أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد عبد اللطيف سالم - اضرِب المربوط.. يخافُ السايِب














المزيد.....

اضرِب المربوط.. يخافُ السايِب


عماد عبد اللطيف سالم
كاتب وباحث

(Imad A.salim)


الحوار المتمدن-العدد: 8412 - 2025 / 7 / 23 - 16:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يقولُ المثل المصري:
"اضرِب المربوط.. يخاف السايِب".
العراق الآن، يُفتَرَضُ أنهُ يُدارُ بهذه الطريقة.. انطلاقاً من "فرضيّةٍ"مفادها: أنّ "السايبَ" سوفَ يكونُ مُنضَبِطاً في فكرهِ وسلوكهِ، لأنّهُ سيخافُ حتماً من شِدّةِ بأسِ "الضاربِ" لـ "المربوط".
ولكنَّ "السايبَ" في العراقِ هو "المواطِنُ".. المواطنُ "العاديُّ" جدّاً، الذي يتمَ "ضربهُ" باستمرار، ودون هوادة، لكي يبقى "سائباً"، رخيصاً، قليلَ الكُلفةِ للحاكمين.
أمّا "المربوطُ" في العراق، فهو كُلُّ تلكَ "الدُوَل" و"الحكومات"، و "الشخصيات" غير "المربوطة" التي لا تخافُ أبداً من أيّةِ رَدّةِ فعلٍ، لا منَ "الضاربينَ"، ولا منَ "السائبين".
"الضارِبُ" في هذا العراقِ هَشٌّ، بينما "المربوطينَ" فوقَ أرضهِ أشِدّاء.. أشِدّاءُ جدّاً.
لهذا فإنَّ "السائِبينَ" في العراقِ كثيرون.. وهُم الأكثرُ تعرُّضاً للضَربِ من "المربوطين".
وها هُم "السائِبونَ" على جسرِ العراقِ "المُسيّبِ" هذا.. وقد أصبحوا الآنَ مثلَ "شاةٍ" مذبوحةٍ، لا يؤلمها، لا ضَربُ "الضارِبينَ"، ولا سَلْخُ "المربوطين".



#عماد_عبد_اللطيف_سالم (هاشتاغ)       Imad_A.salim#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انطباعات سورياليّة عن الثورةِ والثوّار في العالَمِ العربيّ
- إشكاليات احتساب وتسديد كلفة إطعام الموقوفين والنزلاء في سجون ...
- سلام دونالد ترامب: سلامُ العجرفة.. سلامُ القوّة
- محنة الفلاّحين بعد محنة الموظفين في إقليم كردستان
- الكتابة عن الاقتصاد بقنابر-المِهداد- عيار 175 ملّم
- عن مولانا خام برنت واقتصاد العراق الهشّ.. مرّةً أخرى
- الحُزنُ أهلي الطيّبونَ.. الحُزنُ عائلتي السعيدة
- مفارقات ومُقاربات واشتراطات الحرب والسلام في العراق الراهن
- وقائِعُ الموتِ العجيبةِ جدّاً.. في هذهِ الحربِ غيرِ العجيبة
- هذهِ الحربُ عجيبةٌ جدّاً
- عصفورٌ وحيد فوق غصنِ الأيّام
- انطباعات وتداعيات شخصية عن الحرب الإسرائيلية – الإيرانية
- عن مصائر العراق وايران وتقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية
- العطشُ الذي نستحِقّ
- الحُزنُ عائلتي السعيدة.. الحُزنُ أهلي الطيّبون
- كُلُّ عامٍ وأنتُم بخير
- الحُزنُ أهلي في كُلِّ حين
- من شِدَّةِ الوحشةِ.. من فَرطِ الخُذلان
- نموذج عراقي لتسويةِ الخلاف بين مُحافِظ البنك المركزي ورئيس ا ...
- حكوماتُ المركز وفأسُ الرواتب في إقليم كردستان (2)


المزيد.....




- روسيا تعرض هدنة قصيرة وأوكرانيا تقترح لقاء بين زيلينسكي وبوت ...
- الشراكتان الدفاعية والتجارية.. ملفات عديدة على طاولة البحث ...
- عاجل | الجيش الإسرائيلي يعلن تصفية فلسطينييْن قرب بلدة الخضر ...
- ماذا قال الرئيس الإيراني للجزيرة في أول لقاء تلفزيوني بعد ال ...
- تجويع غزة يُذكر بجرائم النازية والعالم يتجاهل القاتل والقتيل ...
- أبرز عمليات القسام التي نفذتها في مدينة رفح خلال يوليو
- ربيع جديد يبرق في تونس
- إجلاء 500 شخص من عائلات العشائر في السويداء ضمن الدفعة الثان ...
- عاجل | هيئة البث الإسرائيلية: صاروخ أطلق من اليمن سقط قبل وص ...
- كاتبة إسرائيلية: وحدة عسكرية تدمر 409 مبان بغزة انتقاما لمقت ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد عبد اللطيف سالم - اضرِب المربوط.. يخافُ السايِب