عماد عبد اللطيف سالم
كاتب وباحث
(Imad A.salim)
الحوار المتمدن-العدد: 8315 - 2025 / 4 / 17 - 22:11
المحور:
الادب والفن
أنتَ..
ورغمَ آخرَ وقتكَ هذا..
ما تزالُ مُبتَدِئاً
في عِشقِ المُدُنِ
التي تشبهُ النساءَ كثيراً.
النساءُ الخاذِلات.
النساءُ الجاحِدات.
النساءُ اللواتي
لا يشبهنَ نخلة.
وأنتَ تَدري ..
أنّها كانت تشبهُ البصرةَ كثيراً
يومَ كانَ في البصرةِ نخلٌ و"طَلْعٌ" و "جُمّارٌ" و "بَرْحِيّ"
و تدري ..
أنّ البصرةَ روحك.
روحُكَ التي تمشي مع الناس .
الناسُ التي لم تَعُد لها روح .
و تدري ..
أنَّ بغدادَ لم تَعُد لَك
فكيفَ كُنتَ تذهبُ إلى البصرةِ
وَحدَك
لتموتَ في الحَربِ
دونَ امرأةٍ واحِدة
تشتاقُ إليها
ودونَ نخلةٍ واحدة
تشتاقُ إليك؟
أنتَ الآنَ هُنا..
في أربيلَ..
وحدكَ
بغدادُ بعيدةٌ
والبصرةُ أبعدُ
وليسَ في الأُفقِ
ولا
نخلةٌ واحدة.
#عماد_عبد_اللطيف_سالم (هاشتاغ)
Imad_A.salim#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟