|
ما بين جون ميرشايمر وسمير امين :أسرار الإبادة الجماعية الأمريكية-الإسرائيلية في غزة
احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)
الحوار المتمدن-العدد: 8425 - 2025 / 8 / 5 - 23:23
المحور:
القضية الفلسطينية
أسرار التورط الأمريكي-الإسرائيلي في غزة وديناميات التوسع الرأسمالي والصهيوني..ما بين جون ميرشايمر وسمير امين
1. مقدمة: أسئلة تكشف الوجه الحقيقي للسياسة الدولية ما الذي كشفته الإبادة الجماعية الممنهجة، من الإدارة الأمريكية والكيان الصهيوني المارق، ضد أطفال ومدنيي غزة؟ ..ما الالغاز التي يمكن تفكيك بعضها ،اليوم، وانتظار وثائق جديدة تفضح ذلك، لاحقا . في عالم يزخر بالصراعات والمصالح المتشابكة، تبرز غزة كرمز للظلم الممنهج، حيث تتكثف فيها أسئلة السياسة والأخلاق والمصالح الاقتصادية. كيف يمكن لدولة عظمى مثل الولايات المتحدة أن تستمر في دعم سياسات إسرائيلية تُوصف بأنها إبادة جماعية؟ ولماذا يظل الغرب، بكل قيمه المعلنة عن الحرية والعدالة، أسير سرديات تخدعه لدعم جرائم تُرتكب على مرأى من العالم؟ يقدم جون ميرشايمر، أستاذ العلوم السياسية في جامعة شيكاغو، تحليلاً جريئاً لهذه الأسئلة، يكشف فيه عن أسرار التحالف الأمريكي-الإسرائيلي، ودور اللوبي الإسرائيلي في واشنطن، وطبيعة التوسع الرأسمالي الذي يقود سياسات الهيمنة. إلى جانب ذلك، يتقاطع تحليل ميرشايمر مع رؤى المفكر سمير أمين حول الطابع الهمجي للرأسمالية العالمية، التي لا تتورع عن إبادة شعوب بأكملها لتحقيق مصالح الطغمة المالية. في هذه المادة الصحفية، نغوص في عمق هذه الأفكار، مستكشفين كيف تتشابك مصالح السياسة والاقتصاد والإيديولوجيا لتشكل مأساة غزة وصراعات الشرق الأوسط.
2. جون ميرشايمر: نظرية الواقعية الهجومية وإطار تحليلي لفهم الصراع يُعتبر جون ميرشايمر أحد أبرز منظري العلاقات الدولية، وهو صاحب نظرية "الواقعية الهجومية" التي ترى أن الدول تسعى دائماً لتعظيم قوتها النسبية في نظام دولي فوضوي. في هذا الإطار، ينظر ميرشايمر إلى التحالف الأمريكي-الإسرائيلي ليس كعلاقة أخلاقية أو استراتيجية بحتة، بل كنتيجة لتفاعل قوى سياسية داخلية وخارجية، تُشكلها مصالح محددة وتتحكم فيها شبكات نفوذ قوية. يرى ميرشايمر أن دعم الولايات المتحدة لإسرائيل لا يخدم دائماً المصالح القومية الأمريكية، بل غالباً ما يضر بها، بسبب تأثير اللوبي الإسرائيلي الذي يوجه السياسة الخارجية الأمريكية نحو أجندة إسرائيلية، حتى لو تعارضت مع مصالح واشنطن الاستراتيجية. هذا التحليل يشكل نقطة انطلاق لفهم تورط الولايات المتحدة في دعم إسرائيل في غزة، حيث يرى ميرشايمر أن السياسات الأمريكية ليست نتاج قرارات عقلانية بقدر ما هي نتيجة ضغوط منظمة من قوى داخلية.
3. اللوبي الإسرائيلي: قوة غير مرئية تشكل القرار الأمريكي في كتابه الشهير "اللوبي الإسرائيلي والسياسة الخارجية الأمريكية"، الذي شارك في تأليفه مع ستيفن والت، يكشف ميرشايمر عن الدور المحوري للوبي إسرائيلي في توجيه السياسة الأمريكية. اللوبي، بحسب ميرشايمر، ليس مؤامرة سرية، بل تحالف فضفاض من أفراد ومنظمات، بما في ذلك اليهود الأمريكيين والمسيحيين الصهاينة، يعملون بفعالية غير عادية لضمان دعم الولايات المتحدة غير المشروط لإسرائيل. يتمتع هذا اللوبي بنفوذ كبير في الكونغرس، حيث يمارس ضغوطاً مالية وسياسية على النواب والمرشحين لضمان تبني مواقف مؤيدة لإسرائيل. يشير ميرشايمر إلى أن هذا النفوذ يمتد إلى وسائل الإعلام، حيث يتم تشكيل السردية العامة لتصور إسرائيل كحليف استراتيجي وأخلاقي، بينما يتم تهميش أي نقد لسياساتها. هذا النفوذ، وفقاً لميرشايمر، هو السبب الرئيسي وراء استمرار الدعم الأمريكي لإسرائيل، حتى عندما تتسبب سياساتها في أضرار جسيمة للمصالح الأمريكية في المنطقة.
4. غزة: إبادة جماعية على مرأى العالم في تصريحاته الأخيرة، وصف ميرشايمر ما يحدث في غزة بأنه "إبادة جماعية وتطهير عرقي ممنهج". هذا الوصف ليس مجرد اتهام عابر، بل تحليل مبني على مشاهدات ميدانية وتقارير دولية. يرى ميرشايمر أن إسرائيل تسعى من خلال حربها في غزة إلى تحقيق أهداف غير معلنة، أبرزها تهجير الفلسطينيين وتطهير القطاع عرقياً. يشير إلى أن السياسات الإسرائيلية، مثل القصف العشوائي، سياسة التجويع، وتدمير البنية التحتية، تهدف إلى جعل غزة غير صالحة للعيش، مما يدفع السكان إلى الهجرة تحت وطأة اليأس. يؤكد ميرشايمر أن هذه السياسات لا تهدف فقط إلى هزيمة حماس، كما تُعلن إسرائيل، بل إلى تحقيق رؤية طويلة الأمد لـ"إسرائيل الكبرى"، التي تشمل ضم غزة والضفة الغربية وتهجير سكانها. هذا التحليل يتماشى مع تصريحاته في محاضرة ألقاها في أستراليا عام 2024، حيث أشار إلى أن إسرائيل لم تنجح في تحقيق أهدافها المعلنة، مثل هزيمة حماس أو استعادة الاسرى الصهاينة المجرمين ، مما يكشف عن الأهداف الحقيقية للحرب.
5. الولايات المتحدة: متواطئة أم مخدوعة؟ يطرح ميرشايمر سؤالاً جوهرياً: كيف يمكن للولايات المتحدة، بكل قوتها ومؤسساتها، أن تكون متواطئة في ما يصفه بالإبادة الجماعية؟ الإجابة، وفقاً له، تكمن في قوة اللوبي الإسرائيلي وقدرته على تشكيل الرأي العام والسياسة الخارجية. يشير ميرشايمر إلى أن الغرب، بقيادة الولايات المتحدة، قد خُدع لدعم إسرائيل دون وعي كامل بالتبعات الأخلاقية والاستراتيجية. يروي ميرشايمر قصة شخصية تكشف عن هذا النفوذ: عندما كتب هو وستيفن والت مقالة لمجلة "ذا أتلانتك" عن قوة اللوبي الإسرائيلي، تم منع نشرها رغم تلبيتها لمعايير المجلة، مما يكشف عن الضغوط التي يمارسها اللوبي حتى على وسائل الإعلام. يرى ميرشايمر أن هذا الخداع يمتد إلى الرأي العام الأمريكي، حيث تم رسم صورة مثالية لإسرائيل كحليف ديمقراطي يواجه تهديدات وجودية، بينما يتم تجاهل معاناة الفلسطينيين.
6. سمير أمين: التوسع الرأسمالي الهمجي في سياق متصل، تقدم رؤى المفكر المصري سمير أمين إطاراً تحليلياً يكمل أفكار ميرشايمر. يرى أمين أن الرأسمالية العالمية، بقيادة الولايات المتحدة، تتبنى طابعاً همجياً في سعيها للهيمنة الاقتصادية والسياسية. يشير أمين إلى أن هذا التوسع لا يتورع عن إبادة شعوب بأكملها إذا كانت تحقق مصالح الطغمة المالية. في حالة العراق، تشير بعض المعلومات الحديثة إلى أن إبادة نصف مليون طفل خلال الحصار الاقتصادي في التسعينات كانت مقبولة بالنسبة للنخبة الأمريكية، لأنها خدمت أهداف السيطرة على الموارد والأسواق. يتقاطع هذا التحليل مع رؤية ميرشايمر حول غزة، حيث يرى أن الدعم الأمريكي لإسرائيل ليس مجرد نتيجة للوبي الإسرائيلي، بل جزء من استراتيجية أوسع للهيمنة الرأسمالية التي تستخدم إسرائيل كأداة لتأمين المصالح الغربية في الشرق الأوسط.
7. هاليبرتون وديك تشيني: رمز الفساد الرأسمالي لتوضيح طبيعة التوسع الرأسمالي الهمجي، يمكن النظر إلى حالة شركة هاليبرتون في العراق. خلال السنة الأولى من الاحتلال الأمريكي للعراق عام 2003، سُرقت مليارات الدولارات من النفط العراقي عبر عمليات نقل غير قانونية من البصرة إلى الكويت. تقدر الأرقام أن هاليبرتون، التي كان نائب رئيس مجلس إدارتها ديك تشيني، نائب الرئيس الأمريكي آنذاك، جنت حوالي 40 مليار دولار من هذه العمليات. هذه الحالة تكشف عن العلاقة الوثيقة بين السياسة والرأسمالية التوسعية وطابعها الاحتكاري المالي الفاشي ، حيث تستخدم النخبة الحاكمة السلطة السياسية لتحقيق مكاسب اقتصادية هائلة على حساب الشعوب. يرى سمير أمين أن هذا النمط من الفساد المنظم هو جوهر الرأسمالية العالمية، التي لا تعترف بحدود أخلاقية في سعيها للربح.
8. التوسع الصهيوني: إسرائيل كأداة للهيمنة الغربية في سياق تحليل ميرشايمر، يمكن رؤية إسرائيل كجزء من المشروع الرأسمالي الغربي. يرى ميرشايمر أن إسرائيل ليست مجرد حليف استراتيجي، بل أداة تستخدمها الولايات المتحدة لتعزيز نفوذها في الشرق الأوسط. ومع ذلك، يحذر ميرشايمر من أن هذا الدعم غير المشروط قد أضر بالمصالح الأمريكية، حيث أثار العداء في العالم العربي والإسلامي وزعزع استقرار المنطقة. يشير إلى أن سياسات إسرائيل القمعية في الأراضي المحتلة، بما في ذلك غزة، جعلت من الصعب على الولايات المتحدة بناء تحالفات إقليمية فعالة، كما هو الحال مع السعودية، التي أعربت عن استيائها من السياسة الأمريكية تجاه القضية الفلسطينية.
9. انهيار السردية الإسرائيلية في الغرب على الرغم من قوة اللوبي الإسرائيلي، يلاحظ ميرشايمر تحولاً ملحوظاً في الرأي العام الأمريكي والغربي تجاه إسرائيل، خاصة بعد حرب غزة الأخيرة. يشير إلى أن السردية التي رسمها اللوبي، والتي تصور إسرائيل كضحية تواجه تهديدات وجودية، بدأت تنهار تحت وطأة الصور والتقارير التي تكشف عن وحشية السياسات الإسرائيلية. في مقابلة مع تاكر كارلسون عام 2025، أكد ميرشايمر أن الأمريكيين بدأوا يدركون أن إسرائيل تأخذ أكثر مما تعطي، وأن دعمها المطلق لم يعد مبرراً استراتيجياً أو أخلاقياً. هذا التحول في الرأي العام يمثل تحدياً كبيراً للوبي الإسرائيلي، الذي اعتمد تاريخياً على السيطرة على الخطاب العام.
10. الاتفاق الجوهري بين ميرشايمر وأمين يشترك ميرشايمر وسمير أمين في رؤية نقدية للهيمنة الغربية، لكنهما يتناولانها من زوايا مختلفة. بينما يركز ميرشايمر على دور اللوبي الإسرائيلي في تشكيل السياسة الأمريكية، يركز أمين على الطابع الاقتصادي للتوسع الرأسمالي. ومع ذلك، يتفقان على أن السياسات الغربية، بما فيها دعم إسرائيل، تخدم مصالح نخبة مالية وسياسية، غالباً على حساب الشعوب المضطهدة. يرى أمين أن الرأسمالية العالمية تعتمد على استغلال الموارد وإخضاع الشعوب، سواء في العراق أو فلسطين، بينما يرى ميرشايمر أن هذه السياسات تتفاقم بسبب نفوذ اللوبي الإسرائيلي، الذي يحول السياسة الأمريكية عن مسارها الطبيعي.
11. العراق وغزة: نموذجان للهيمنة الرأسمالية يمكن مقارنة ما حدث في العراق خلال الاحتلال الأمريكي بما يحدث في غزة اليوم. في العراق، استُخدمت الحرب والحصار كأدوات للسيطرة على الموارد النفطية، مع تبريرات إيديولوجية مثل "نشر الديمقراطية". في غزة، تُستخدم القوة العسكرية لتحقيق أهداف سياسية وجيوسياسية، مع تبريرات مثل "مكافحة الإرهاب". في كلتا الحالتين، كانت النتيجة كارثية على الشعوب المحلية، حيث أدت السياسات الأمريكية-الإسرائيلية إلى معاناة إنسانية هائلة. يشير أمين إلى أن هذه السياسات ليست مجرد أخطاء استراتيجية، بل جزء من نمط ممنهج يهدف إلى تعزيز الهيمنة الرأسمالية على حساب الحقوق الأساسية.
12. دور المسيحية الصهيونية في دعم إسرائيل يسلط ميرشايمر الضوء على دور المسيحية الصهيونية كعنصر أساسي في قوة اللوبي الإسرائيلي. يشير إلى أن المسيحيين الصهاينة، الذين يؤمنون بدور إسرائيل في تحقيق نبوءات دينية، يشكلون قاعدة دعم شعبية واسعة لإسرائيل في الولايات المتحدة. هذه القاعدة، إلى جانب اليهود الأمريكيين الملتزمين بدعم إسرائيل، تخلق تحالفاً قوياً يصعب مواجهته. يرى ميرشايمر أن هذا التحالف يعزز من قدرة اللوبي على التأثير على الكونغرس والرأي العام، مما يجعل من الصعب على أي رئيس أمريكي معارضة إسرائيل دون مواجهة تداعيات سياسية خطيرة.
13. التحديات المستقبلية: هل يمكن تغيير المسار؟ على الرغم من قوة اللوبي الإسرائيلي، يرى ميرشايمر أن هناك بوادر أمل في تغيير الرأي العام الأمريكي. يشير إلى أن الجيل الجديد في الولايات المتحدة، خاصة الشباب، أصبح أكثر وعياً بالقضية الفلسطينية وأقل تقبلاً للسياسات الإسرائيلية. هذا التحول، إلى جانب تزايد الانتقادات الدولية لإسرائيل، قد يضعف نفوذ اللوبي على المدى الطويل. ومع ذلك، يحذر ميرشايمر من أن تغيير السياسة الأمريكية يتطلب مواجهة قوى راسخة، بما في ذلك المصالح الاقتصادية والسياسية التي تستفيد من الوضع الراهن.
14. خاتمة: نحو فهم أعمق للصراع في النهاية، يقدم تحليل جون ميرشايمر وسمير أمين رؤية نقدية للسياسات الأمريكية-الإسرائيلية في غزة والوطن العربي. يكشف ميرشايمر عن دور اللوبي الإسرائيلي في تشكيل السياسة الخارجية الأمريكية، بينما يوضح أمين الطابع الهمجي للتوسع الرأسمالي الذي يقود هذه السياسات. معاً، يقدمان إطاراً تحليلياً يساعد على فهم الأسباب العميقة وراء مأساة غزة، ويطرحان تساؤلات حول إمكانية تحقيق العدالة في عالم تسيطر عليه المصالح الضيقة. إن فهم هذه الديناميات ليس مجرد تمرين أكاديمي، بل خطوة ضرورية نحو تغيير الواقع المأساوي الذي يعيشه الفلسطينيون وغيرهم من ضحايا الهيمنة الرأسمالية.
#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)
Ahmad_Saloum#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
نقد فكري وسياسي لفاشية حكومة ائتلاف اريزونا البلجيكية
-
نقد الأيديولوجيات المتطرفة والدفاع عن السيادة الوطنية
-
الولايات المتحدة الشيوعية ،هل هو السيناريو الحتمي !
-
هل روسيا وإيران تعيدان ترتيب الأمور في سورية !
-
الإرهاب والتضليل بين سوريا وإيران.. الحقيقة المغيبة
-
نجاح واشنطن في تدمير الاقتصاد الألماني هل يحل أزمتها الهيكلي
...
-
من يُدمّر الحصانة الفكرية لأوروبا؟
-
لماذا يعادي ، الغرب الامريكي، ديمقراطية إيران!
-
إيران: ما لغز صمود الإرادة الشعبية في وجه الإرهاب الصهيوني و
...
-
حركة فلسطين حرة و تحولات موازين القوى العالمية
-
كشف الوجه الحقيقي لداعمي الكيان الصهيوني وعلاقتهم بشبكات الف
...
-
ما سر دعم قيادات واشنطن ولندن وبروكسل لاسرائيل ؟..المجلد الا
...
-
رحيل زياد الرحباني - العبقرية الشيوعية في الموسيقى والفكر
-
حول -منهج إيلان بابيه: كشف التطهير العرقي الصهيوني وعلاقته ب
...
-
ضرورة إلغاء اتفاقية ماستريخت في ضوء فشل الولايات المتحدة لاس
...
-
ضرورة إلغاء العقود الأوروبية مع شركات السلاح الأمريكية: مسؤو
...
-
اساطير الوحدة8200 لتدمير العقل العربي: الأسطورة الاولى : معج
...
-
محاكمة الحكومة البلجيكية: اتهامات بالتواطؤ في جرائم الحرب في
...
-
تطورات المجاعة كسلاح إبادة جماعية في غزة تقترفها النازية الص
...
-
رد على فيديو رزان الشوامرة حول الصين وعلاقتها بالصهيونية
المزيد.....
-
ترامب لـCNN: لم أعلم بنقل غيسلين ماكسويل إلى سجن إجراءاته ال
...
-
ما خيارات الحكومة اللبنانية للتعامل مع قضية سلاح حزب الله؟
-
الاحتلال يصيب 3 فلسطينيين برام الله ويعتقل صحفية بالخليل
-
خبراء أمميون يدعون إلى تفكيك -مؤسسة غزة الإنسانية- فورا
-
محللون: نتنياهو يؤجل عملية احتلال غزة أملا في التوصل لاتفاق
...
-
ملفات جيفري إبستين.. -النواب- الأمريكي يستدعي مسؤولين سابقين
...
-
أول تعليق لترامب على التقارير بشأن -اعتزام إسرائيل احتلال قط
...
-
قطع رأسه ووضعه في ثلاجة.. جريمة صادمة تهز لشبونة بعد لقاء غر
...
-
السودان: الفاشر تُنذر بكارثة إنسانية وسكان يعيشون على العلف
...
-
زوجان بريطانيان يكسران صمت السجن الإيراني باتصال هاتفي بعد 2
...
المزيد.....
-
لتمزيق الأقنعة التنكرية عن الكيان الصهيو امبريالي
/ سعيد مضيه
-
ثلاثة وخمسين عاما على استشهاد الأديب المبدع والقائد المفكر غ
...
/ غازي الصوراني
-
1918-1948واقع الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين خلال فترة الانت
...
/ كمال احمد هماش
-
في ذكرى الرحيل.. بأقلام من الجبهة الديمقراطية
/ الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
-
الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها
/ محمود خلف
-
الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها
/ فتحي الكليب
-
سيناريوهات إعادة إعمار قطاع غزة بعد العدوان -دراسة استشرافية
...
/ سمير أبو مدللة
-
تلخيص كتاب : دولة لليهود - تأليف : تيودور هرتزل
/ غازي الصوراني
-
حرب إسرائيل على وكالة الغوث.. حرب على الحقوق الوطنية
/ فتحي كليب و محمود خلف
-
اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني
/ غازي الصوراني
المزيد.....
|