابراهيم ابراش - ماذا تبقى من الحاضنة الشعبية لحركة حماس؟