أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عماد عبد اللطيف سالم - جيفارا في كُلِّ بيت.. وجيفارا في كُلِّ شارع














المزيد.....

جيفارا في كُلِّ بيت.. وجيفارا في كُلِّ شارع


عماد عبد اللطيف سالم
كاتب وباحث

(Imad A.salim)


الحوار المتمدن-العدد: 8344 - 2025 / 5 / 16 - 13:53
المحور: كتابات ساخرة
    


في عام 2017 كتبَ "الصديق" الراحل الدكتور Saad Alsalihi على صفحته الشخصية ما يأتي:
[ماتَ أحد شيوخ العشائر في بغداد.. فأقاموا لهُ تشييعاً كبيراً، وسيراً على الاقدام، وكانت اهزوجتهم: "يا ماو احزَن.. مات الهيبة" .
و"الماو" بلهجة أهل الجنوب هو السلاح الثقيل.
مَرَّ السفير الصيني بسيارته التي كانت تسير ببطء، وتناهت الى سمعهِ كلمة "ماو".. فسأل السائق: من هذا الذي يهتفون باسمهِ وبإسم الرئيس (ماو تسي تونغ)؟؟
اجابهُ السائق: استاد هذا چان ویّا الرفیق ماو تسی تونغ بحرب التحرير الصينية "يناوِش فِشِگ" للرفاق.. أي أنّهُ كانَ ينقلُ الرصاصَ إلى الرفاق حَمَلةِ البنادق، المُقاتلينَ على خطوطِ المواجهة المباشرةِ مع أنصار الجنرال(شيانج كاي شيك) "الفاسِقين- المُنحَرِفين" !!
ترجّلَ السفير من سيارته، وخلع قبعته، وحملَ النعشَ مع المُشيّعين، وأرسل برقية الى الحكومة الصينية، وإلى الرفيق ماو تسي تونغ بالذات، معزيًّا بهذا المصاب الكبير].
الحمدُ للهِ لأنّنا لا نملِكُ الآنَ "زعيماً" واحداً، ولا "قائِداً" واحداً، ولا "نائِباً" واحداً، ولا "رمزاً" واحداً، ولا "مُجاهِداً" واحِداً، ولا جنرالاً "مدموجاً" واحداً، كان يقاتل مع الرفیق ماوتسی تونغ في حرب التحرير الصينية، و"يناوِش فِشَك" للرفاق، بالقرب ِمن جزيرةِ فرموزا "المُرتدّة" (تايوان حاليّاً).
والحمدُ لهُ والشُكرُ، لأنّ هذا الزمنَ لم يعُد زمن "الجيفاريّينَ"، وإلاّ لكان لنا "جيفارا" واحد على الأقلّ في كلّ زقاق.. و"جيفارا" في كلّ شارع.. و"جيفارا" في كلّ بيت.. و"جيفارا" لكلِّ مواطن، يُوزَّعُ بسخاءٍ، ويُجبروننا على "ابتلاعه"، مع المفردات الشحيحة لـ "البطاقةِ التموينيّةِ" الباسلة.



#عماد_عبد_اللطيف_سالم (هاشتاغ)       Imad_A.salim#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراقُ والعراقيّونَ والنصيبُ واليانصيب
- توقعات النمو الاقتصادي في العراق والبلدان العربية 2025-2026
- عن 1 آيار و2 آيار
- لا قلبٌ يَضحَكُ ولا عينٌ تمشي
- كُلَّهُ كَذِبٌ في كَذِبٍ في كَذِب
- عندما كنتُ في الابتدائيّة
- لا تكتُب عن الحرب
- عن أولئكَ الصِغارِ الذينَ راحوا.. ولن يعودوا
- بداياتُ النهايات غير السعيدة
- تفاصيل الخلاف بين الرئيس دونالد ترامب، وبين رئيس مجلس الاحتي ...
- هذا هو العالَم.. هذا هو أنت
- ليسَ في الأُفقِ ولا نخلةٌ واحدة
- رجلٌ أليف كالزجاجِ الشفيف
- فردةُ حذاءٍ واحدةٍ لا غير
- حروبُ العراق والعراقيّين وسلامُ الآخرين
- الرأسماليّة نظاما: من دبلوماسيّة البوارج إلى دبلوماسيّة التع ...
- إيران والولايات المتحدة الأمريكيّة: مُقارَبَة السُجّادِ الفا ...
- الهيكل السلعي لاستيرادات العراق الرئيسة (2020-2024): تراجُع ...
- مُجرَّدُ حُلمٍ رديء
- سلاماً لروحي


المزيد.....




- في سابقة تاريخية.. CNN تعرض مسرحية لجورج كلوني في بث مباشر م ...
- “مفيش زن وعياط من تاني” اضبط فورا تردد قناة طيور الجنة 2025 ...
- بيبر يكشف حقيقة تعرضه لاعتداء جنسي من طرف ديدي حين كان مراهق ...
- ضباط القوات المسلحة الإندونيسية سيتعلمون اللغة الروسية
- -10 قصص عن الحب والموت-.. مسلسل تلفزيوني عن أحداث دونباس
- بعد غياب 3 سنوات.. توم كروز يعود إلى مهرجان كان بفيلم -المهم ...
- مهرجان كان السينمائي في دورته الـ78: خمسة أفلام عربية تنافس ...
- فاز بجائزة -بوليتزر- الأميركية .. مصعب أبو توهة: نحلم بالعود ...
- نواف سلام بمعرض بيروت الدولي للكتاب: مستقبل الأوطان يُبنى با ...
- -باريس السوداء-.. عندما كانت مدينة الأنوار منارة للفنانين وا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عماد عبد اللطيف سالم - جيفارا في كُلِّ بيت.. وجيفارا في كُلِّ شارع