أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد عبد اللطيف سالم - النظام السياسي والأداء الحكومي: مفارقات السماح بالقتل واحتفالات التشييع














المزيد.....

النظام السياسي والأداء الحكومي: مفارقات السماح بالقتل واحتفالات التشييع


عماد عبد اللطيف سالم
كاتب وباحث

(Imad A.salim)


الحوار المتمدن-العدد: 8306 - 2025 / 4 / 8 - 01:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لم يجِفّ دم الإعلامي وطالب الدكتوراه ليث محمد رضا بعد.. ليُسفَكَ دمُ المهندس بشير خالد.
والآن.. نحنُ جميعاً نتفرّج (نعم نتفرّج) على"حادثةِ" قتلٍ أخرى، وعلى مراسِمَ"تشييعٍ" جديد.. أيّاً من كانَ القاتِل، وأيّاً ما كانَ سببُ القَتل، وأيّاً ما كانَ "ذنبُ" القتيل.
ماذا تُريدونَ بعد؟
قتلٌ آخر، وتشييعٌ آخر.. لتجديد "الذكريات".
لماذا يتكرّرُ ذلكَ في "شوارعنا" و "مُجتَمعاتنا" دائماً؟
لأنّ هذهِ "المُمارسات" هي نتاجٌ لـ "بُنيةِ" النظام ذاته، ولطبيعةِ وخصائصِ "تكوينهِ" ذاتها، وليست "ظاهرةً" عابرة من مظاهر هذا "النظام".
ما دام "النظام" يعمل، ويُدير، ويتصرَّف على وفق قِيَم وسلوكيّات وأنماط سلوك كهذه..
إذن انتَظِروا مزيداً من الضحايا، ومزيداً من "الميديا"، ومزيداً من الهراء، ومزيداً من حفلات التشييع.
من هو "وليُّ الدمِ" هنا؟
إنّهُ "النظامُ" ذاته الذي يسفُكُ(مثلما سفَكَ سابقوه) دماءَ ضحاياه، ويمنحُ مواطنيهِ في الوقتِ ذاته "مكرمةَ" تشكيلِ "اللجانِ التحقيقيّة"، و"مُكافأةَ" السماحِ لهم بأن لا يتفرّجوا فقط، أو يدفنوا ضحاياهم بصمتٍ فقط، بل ويُشارِكونَ أيضاً في"احتفالات" التشييع.
ماذا تُريدونَ بعد؟
ما الذي بوسع هذا "النظام"، أو هذه "المنظومات" فِعلهُ (أو تقديمهُ) لكم أكثرَ من ذلك؟
لا شيءَ.. لا شيءَ..
لا شيء.



#عماد_عبد_اللطيف_سالم (هاشتاغ)       Imad_A.salim#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النظام السياسي والأداء الحكومي: مفارقات السلطة والسيطرة والا ...
- انخفاض أسعار النفط: تناقُص ريع السلطة وتزايد أعباء التخادُم ...
- طريقة احتساب الرسوم الجمركية الأمريكية على الشركاء التجاريين ...
- عن رسوم ترامب الجمركية والعراق
- ترامب ينطَح الاقتصاد
- عن عصبيّةِ الزَيِّ وغنيمةِ الولاءِ والمَكرَمة
- قُبلَةٌ كادحةٌ على السَطح
- عن هذا الذي يحدثُ في العالَمِ الآن
- هذا هو العالَم.. هذا هو العالَم
- أنا حيّ، أنا سعيد.. ولا أدري لماذا
- هل تشعرُ بالأمان حين تمشي وحدكَ في الشارع؟
- الماركسيّونَ المُفبرِكون والماركسيّونَ الحمقى
- خارجَ التُوَيج أسفلَ السُنبُلة
- الدولةُ والشارع وموتنا الرخيص في الهَواءِ الطَلِق
- لا أتَذَكَّرُ وجهكِ جيّداً.. لا أدري ما يشبهُ الآن
- التغطية الناقصة للحقيقة الكاملة: الفضائيات العربية والحدَثِ ...
- تداعيات الفوضى وإطالة مرحلة الانتقال في العراق وسوريا
- في هذا الزمان العجيب
- سعدون الذي كَسَر القَلَم في مدرسةِ العراق
- يا لَها من خيبة.. يا لَهُ من عراق


المزيد.....




- ويتكوف يتوجه إلى إسرائيل.. وترامب يتعهد بإنشاء -مراكز للغذاء ...
- طلب لمصلحة السجون لتقديم الرعاية الصحية العاجلة لمحبوس احتيا ...
- -أنا أقود منظمة حقوق إنسان إسرائيلية بارزة: بلدنا يرتكب إباد ...
- -ضم الضفة قد يُسرّع الاعتراف بفلسطين-.. الخارجية الألمانية: ...
- لبحث المفاوضات مع حماس والأزمة الإنسانية في غزة.. ويتكوف يصل ...
- متهم بوضع مواد سامة للأطفال في مخيم صيفي.. الشرطة البريطانية ...
- الأندية السعودية تُغري ليفاندوفسكي.. هل يمكنه المقاومة هذه ا ...
- وزير الخارجية السوري يريد بناء -علاقة صحيحة- مع روسيا ولافرو ...
- إسرائيل تدخل الفتات لغزة وتقتل منتظري المساعدات
- وفيات أطفال غزة كل ساعة وحصيلة ضحايا التجويع ترتفع


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد عبد اللطيف سالم - النظام السياسي والأداء الحكومي: مفارقات السماح بالقتل واحتفالات التشييع