|
قمة ألاسكا 2025، توازنات كبرى وانعكاسات إقليمية
حسين علي محمود
الحوار المتمدن-العدد: 8439 - 2025 / 8 / 19 - 04:49
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
عُقدت القمّة في أنكوراج - ألاسكا يوم 15 أغسطس 2025 وانتهت بلا اتفاق على وقف إطلاق النار في أوكرانيا. بدلًا من شعار “وقف فوري”، عاد ترامب يتحدّث عن “اتفاق سلام أوسع”، وهو تعديلٌ يصبّ عمليًا في مصلحة موسكو لأنه يشتّت التركيز عن وقف العمليات الآن لمصلحة صفقة شاملة بشروط غامضة زمنًا ومضمونًا. بصريًا وسياسيًا، خروج بوتين على سجادة حمراء داخل الولايات المتحدة وتغزّل ترامب بـ“عظمة روسيا” من دون مقابل ملموس، أعاد لروسيا جزءًا من المكانة التي خسرتها بالعزلة الغربية بعد 2022.
■ أهداف الطرفين وأوراق الضغط
روسيا (بوتين) الهدف: كسر العزلة، كسب وقت ميداني، وفرض “سلام” يعترف عمليًا بمكاسبها في دونباس ويجمّد مسار كييف نحو الناتو. أدواته: زخم ميداني نسبي، تماسك داخلي سلطوي، ولعبة “لا تنازلات الآن”.
الولايات المتحدة (ترامب) الهدف المُعلن قبل القمّة: وقف إطلاق نار “اليوم”. بعد القمّة: ترويج لاتفاق أوسع لاحقًا، مع رسائل متناقضة من المقرّبين عن “ضمانات” روسية لم تتأكد من مصادر مستقلة. هذه الازدواجية تُضعف موقف التفاوض وتمنح موسكو انتصارًا معنويًا.
■ لماذا كانت ألاسكا مهمّة رمزيًا؟؟
الموقع على تخوم القطب الشمالي والشرق الأقصى يُشير إلى ملفّات أبعد من أوكرانيا: التنافس في القطب الشمالي، مسارات الشحن، وموارد الطاقة. اختيار ألاسكا يمنح بوتين صورة “عودة إلى المسرح الأميركي” ويمنح ترامب سردية “أُفاوض من أرضي”، لكن المحصّلة الرمزية مالت لمصلحة موسكو لأن المشهد جاء بلا ثمن سياسي تدفعه روسيا.
■ ما هي الحصيلة الاستراتيجية من قمة ألاسكا؟؟ - لا وقف لإطلاق النار وهو مكسب تكتيكي لموسكو لأنه يُبقي ساعة الميدان تعمل لصالحها. - ترميم مكانة بوتين دوليًا عبر قمة على الأرض الأميركية بلا تنازلات ملموسة. - انقسامٌ سردي داخل المعسكر الغربي/الأميركي: وكالات وتحليلات رصينة تصف القمّة بأنها “لا اتفاق”، مقابل روايات من حلفاء ترامب عن “تنازلات روسية” غير مُثبتة. هذا يُربك الشركاء ويقلّل مصداقية الضغط. - أوروبا تتنفّس الصعداء… بحذر: لم تُفرض صفقة تُقصي كييف، لكن الاتجاه العام مقلق إن تحوّل منطق “السلام الأوسع لاحقًا” إلى تجميدٍ طويل لصالح موسكو.
■ ماذا تعني القمّة لأوكرانيا والناتو؟؟ لكييف: زيادة الحاجة إلى دعمٍ غربيٍّ صلب، لأن مسار القمم الثنائية الأميركية-الروسية من دون الأوكرانيين (“لا شيء عن أوكرانيا من دون أوكرانيا”) يُعرّض مصالحها للالتفاف.
للناتو: الأمين العام روتّه اعتبر القمّة “اختبارًا لبوتين”؛ أي أن الحلف سيراقب الفعل لا الخطاب، ويشدّد على حق أوكرانيا في تقرير مصيرها. عمليًا، هذا يُترجم إلى تسليحٍ أسرع ودفاعات جوية أعمق إن استمر فراغ الاتفاق.
■ القراءة التكتيكية لسلوك بوتين في القمّة مبدأ “التصعيد كي نفاوض”: رفض وقف النار، بالتزامن مع رسائل استعراض (بروتوكول، دعوة مفاجئة لموسكو، تلميحات للقوة)، يهدف لجرّ واشنطن من مطلبٍ ضاغط الآن (وقف نار) إلى “سلامٍ مشروط” لاحقًا. هذا تكتيك معروف في صناديق أدوات الكرملين.
■ ما هي سيناريوهات الأشهر المقبلة؟؟ - جمود تفاوضي مع قِمم متكرّرة: بوتين يكسب وقتًا، وترامب يراهن على “صفقة كبرى”. المخاطر: تآكل دعم كييف إن تعب الرأي العام، وارتفاع كلفة إعادة التوازن لاحقًا. - تصعيد روسي مدروس: هجمات أوسع لاستغلال فراغ ما بعد القمّة، ثم العودة إلى مائدة الحوار بشروط أقسى. - تصلّب غربي مضاد: انتقادات الإعلام والكونغرس والحلفاء قد تدفع واشنطن إلى حزمة دعم وتسليح أكبر، وتعهدات أمنية “شبيهة بالناتو” لكن خارج المادة الخامسة—إن تحوّلت تسريبات الحلفاء إلى مسار عمل مؤسّسي مراقَب. - ارتدادات غير تقليدية: تسارع حرب سيبرانية/فضائية ورسائل ردع في القطب الشمالي والبلطيق بدلًا من تنازلات على خط الجبهة.
القمّة لم تُنهِ حربًا ولم تُنتج وقف نار، لكنها أطلقت سردية قد تُشرعن تجميدًا طويلًا على شروطٍ أقرب لموسكو. نقاط القوة الحقيقية لن تظهر في الصور، بل في القدرة على مراكمة أدوات ضغط (عسكرية - اقتصادية - قانونية) خلال الأشهر المقبلة حتى إشعار آخر، بوتين ربما قد كسب جولة رمزية وتكتيكية، والكرة الآن في ملعب الحلف الغربي لتحويل " لا اتفاق " إلى ضغطٍ متزايد لا إلى وقتٍ ضائع.
■ هناك 4 سيناريوهات لحدود أوكرانيا بعد اتفاق ألاسكا المحتمل : - تجميد خط الجبهة الحالي. - انتقال كامل إقليم دونباس لروسيا. - سيطرة روسيا الكاملة على خيرسون وزابوروجيا ودونيتسك ولوغانسك مع احتمال مطالبة بوتين بالمزيد. - روسيا تحصل على دونباس مقابل عودة خيرسون لأوكرانيا.
ترامب لا عب ذكي ويعرف كيف يفاوض ويمارس سياسة التفاوض مع بوتين، ووفق المعطيات الدولية فإن ترامب قد كسب الجولة الاسطورية في مباحثات ألاسكا مع بوتين في اقناعه بوجود ضامن مستدام لوقف الحرب الروسية الاوكرانية من خلال قبول تواجد أمريكي لحماية اتفاق المعادن النفيسة بين امريكا واوكرانيا الذي تتحقق فيه مصلحة امريكية بالاستقرار، هذا من جهة. ووقف الحرب بضمان أمريكي لكبح جماح اوربا في زج الناتو بالصراع، من جهة ثانية. وتحييد روسيا في الصراع الدائر بين الغرب وإسرائيل ضد إيران باحتواء الصين، لكسب التوجه في مجلس الأمن حول حزمة العقوبات التاريخية ضد ايران، من جهة ثالثة. ومن جهة رابعة، انكفاء روسيا نحو خطة الاستقرار العالمي ووقف توسع نشاطها في مناطق النفوذ الامريكي.
اما عن اجتماع ترامب مع القادة الاوربيين في البيت الأبيض لإيجاد اتفاق نهائي بخصوص الحرب الاوكرانية الروسية، فخلاصة هذا الاجتماع : - وقف حرب أوكرانيا بصفقة توازن بين الغرب وروسيا، مع ضمانات أمنية لأوكرانيا. - إبعاد موسكو عن بكين لزيادة هامش مناورة الغرب. - حياد أوكرانيا مقابل تخفيف عقوبات عن روسيا. - استخدام التقارب مع روسيا لتمرير عقوبات قاسية وضربة ضد طهران في مجلس الأمن - إظهار موقف موحد أمريكي - أوروبي لمواجهة روسيا والصين معًا. * مقررات الاجتماع لن ترسم مستقبل أوكرانيا فقط، بل خريطة أوروبا كلها لعقود قادمة، الآيدلوجية مقابل اقتصاد المرحلة.
■ هل هناك تأثر للقمة على الشرق الأوسط؟؟ نعم في عدة محاور وكالاتي : ▪︎ الطاقة وأسعار النفط أي انفراج نسبي بين واشنطن وموسكو يخفف المخاطر الجيوسياسية في أوروبا ويُبقي خامات روسيا بالأسواق، ما يدفع الخليج لإعادة معايرة سياسة “أوبك+” (حيث التنسيق السعودي - الروسي ركيزة ثابتة). التزام موسكو بخفض الإمدادات كان أصلاً تحت العين، ومع “تعليق” العقوبات الثانوية تزداد مساحة المناورة، لكن من دون تنازل روسي كبير يظل نطاق الأسعار مرتفعًا/متقلبًا.
▪︎ العراق ثاني أكبر منتج في أوبك بعد السعودية، ويعتمد على إيراداته النفطية بشكل شبه كامل. أي تغيير في علاقة واشنطن - موسكو ينعكس على سوق النفط. إذا هدأت العقوبات على روسيا (كما حصل مؤقتًا بتعليق بعض القيود في آب 2025) فهذا يعني دخول كميات إضافية للسوق، ضغط نسبي على الأسعار، ما ينعكس على إيرادات بغداد. لكن بقاء التوتر أو عودة التصعيد يحافظ على الأسعار مرتفعة، زيادة إيرادات العراق قصيرة الأمد، لكن مع مخاطر تضخم عالمي قد تضر بالاقتصاد العراقي المستورد للسلع.
▪︎ أوبك+ : العراق يلتزم غالبًا بقرارات السعودية - روسيا داخل المنظمة. أي تقارب أميركي - روسي قد يؤثر على التنسيق داخل أوبك+ ويضع بغداد أمام ضغوط جديدة لموازنة حصتها.
▪︎ الغذاء وسلاسل الحبوب أي هدنة بحرية أو تفاهم ميداني حول البحر الأسود (حتى لو جزئي) يترجم فورًا إلى كلفة واردات أقل وحجم تدفق أكبر للقمح إلى مصر وشمال أفريقيا؛ والعكس صحيح إذا تعثّر المسار. مصر خفّضت وارداتها في 1H-2025 تحت ضغط العملة، وما زالت تعتمد أساسًا على روسيا وأجزاء من أوكرانيا—لذلك أثر القمة غير مباشر لكنه محسوس عبر أقساط التأمين والشحن.
▪︎ العراق يستورد جزءًا مهمًا من الحبوب والزيوت من روسيا وأوكرانيا. أي تفاهم بحري - تجاري بين واشنطن وموسكو يخفف كلفة الشحن والتأمين، ما ينعكس إيجابًا على أسعار الغذاء داخل العراق. في حال فشل المسار وعودة التصعيد في البحر الأسود، سترتفع الأسعار، وهو ما يزيد الضغوط على الموازنة العراقية وبرامج الدعم الغذائي.
▪︎ تموضع روسي جديد ومقايضات استراتيجية تسعى موسكو للإبقاء على قاعدتَي حميميم وطرطوس في بيئة سورية انتقالية، والموضوع مطروح تفاوضيًا مع السلطة المؤقتة. تل أبيب ضغطت على واشنطن لعدم دفع الروس إلى الخروج بالكامل، بحجّة موازنة نفوذ تركيا وإيران. أي تقارب أميركي–روسي يُسهِّل هذه “المقايضة”: قبول غربي ببقاء روسي محدود مقابل خطوط حمراء على نشاط إيران/الميليشيات. هذا يطال أمن المشرق مباشرة.
▪︎ الشراكة الإيرانية مع روسيا حتى لو تقدّم ترامب وبوتين في أوكرانيا، فالعلاقة العسكرية التقنية بين موسكو وطهران تعمّقت (معاهدة شراكة 20 عامًا، تعاون تسليحي، مسيرات، وتموضع اقتصادي مالي بديل). لذا يصعب توقّع “مقايضة” تفك هذا المحور، أقصى ما يُرتجى هو ضوابط تكتيكية على الإمدادات الأخطر زمن أي ترتيبات أوسع. بالنسبة للعراق، يعني استمرار تأثير إيران الأمني والسياسي داخليًا، لكن لو احتاجت موسكو لتقديم “تنازلات تكتيكية” في سوريا (تقييد بعض أنشطة إيران مقابل بقاء قواعدها)، فقد ينعكس ذلك على حركة الفصائل داخل العراق، خصوصا على خطوط الإمداد (العراق - سوريا - لبنان)
▪︎ الأمن والسياسة الداخلية عراقياً أي “صفقة كبرى” بين واشنطن وموسكو قد تعيد ترتيب النفوذ في سوريا، ما يؤثر على أمن الحدود الغربية للعراق (الأنبار، نينوى). احتمال وجود قنوات تفاوضية جانبية بين واشنطن وموسكو حول تقليص نشاطات الميليشيات المتحالفة مع إيران بسوريا قد يجعل العراق ساحة اختبار: واشنطن ستضغط أكثر لتقليص سلاح الميليشيات، بينما طهران ستدفع لتعويض نفوذها عبر العراق.
▪︎ المعادلة الأميركية - الروسية في العراق واشنطن تنظر إلى العراق كساحة اختبار للنفوذ الإيراني. موسكو تاريخيًا تستثمر في قطاع الطاقة (غاز، نفط) وعلاقات مع بعض الفصائل السياسية. أي تقارب أميركي - روسي قد يفتح الباب أمام صيغة “توازن مصالح” تسمح لموسكو بالبقاء اقتصاديًا (الطاقة - السلاح) مقابل ضبط أمني لصالح واشنطن. هذا التوازن قد يخفف الاستقطاب، لكنه يُبقي بغداد تحت ضغط “المقايضات الكبرى” لا القرارات الوطنية.
▪︎ ليبيا والساحل مع تقلّص هامش روسيا في سوريا، زاد استثمارها في شرق ليبيا عبر “فيلق أفريقيا” وتفاهمات مع حفتر. أي خفض للتوتر الأميركي - الروسي قد يدفع واشنطن لسياسة “احتواء لا طرد” هناك، مقابل تنسيق أمني محدود (مهاجرين/طاقة/ممرات)، والنتيجة تثبيت خطوط النفوذ أكثر من حلّ النزاعات.
▪︎ إسرائيل - غزة/ لبنان والبحر الأحمر ستبقى واشنطن منشغلة بالجبهة الأوكرانية - الروسية، إن نجحت القمة في تخفيف الاحتكاك مع موسكو قد تزداد قدرة البيت الأبيض على تركيز أدوات الردع والوساطة شرق المتوسط والبحر الأحمر. لكن موسكو لن تضغط على إيران ووكلائها بما يكفي لقلب المعادلات، بحكم حاجتها الاستراتيجية لطهران. خلاصة: حيّز مناورة أوسع لواشنطن، لا “ضمانات تهدئة”.
■ ماذا يتوجب على النظام في العراق ان يفعله؟؟
▪︎ تفعيل تحوّط سعري جزئي لإيرادات 2025–2026 (Hedging) وتعديل افتراض سعر البرميل في الموازنة بمراجعة ربع سنوية. التشدّد في الامتثال داخل أوبك+ لتجنّب مطالبات تعويض مُكلفة وقلاقل تسويقية، مع تعزيز شفافية الأرقام (تحميلات، إنتاج) لخفض مخاطر السمعة.
▪︎ التوسّع في ممرّات بديلة للحبوب (دانوبي/روماني) إلى جانب شحنات البحر الأسود، والتفاوض على خطابات راحة تأمينية (war-risk) مع المورّدين.
▪︎ رفع الجاهزية على محاور الأنبار - نينوى تحسّبًا لأي إعادة تموضع في سوريا بفعل تفاهمات أميركية - روسية؛ توسيع تبادل المعلومات مع التحالف.
▪︎ اتفاقات تنسيق حدودي مستدامة مع سوريا والأردن وتركيا، تشمل مراقبة جوية - برية مشتركة للممرات الحساسة، وتقليص فرص ارتداد أي صفقة أميركية - روسية على الداخل.
▪︎ فتح قناة عمل مع الخزانة الأميركية (OFAC) لتفادي أي تداعيات غير مقصودة على مدفوعات تجارة الغذاء والطاقة (اعتماد مُعلن على السلع الإنسانية والقنوات المصرفية الموافق عليها).
▪︎ تسريع إعادة فتح وتأمين صادرات الشمال متى أمكن (ملف خطّ كركوك–جيهان ومشتقاته) مع حوكمة واضحة لعقود النقل.
▪︎ خارطة طريق ملزمة لرفع حصة الغاز في مزيج الكهرباء، واستكمال الربط الإقليمي (خليجي/تركي/أردني) لتقليل مخاطر الانقطاعات.
▪︎ بناء مخزون استراتيجي حبوب 6 - 9 أشهر، مع مناقصات مرنة المصدر (روسيا/أوكرانيا/رومانيا/الهند) وبنود Force Majeure واضحة.
▪︎ توجيه نسبة ثابتة من الإيراد النفطي فوق السعر المفترض إلى صندوق استقرار/أجيال، لتخفيف دورة الازدهار/الانكماش.
الخلاصة : قمة ألاسكا لم تُنتج وقفًا لإطلاق النار ولم تغيّر معادلة الحرب مباشرة، لكنها منحت موسكو مكاسب رمزية وتكتيكية عبر كسر العزلة وإبقاء الميدان مفتوحًا. بالنسبة لواشنطن، الانتقال من شعار “وقف فوري” إلى “سلام أوسع” أضعف الموقف التفاوضي وأربك الحلفاء. أما أوكرانيا، فوجدت نفسها أمام مسار تفاوضي ثنائي يلتف على مصالحها ويزيد حاجتها إلى دعم غربي متماسك. إقليميًا، القمة فتحت الباب أمام انعكاسات متشابكة في الطاقة والغذاء وأمن المشرق، فيما يبقى العراق عرضة لضغوط “المقايضات الكبرى” بين واشنطن وموسكو. الخيار الواقعي أمام بغداد هو إدارة ذكية للمخاطر عبر تحوّط مالي، بدائل غذائية، وأمن حدودي متماسك.
#حسين_علي_محمود (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الدولة والدولة العميقة، قراءة تحليلية في بنية السلطة الخفية
-
نظرية تأثير الفراشة، قراءة فكرية في الفوضى والنظام
-
الثعلب والقنفذ، رؤية استراتيجية معاصرة
-
ممر ترامب، إعادة تشكيل موازين القوى في جنوب القوقاز وإيران
-
زيارة لاريجاني إلى بغداد، رسائل استراتيجية في لحظة إقليمية ح
...
-
لابوبو بين الموضة ونظريات المؤامرة
-
خور عبد الله بين اتفاقيات الأمر الواقع وتحديات الاستقلال الب
...
-
دكاترة من ورق، وألقاب بلا معرفة
-
الثقافة البائسة، عندما تتحوّل العلاقات الإنسانية إلى دفتر حس
...
-
البيدوفيليا، مقاربة أنثروبولوجية-سوسيولوجية في الجذور والأبع
...
-
ممر داوود، تفكيك سوريا خدمةً لإسرائيل الكبرى!!
-
البعد السياسي والتأثير الرمزي لربطة العنق
-
من تل أبيب إلى واشنطن، كيف يوظف نتنياهو وترامب الحروب للهروب
...
-
الفرق بين الرغبة الجنسية عند الرجل والمرأة، قراءة سوسيولوجية
...
-
في أزمة التفاهة، هل نملك ما نحمي به المجتمع؟؟
-
بين طهران وتل أبيب، ما بعد الإثني عشر يوماً
-
مازاران، ظلّ السلطة ودهاء السياسة
-
طهران ما بعد انهيار النووي وحرب استنزاف لا مهرب منها !!
-
من يفوز جائزته الشرق الاوسط
-
قصف وايزمان دِلالات إيرانية ورسائل استراتيجية
المزيد.....
-
انتهاء مهلة اتفاق السلام بين الكونغو الديمقراطية وحركة 23 ما
...
-
الحرب في أوكرانيا: ترامب يعلن بدء الترتيبات لعقد قمة بين بوت
...
-
السلطات المصرية توجه اتهامات للناشطة الحقوقية ماهينور المصري
...
-
متظاهرون يخربون مقرات للحزب الحاكم في بلغراد
-
الخارجية الأمريكية تلغي 6000 تأشيرة دراسة دولية
-
ما يجب أن يحذر منه البرهان بشدة
-
-إيكو بنك- يحقق النجاح وينتشر في 34 دولة برأسمال يتجاوز 27 م
...
-
إصابة 4 سوريين بقصف إسرائيلي على جنوب لبنان
-
ترامب خلال اجتماعه مع القادة الأوروبيين: سنبحث أي تبادل محتم
...
-
البرتغال تواجه حرائق كارثية قضت على 172 ألف هكتار حتى منتصف
...
المزيد.....
-
الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة
/ د. خالد زغريت
-
المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد
/ علي عبد الواحد محمد
-
شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية
/ علي الخطيب
-
من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل
...
/ حامد فضل الله
-
حيث ال تطير العقبان
/ عبدالاله السباهي
-
حكايات
/ ترجمه عبدالاله السباهي
-
أوالد المهرجان
/ عبدالاله السباهي
-
اللطالطة
/ عبدالاله السباهي
-
ليلة في عش النسر
/ عبدالاله السباهي
-
كشف الاسرار عن سحر الاحجار
/ عبدالاله السباهي
المزيد.....
|