أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن صاحب - مشاريع استراتيجية.. تنتهي بنموذج الاستعمار الصهيوني!!














المزيد.....

مشاريع استراتيجية.. تنتهي بنموذج الاستعمار الصهيوني!!


مازن صاحب

الحوار المتمدن-العدد: 8436 - 2025 / 8 / 16 - 15:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تحمل المقالات والأخبار تسارع خطوات ثلاثة مشاريع استراتيجية.. المشروع الإسرائيلي بعنوان (إسرائيل الكبرى) والمشروع التركي بعنوان (الشام الجديد) والمشروع الإيراني بعنوان (دولة المواطنة الشرق اوسطية) لحل القضية الفلسطينية.
وجهة نظري المتواضعه جدا.. كل منها يمكن أن تنتهي إلى ذات ثوابت المشروع الصهيوني الفاعل لإعادة تعيين اعدادات السيطرة على الشرق الأوسط.
هذا ما وعت عليه دول الخليج العربي أبرزها السعودية التي تعاملت بذات مضمون اللقاء بين الرئيس روزفلت على البارجة الأمريكية كوينسي في شباط ١٩٤٥.. لكي تحصل على ركن السبق في التعامل مع اعدادات الشرق الأوسط الجديد.. وهذا ما حصل في زيارة الرئيس ترامب للمنطقة وتحويل تريليونات الدولارات للاستثمار في الاقتصاد الأمريكي كتجدبد لإعادة تدوير البترودولار في نظام استثماري له أرباح نوعية لدول الخليج العربية مقابل تطبيقات المشروع الصهيوني في الشرق الأوسط الجديد.
فيما ينتظر نموذج (الشام الجديد) تطبيقات التواصل مع ذات مضمون المشروع الصهيوني لكن بخصوصية استرجاع الإمبراطورية العثمانية أثر المطالبة بالتعويض عن تلك الاتفاقات التي اعقبت سايكس بيكو وحجمت من أرض الإمبراطورية العثمانية في الشرق الأوسط.
في مقابل ذلك. يظهر الطرح الإيراني عن حل الدولة الواحدة وما يمثله من تفعيل نموذج المواطنة الشرق اوسطية بمراجعة أفكار ان تكون قم (ام القرى) بدلا من مكه المكرمه.. وهي اطروحة تطابق الدستور الإيراني في تصدير الثورة إلى خارجها.
السؤال.. كيف يمكن أن تكون هذه الاستراتيجيات الثلاث تصب في ذات المشروع الصهيوني للشرق الأوسط الجديد؟؟
الاجابة الواقعية تكمن في اعتبارات تجاوز رغبات وميول الثقافات المحلية وما انتجه قرن كامل من سيادة الدول الوطنية في هذه المنطقة.. وانتزاع سبادتها بنموذج أقرب إلى نظام الاتحاد الأوروبي شكلا ولكن بوجود الأخ الكبير الذي له كلمة الفصل في شؤون الشرق الأوسط الجديد.
هكذا تبقى الشركات متعددة الجنسيات ومجلس ادارتها في البيت الأبيض الأمريكي تناور في لعب دور الأخ الأكبر.. فيما تتناسب الأواني المستطرقة للمصالح السياسية والاقتصادية والاجتماعية لهذه الشركات طرديا او عكسبا مع هذه المشاريع الاستراتيجية الثلاث.
فيما تؤشر الوقائع إلى نماذج من الصفقات التي يمكن ترجمتها إلى أفعال تبدأ بالأعمال الاقتصادية والدعاية الناعمة.. وصولا إلى الحروب.. ونموذج حافة الهاوية قبل التوصل إلى نموذج صياغة واقعية.. تهيمن على تطبيقات الشرق الأوسط الجديد.
لذلك لابد من الانتباه للمقارنة والمقاربة بين كلما يثار من مواقف وسياسات من هذا الطرف او ذاك انما يكون ضمن أطراف هذه المتغيرات ومعادلة الاستراتيجية الصهيونية العالمية في الشرق الأوسط الجديد.. فهذه ليست مواصفات نظرية المؤامرة.. بل نتيجة وقائع واحداث متتابعة.. ويبقى من القول لله في خلقه شؤون!!



#مازن_صاحب (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحاجز.. سيادة دولة!!
- القطار الأمريكي وحاكمية ولاية الفقيه.. تحالفات مضطربة!!
- فلسفة السلطة.. الذكاء الاصطناعي وعمران الانسان!!
- فلسفة القوة وطبائع الاستبداد.. العراق أولا
- لعبة الأمم وتطبيقات القوة.. الاستعمار الجديد للشرق الأوسط!!
- العراق والاستقرار الاقليمي الهش.. فرضيات الانتخابات المقبلة! ...
- الحرب الإسرائيلية الإيرانية.. مفاوضات مفتوحة على خط النار!!
- إدارة الأزمات.. بيوت التفكير العراقية إلى أين؟؟
- الشرق الأوسط الجديد وردود الأفعال!!
- الترامبية.. مشروع أمريكي بلا غطاء!!
- ترامب.. نموذج صاخب!!
- عند الانتخابات يكرم المرء!!
- الدولة الحضارية الحديثة.. بناء دولة اولا!!
- الدكتور محمود الكروي.. كما عرفته
- سوريا وعفريت الانتقام!!
- الطاووس.. ترامب!!
- اقنعة التفاهة!!
- ترامب العراقي.. ومآلات العقوبات القصوى!!
- العودة إلى المربع صفر!!
- الأتمتة الإدارية... حوكمة الفساد!!


المزيد.....




- الحرائق الأسوأ منذ 20 عامًا.. حرارة ورياح تخلقان جحيما في جن ...
- من غزة.. رئيس الأركان الإسرائيلي يكشف عن موعد العمليات الجدي ...
- ما هو هرمون الكورتيزول؟ وكيف لعاداتنا الخاطئة أن ترفعه لدينا ...
- ألمانيا - جهود لاستخدام مقنن للـ-سوشيال ميديا- من قبل القصّر ...
- قادة أوروبيون يعتزمون المشاركة مع زيلينسكي في لقاء ترامب بوا ...
- إسرائيل: مظاهرات تطالب بإنهاء الحرب في غزة وإعادة الرهائن ون ...
- أبرز التطورات الميدانية بعد بدء عملية عسكرية بحي الزيتون شما ...
- إندونيسيا بعد 80 عاما.. من تضاعف المساحة إلى معركة الأمن الب ...
- خسائر بشرية ومادية كبيرة إثر أمطار وسيول ضربت شمال باكستان
- انتشار واسع للإصابات بالكوليرا ووفيات في دارفور


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن صاحب - مشاريع استراتيجية.. تنتهي بنموذج الاستعمار الصهيوني!!