أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد عبد اللطيف سالم - هل تشعرُ بالأمان حين تمشي وحدكَ في الشارع؟














المزيد.....

هل تشعرُ بالأمان حين تمشي وحدكَ في الشارع؟


عماد عبد اللطيف سالم
كاتب وباحث

(Imad A.salim)


الحوار المتمدن-العدد: 8281 - 2025 / 3 / 14 - 15:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الهدف السادس عشر من أهداف التنمية المستدامة (على المستوى العالمي)، هو:
"السلام والعدالة والمؤسسات القوية".
وهذا الهدف مكرّس لتعزيز المجتمعات السلمية من أجل تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، وتوفير إمكانية الوصول إلى العدالة للجميع، وبناء مؤسسات فعّالة وخاضعة للمساءلة على جميع المستويات. إن الحدّ من الجرائم العنيفة والاتجار بالجنس والسخرة وإساءة معاملة الأطفال أهداف عالمية واضحة. ويدعو المجتمع الدولي إلى السلام والعدالة، وإقامة نظم قضائية أقوى من شأنها إنفاذ القوانين، والعمل على بناء مجتمعات أكثر سلمًا وعدلاً.
ومن المعايير المُستخدمة لحساب مدى التقدّم المُحرَز في تحقيق هذا الهدف (على مستوى كل دولة)، وبالذات فيما يختصّ بـ "أمن الانسان"، هناك معيار "الشعور بالأمان عندما يمشي المرء لوحدهِ".
لهذا قامت مؤسّسة "جالوب" باستطلاعٍ رأي الأفراد (في كل دولّة من الدول المشاركة في هذا الاستطلاع)، لمعرفة مدى احساسهم بأمنهِم في بلدانهم، من خلال الإجابة عن سؤال مُحدّد هو:
هل تشعر بالأمان حين تمشي وحدكَ ليلاً في المكان الذي تعيشُ فيه؟
الأمن .. يعني التنمية.
لا تنمية دون أمن.
بل لا شيء دون أمن الانسان، سوى الخرابِ والفوضى.
والآن.. وبعيداً عن استطلاعات مؤسّسة "جالوب"..
هل تشعرُ بالأمان حين تمشي وحدكَ في الشارع؟
اجابتك ستُحدّد إن كانت "الدولةُ" في بلدكَ موجودةً، أم غائبة.
واجابتُكَ ستُحدّد دورك.
ماذا ستفعلُ عندما لا تشعرُ بالأمان حين تمشي وحدكَ في المكان الذي تعيشُ فيه؟
ما الذي سوف تكونُ عليهِ علاقتكَ بـ "دولتِك"؟
أيُّ "عقدٍ اجتماعيّ" هذا الذي يربطكَ بها؟
هل تحتاجُ إلى ابرامِ "عقدٍ جديد" معها ، تُقايِضُ فيه "ولاءكَ" لها كـ "مواطن"، بتحقيقها للأمنِ والسلامِ والتنمية؟
لماذا لا "تتفاوضُ " معها حول الولاء والأمنِ والسلامِ والتنميةِ، وتجعلُ من هذهِ "العناصرِ" بنوداً رئيسة في هذا "العقد الجديد"؟
لماذا؟



#عماد_عبد_اللطيف_سالم (هاشتاغ)       Imad_A.salim#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الماركسيّونَ المُفبرِكون والماركسيّونَ الحمقى
- خارجَ التُوَيج أسفلَ السُنبُلة
- الدولةُ والشارع وموتنا الرخيص في الهَواءِ الطَلِق
- لا أتَذَكَّرُ وجهكِ جيّداً.. لا أدري ما يشبهُ الآن
- التغطية الناقصة للحقيقة الكاملة: الفضائيات العربية والحدَثِ ...
- تداعيات الفوضى وإطالة مرحلة الانتقال في العراق وسوريا
- في هذا الزمان العجيب
- سعدون الذي كَسَر القَلَم في مدرسةِ العراق
- يا لَها من خيبة.. يا لَهُ من عراق
- سعدون الذي كَسَر -الجامة- في مدرسةِ العراق
- يا لها من ديموقراطيّة.. يا لهُ من عراق
- عن مسلسل معاوية ومسلسل دونالد ترامب
- ثنائيّة الدولة القويّة/الدولة الهشّة/ في العراق 2003-2025
- ثنائيّة الدولة الهشة/الدولة غير الهشّة/ في العراق 2003-2025
- دونَ قُبلةٍ واحدة.. فوق وجهي
- ثلاثُ ليالٍ عراقيّةٍ طويلةٍ.. طويلةٌ جدّاً
- هيَ وأنت.. هذا هو العالَم
- تاريخُ الكهرباءِ-غيرُ المُكهرَب- في العراقِ -المُكَهرَبِ- ال ...
- بازار الذهول الكثيف
- الأيّامُ التي تستحي.. لن تجيء


المزيد.....




- ترامب يدعو لاتفاق سلام بين إيران وإسرائيل: -الاتصالات جارية- ...
- ما مدى انخراط أمريكا في العملية الإسرائيلية ضد إيران؟ مراسلة ...
- الجيش الإسرائيلي يواصل تقليص قواته من غزة لدعم الجبهة ضد إير ...
- هل خدع نتنياهو ترامب في الحرب ضد إيران؟
- ماكرون يصل غرينلاند لتعزيز الدعم الأوروبي للدنمارك
- إسرائيل تمدد حالة الطوارئ حتى نهاية يونيو
- مصادر دبلوماسية عربية تتحدث عن تحرك سعودي عاجل لإعادة إيران ...
- ترامب: قد نتدخل لمساعدة إسرائيل في القضاء على البرنامج النوو ...
- الحرس الثوري الإيراني يعلن إلغاء مراسم تشييع قتلى الضربات ال ...
- الدفاع الروسية: استهداف مركز قيادة أوكراني بصاروخ إسكندر قرب ...


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد عبد اللطيف سالم - هل تشعرُ بالأمان حين تمشي وحدكَ في الشارع؟