عماد عبد اللطيف سالم
كاتب وباحث
(Imad A.salim)
الحوار المتمدن-العدد: 8309 - 2025 / 4 / 11 - 00:18
المحور:
الادب والفن
لا تخافوا.
هذا ليسَ سوى
حلمٌ رديء.
سنستيقِظُ
وسنقول..
يا الله
شكراً لكَ
لقد كانَ ذلكَ
مُجرّدَ حُلمٍ رديء.
أنا ما زِلتُ طفلاً.
وأُمّي لم تَمُت بعد.
وأبي سيعودُ بعدَ الظُهرِ إلى البيت.
مُتعَبٌ.. نعم.
حزينٌ.. نعم.
مهزومٌ.. نعم.
ولكنَّهُ سيعودُ إلى البيت.
وليسَ ثمّةَ خوفٍ أكيد
من أنّ الحبيبةَ عافَتني
من أجلِ رجلٍ غريب.
ليسَ من المعقولِ أن تفعلَ ذلك.
لقد كان ذلكَ
مُجرّدَ حُلمٍ رديء.
حُلمٌ لثوانٍ
لدقائِقَ
بل حتّى لساعاتٍ
وبعدهُ سنستيقِظَ
لنَجِد
أنّ كُلّ شيءٍ على ما يُرام.
لا تخافوا.
هذا ليسَ سوى
ليلٌ رديء.
ستوقِظُكم أُمّهاتِكُم
وسيُدهِشُكُم
أنّهُن
لم يَمُتن
وأنّ الشايَ على النارِ
وأنَّ رغيفَ الخُبزِ
ما زالَ دافِئاً
وطريّاً
وذو رائحة
وأنّ خوفَهُنَّ عليكُم
ما يزالُ يُغنّي
وأنَّ كُلَّ شيءٍ
على ما يُرام.
#عماد_عبد_اللطيف_سالم (هاشتاغ)
Imad_A.salim#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟