أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد عبد اللطيف سالم - حكوماتُ المركز وفأسُ الرواتب في إقليم كردستان (2)














المزيد.....

حكوماتُ المركز وفأسُ الرواتب في إقليم كردستان (2)


عماد عبد اللطيف سالم
كاتب وباحث

(Imad A.salim)


الحوار المتمدن-العدد: 8360 - 2025 / 6 / 1 - 00:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أعرفُ كُلّ شيء.. كُلّ شيء.. كُلّ شيء.
أعرفُ الكثيرَ، والكثيرَ جدّاً، من التفاصيل.
أعرفُ جميعَ الأسباب..
ولكن..
ماذا بوسعِ الموظفّين في اقليم كردستان أن يفعلوا، لكي يتمكّنوا من استلام رواتبهِم في الوقت المُحدّد لذلك، أسوةً ببقيّةِ الموظفّين "العراقيّين"؟
يتظاهَرونَ مثلاً؟
"يثورُونَ" مثلاً؟
وإذا فعلَوا ذلك.. يفعلَونَهُ ضدَّ من؟
ضدَّ حكومة المركز المسؤولةُ عن دفع رواتبهم كـ "عراقيّين"، أم ضِدَّ حكومة الإقليم المسؤولةِ عن دفع رواتبهم كـ "كردستانيّين"؟
وإذا فعلوا ذلك (على افتراض قدرتهِم على فعلِ ذلك).. ماذا سيحدثُ بعد ذلك؟
طبعاً.. لا شيء.
لن يتغيّرَ شيء.
حكومة المركز على خلاف (سياسي- مالي) مع حكومة الإقليم.
لماذا يدفع الموظّف في كردستان ثمناً فادحاً لهذا الخلاف؟
إنّ هذه "العقوبات" الاقتصادية، و "الضغوطات" السياسية لا يدفع ثمنها سوى الناس البسطاء – الطيّبين- العاديّين.
لقد اختَبَرنا ذلك سابقاً كعراقيّين "مُحاصَرين"، يوم كسَرَت "العقوبات" ظهورنا.. وكانوا "هُم" في الجنّةِ دائماً، وكُنّا دائماً في الجحيم.
قَطعُ الأعناق، ولا قَطعُ الأرزاق..
بغضِّ النظرِ عن كُلّ شيء..
بغضِّ النظرِ حتّى عن هويّةِ "القاطعين".
أليسَ كذلك؟
الخبزُ الآن.. أهمُّ من الديموقراطية، والانتخابات، والفيدراليّة، والكونفدراليّة.
الخبزُ الآن.. أهمُّ حتّى من "الحُريّة".
هذا ما أوصلتمونا إليه.
هذا ما أردتُم أن نَصِلَ إليه.
أليسَ كذلك؟
افعلوا شيئاً.. وبأسرعِ ما يُمكن.
لا تَستَخِفّوا بالعواقبِ الوخيمةِ والمريرةِ لذلكَ على الجميع.
افعلوا شيئاً.
على الأقلِّ لأسبابٍ "انسانيّة".
أسباب غير سياسيّة.. وأسباب غير ماليّة أيضاً.. لأنّ أوضاعنا المالية تفتقِرُ إلى الشفافية، ويكتنفها الغموض.
افعَلوا شيئاً.
على الأقلّ لأنّكُ تريدونَ أن يبقى العراقَ واحداً مُوَحّداً.. و"اتحاديّاً".
على الأقلّ لأنَّ "العيدَ" على الأبواب.
أليسَ كذلك؟

بعض البيانات الخاصة بالرواتب في إقليم كردستان تجدونها في الرابط أدناه:
https://www.kurdistan24.net/ar/story/332512/%D9%85%D8%B3%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%B1-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D9%83%D9%88%D8%B1%D8%AF%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D9%86:-%D9%8A%D8%A8%D9%84%D8%BA-%D8%B9%D8%AF%D8%AF-%D9%85%D9%88%D8%B8%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85-%D8%A3%D9%83%D8%AB%D8%B1-%D9%85%D9%86-658-%D8%A3%D9%84%D9%81%D8%A7%D9%8B



#عماد_عبد_اللطيف_سالم (هاشتاغ)       Imad_A.salim#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكوماتُ المركز وفأسُ الرواتب في إقليم كردستان
- حكوماتُ المركز وفأسُ الراتب في إقليم كردستان
- حقائق وأوهام السياسات الاقتصادية في العراق بصدد قيمة الدينار ...
- فيلمُ العراقِ العجيب في سينما غرناطة
- لماذا نحنُ نَنقُصُ والليالي تزيد
- الكهرباء غير الوطنيّة في الديموقراطيّة العراقيّة
- أسئلةٌ ساذِجةٌ جدّاً وحكوماتٌ ذكيّةٌ جدّاً
- بُكاءٌ قصيرُ الأجل في حَضرةِ العائلة
- بداياتُ النهايات غيرُ السعيدةِ في بقيّةِ أيّامي
- تفاصيلُ موتٍ سعيد.. مُحزِنٍ جدّاً
- القيامةُ قامت وانتهى الأمر
- القيامةُ قامت.. وانتهى الأمر
- جيفارا في كُلِّ بيت.. وجيفارا في كُلِّ شارع
- العراقُ والعراقيّونَ والنصيبُ واليانصيب
- توقعات النمو الاقتصادي في العراق والبلدان العربية 2025-2026
- عن 1 آيار و2 آيار
- لا قلبٌ يَضحَكُ ولا عينٌ تمشي
- كُلَّهُ كَذِبٌ في كَذِبٍ في كَذِب
- عندما كنتُ في الابتدائيّة
- لا تكتُب عن الحرب


المزيد.....




- -تُبت إلى الله-.. داعية مصري يثير التكهنات حول اعتزال المطرب ...
- طهران تهدد بالردّ الصارم على أي خطوة إسرائيلية متهورة
- جولة مفاوضات ثانية في إسطبول بين الروس والأوكرانيين
- إيران: سنرد على المقترحات الأمريكية وفق مصالحنا الوطنية والت ...
- السيسي يلتقي وزير خارجية إيران ويحذر من حرب شاملة
- تركيا تأمل بأن يتم في نهاية المطاف لقاء بين بوتين وزيلينسكي ...
- غروسي يؤكد دور مصر -الواضح- في محاولة تسوية الملف النووي الإ ...
- السعودية.. حجّاج من الصين ينظفون شوارع مكة المكرمة
- مباحثات أمنية بين مديري المخابرات السودانية والإثيوبية في بو ...
- مغردون: هجوم أوكرانيا على روسيا يستدعي ذكريات بيرل هاربر ومخ ...


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد عبد اللطيف سالم - حكوماتُ المركز وفأسُ الرواتب في إقليم كردستان (2)