أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - عماد عبد اللطيف سالم - التعليم العالي وتوزيع المناصب الأكاديميّة على أُسس طائفيّة في العراق














المزيد.....

التعليم العالي وتوزيع المناصب الأكاديميّة على أُسس طائفيّة في العراق


عماد عبد اللطيف سالم
كاتب وباحث

(Imad A.salim)


الحوار المتمدن-العدد: 8427 - 2025 / 8 / 7 - 16:13
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    


تصفّح بيانات الجامعات، في جميع دول العالم "المُتَحَضِّر"، ستجِد أنَ رئيس الجامعة من بلد، و "مُساعديه" من بلدان مختلفة، وعمداء الكليات، كُلُّ عميدٍ من بلد، وصولاً إلى التدريسيين في جميع الاختصاصات.
هذه الجامعات تُعلنُ عن حاجتها لشخصٍ كفوء للقيام بواجباته، وتدعوه للتقديم اليها أياً ما كان بلده، وعِرقهُ، ولونهُ ودينه.. وتتمُّ المقابلة، ومن سيكونُ الأكثر كفاءةً عند الاختبار، سيتمُّ توظيفهُ لهذا الغرض.
أحد وزراء التعليم "العالي" السابِقين، قام بتقسيم المحافظات العراقيّة على الأساس الطائفي.. وقام بتوزيع "المناصب" الأكاديمية فيها على هذا الأساس.
وهكذا صدرت عنه الأوامر "الوزارية" التي لم يسبق لها مثيل قبل توزيره..
فأعفى العمداء من طائفة ما في جميع كليّات مُحافظةٍ ما، لأنّهُ كان يعتقِد أنّ تلك المُحافظَة باتت حكراً على طائفةِ ما، وهي الأحقُّ بمناصبها الأكاديميّة (من منصب العميد، وصولاً إلى رؤساء الأقسام).. ويُقالُ أنّهُ قال في حينه: هل تقبل المُحافظة الفُلانيّة، أن أُرسِلً اليها أكاديميّاً من طائفةٍ أخرى، ينتمي لمحافظةٍ أخرى، ليكونَ عميداً في احدى الكليات التابعة لجامعتها!!!
نعم.. بعد عام 2003 قد تجِد حكومات محليّة، أو مجتمعات محليّة، لا تقبل بذلك.
ولكن..
هذه وزارة "التعليم العالي".
التعليم الذي "يُوَحِّد" ولا "يُفرِّق".
وأنتً وزيرُ هذا "التعليم".
افعل ذلك.. ودع الآخرين يرفضونه.. وقُم بتحميلهم المسؤوليةَ الوطنية عن هذا الرفض.
ولكن.. أن تؤسِّسَ أنتَ لفرزٍ وتوصيفٍ كهذا، فأنتَ وحدكَ من تتحمّل المسؤولية الكاملة عنه، وعن تبعاته الكارثية التي يُعانى منها التعليم "العالي" الآن.
الكارثة هي أنّ هذه "القواعد" قد أصبحت "عُرفاً" عمل على أساسه جميع وزراء التعليم العالي في العراق، الذينَ أصبحوا لاحِقاً "أخلافاً" لهذا الوزير.



#عماد_عبد_اللطيف_سالم (هاشتاغ)       Imad_A.salim#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تلكَ الرائحة.. هذهِ الرائحة
- اضرِب المربوط.. يخافُ السايِب
- انطباعات سورياليّة عن الثورةِ والثوّار في العالَمِ العربيّ
- إشكاليات احتساب وتسديد كلفة إطعام الموقوفين والنزلاء في سجون ...
- سلام دونالد ترامب: سلامُ العجرفة.. سلامُ القوّة
- محنة الفلاّحين بعد محنة الموظفين في إقليم كردستان
- الكتابة عن الاقتصاد بقنابر-المِهداد- عيار 175 ملّم
- عن مولانا خام برنت واقتصاد العراق الهشّ.. مرّةً أخرى
- الحُزنُ أهلي الطيّبونَ.. الحُزنُ عائلتي السعيدة
- مفارقات ومُقاربات واشتراطات الحرب والسلام في العراق الراهن
- وقائِعُ الموتِ العجيبةِ جدّاً.. في هذهِ الحربِ غيرِ العجيبة
- هذهِ الحربُ عجيبةٌ جدّاً
- عصفورٌ وحيد فوق غصنِ الأيّام
- انطباعات وتداعيات شخصية عن الحرب الإسرائيلية – الإيرانية
- عن مصائر العراق وايران وتقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية
- العطشُ الذي نستحِقّ
- الحُزنُ عائلتي السعيدة.. الحُزنُ أهلي الطيّبون
- كُلُّ عامٍ وأنتُم بخير
- الحُزنُ أهلي في كُلِّ حين
- من شِدَّةِ الوحشةِ.. من فَرطِ الخُذلان


المزيد.....




- فساتين النجمات في حفلات صيف 2025: بين الأناقة والتمرّد على ا ...
- مراسلة CNN تضغط على ترامب بشأن الاجتماع المحتمل مع بوتين
- البرغوثي يعلق على خطة غزة التي أعلنها نتنياهو
- ماذا كشف نتنياهو بخطة غزة الجمعة؟.. إليك ما نعلمه ولا نعلمه ...
- مفاوض سابق عن خطة احتلال غزة: من الصعب نجاحها وستكون باهظة ا ...
- لماذا تقود السعودية حملة دولية للاعتراف بدولة فلسطينية؟
- رفيقك الوفي.. كلبك قد يعيد لك توازنك ويخفف من الضغوط والتوتر ...
- وزير الهجرة اليوناني يشيد بتراجع أعداد الوافدين بعد شهر من ت ...
- فيدان: ناقشت مع الشرع تعميق التعاون والقضايا الأمنية
- حكم قضائي رابع يوقف أمر ترامب بمنع منح الجنسية الأميركية بال ...


المزيد.....

- اللغة والطبقة والانتماء الاجتماعي: رؤية نقديَّة في طروحات با ... / علي أسعد وطفة
- خطوات البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- إصلاح وتطوير وزارة التربية خطوة للارتقاء بمستوى التعليم في ا ... / سوسن شاكر مجيد
- بصدد مسألة مراحل النمو الذهني للطفل / مالك ابوعليا
- التوثيق فى البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- الصعوبات النمطية التعليمية في استيعاب المواد التاريخية والمو ... / مالك ابوعليا
- وسائل دراسة وتشكيل العلاقات الشخصية بين الطلاب / مالك ابوعليا
- مفهوم النشاط التعليمي لأطفال المدارس / مالك ابوعليا
- خصائص المنهجية التقليدية في تشكيل مفهوم الطفل حول العدد / مالك ابوعليا
- مدخل إلى الديدكتيك / محمد الفهري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - عماد عبد اللطيف سالم - التعليم العالي وتوزيع المناصب الأكاديميّة على أُسس طائفيّة في العراق